60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي
آخر تحديث GMT16:34:39
 العرب اليوم -

"جيش العزة" ينتشر قرب ساحة الاعتصام وعشيرة "آلبو نمر"تُحاصرها

60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي

قوات الجيش العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

اجتازت 60 عربة عسكريّة وناقلة جنود آتية من العاصمة بغداد مدينة الفلوجة، في إتجاه الرمادي (110 كم غرب العاصمة)، صباح السبت، وسط توقعات بأن تكون القوة متوجهة إلى ساحة الاعتصام.وكشفت مصادر في وزارة الداخليّة، عن مشاركة طائرات الهليكوبتر الروسيّة "mi35" في عمليات واسعة، انطلقت ليلة السبت لقصف مواقع جديدة لمعسكرات تنظيم "داعش" في صحراء الأنبار.
وأكد مصدر أمنيّ، لـ"العرب اليوم"، أن "60 عربة عسكريّة نوع (همر) وناقلات جنود تحمل العشرات من عناصر الجيش العراقيّ آتية من العاصمة بغداد، اجتازت جسر الفلوجة على الطريع السريع متوجهة إلى مدينة الرمادي"، مُرجحًا أن "تكون القوة متوجهة إلى ساحة اعتصام الرمادي لفضّ الاعتصام بالقوة".
وأشار المصدر، إلى أن "الطائرات التي دخلت الخدمة هذه اللحظة تتميز بإمكانات عالية، منها العتاد الكافي لدكّ أكثر من 7 معسكرات في آن واحد، والقصف عن بعد مسافة بعيدة، وأن الطائرة غير قابلة للاكتشاف"، مضيفًا أن "ثلاثة طائرات دخلت العمليات، مساء الجمعة، وبدأت بالتحليق في سماء الأنبار لأغراض الاستطلاع والاستكشاف، وأن الطائرات تمتلك نفاثات صواريخ رشاشة عالية الدقة، وإطلاقات رشاشة لصيد الهاربين، وصواريخ ثقيلة لتدمير المباني، وأن القوات الجويّة العسكريّة كانت تستخدم طائرات لا تمتاز بهذه الإمكانات وتقوم بالقصف بواسطة الصواريخ الحراريّة عالية الكلفة، وأن الصواريخ الحراريّة أثمرت عن بعثرة تمركز الإرهابيين وتدمير عشرات الأوكار، التي كانت تستخدم كمعسكرات وأماكن إيواء للإرهابيين العرب والأجانب".
وأعلن شيخ عشيرة آلبو نمر في الأنبار الشيخ محمد الكعود، السبت، مُحاصرة ساحة اعتصام الرمادي بعد اختطاف ضابطين في الشرطة من قِبل مسلحين مجهولين، وأن أبناء عشيرته أجبرت المسلحين على إطلاق سراحهما.
وقال الشيخ الكعود، في حديث صحافيّ، "إن أبناء عشيرة آلبو نمر انتفضوا بعد سماعهم خبر اختطاف أثنين من ضباط طوارئ الشرطة، وهم كل من الرائد طركي حامد الكعود، والملازم أول حاتم عبد عبيد، وأن عناصر مُسلّحة من داخل ساحة اعتصام الرمادي حاصروا الضابطين، واشتبكوا معهم واختطفوهم وأحرقوا سيارتهم الحكوميّة، وبعد حدوث هذا الموقف حاصرت العشيرة ساحة الاعتصام، وأمهلت المتواجدين في الساحة ساعة واحدة لإطلاق سراح الضابطين وتسليم الخاطفين من العصابات الإرهابيّة، وبعد هذا التهديد تم إطلاق سراح الضابطين بعد تعرّضهم للضرب المبرح من قِبل المسلحين"، مشيرًا إلى أن "العشيرة لا تزال تُحاصر ساحة الإعتصام، إلى حين تسليم العناصر المسلحة الموجودين داخل الساحة"، مُهدّدًا بـ"ردّ عنيف جدًا".
وكشف قائد القوات البرية الفريق اول الركن علي غيدان، السبت، أن شقيق النائب أحمد العلواني أطلق النار على القوات الأمنيّة التي ردّت بالمثل، وأن علي العلواني قتل أحد الجنود، وقُتل باطلاق النار هو أيضًا، فيما أكد أن "القوة تعاملت مع النائب العلواني خلال اعتقاله بإنسانية.
وأضاف غيدان، في تصريح صحافيّ، أن "القوة دخلت منزل النائب العلواني الصادر بحقه مذكرة إلقاء القبض القضائية، واعتقلته وتعاملت معه بإنسانية، واقتيد إلى مقر الفرقة السابعة في الرمادي"
وقد اقتادت قوة مكافحة الإرهاب التي اعتقلت النائب أحمد العلواني إلى مركز احتجاز في بغداد، ويُرجح أن يكون في "المنطقة الخضراء "، فيما أكدت مصادر رفيعة لـ"العرب اليوم"، أن البحث جارٍ على المطلوب الثاني علي حاتم السليمان، وأن الشرطة المحليّة في المحافظة لم يكن لديها أي علم بالعملية ولم تشترك بها، مشيرة إلى أن "قوة مكافحة الإرهاب اعتقلت العلواني واقتادته إلى مركز احتجاز في العاصمة بغداد، بعد أن قتلت شقيقه الأصغر وابن عمه، وعدد من أفراد حمايته، سقطوا بين قتيل وجريح، وأن العلواني يُعاني من إصابة".
وأشارت المصادر، إلى أن "القوة تبحث الآن عن علي حاتم السليمان (المطلوب الثاني)، لاعتقاله"، مبينة أن "الأجواء في محافظة الأنبار متوترة، إلا أنه لا مظاهر مسلحة سوى للقوات الحكوميّة التي تنتشر في المحافظة".
وانتشرت أعداد كبيرة من مُسلحي جيش العزة في الرمادي، يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، صباح السبت، في محيط ساحات اعتصام الرمادي، شمال المدينة، والشوارع القريبة منها على خلفية اعتقال النائب العلواني، ويتوقع المعتصمون، أن تقوم القوات الأمنية باقتحام الساحة، فيما عزّز الأمن تواجده في محيط مؤسسات الدولة والمراكز الأمنيّة.
وفي العاصمة العراقية، أعلن الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، السبت، مقتل أربعة مُتطرّفين أثناء محاولتهم مهاجمة نقطة تفتيش في منطقة الخمسة دونم جنوب بغداد، موضحًا أن "قوة من اللواء 23 فرقة 17 في الجيش، تمكّنت، من قتل أربعة متشدّدين حاولوا الهجوم على نقطة تفتيش في منطقة الخمسة دونم، وأن القوة طوّقت مكان الحادث، فيما تم نقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي".
وشهدت محافظة نينوى، السبت، سقوط  خمسة من عناصر الجيش بين قتيل وجريح، في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاريّ، استهدفت نقطة تفتيش عسكريّة جنوب شرقي الموصل (405كم شمال بغداد)، فيما فجّر انتحاريان نفسيهما أمام مديرية شرطة ناحية حمام العليل في مدينة الموصل، أعقبه هجوم مُسلّح على المديرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي 60 عربة عسكريّة من الجيش العراقيّ وناقلة جنود تتجه إلى الرمادي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab