العبَّاسي يُعلن فشل الجولة الثَّانية من مفاوضات التَّوافق بشأن رئيس الحكومة التُّونسية الجديد
آخر تحديث GMT06:02:04
 العرب اليوم -

أمهل الأحزاب 10 أيام واعتبرها الفرصة الأخيرة وحذَّر من نزول الشَّعب إلى الشَّارع

العبَّاسي يُعلن فشل الجولة الثَّانية من مفاوضات التَّوافق بشأن رئيس الحكومة التُّونسية الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبَّاسي يُعلن فشل الجولة الثَّانية من مفاوضات التَّوافق بشأن رئيس الحكومة التُّونسية الجديد

العبّاسي يعلن فشل الجولة الثانية من المفاوضات
تونس- أزهار الجربوعي

أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، والراعي للحوار الوطني، مساء الأربعاء، عن "فشل الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالتوافق بشأن رئيس الحكومة المقبلة"، معلنًا "منح الأحزاب السياسية 10 أيام فرصة أخيرة للتوافق، تنتهي في 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري".وحذَّر العباسي، من أن "تونس مقبلة على شتاء ساخن وعنيف"، مشدّدًا على أن "جميع المؤشرات تدل على أن وضع البلاد الاقتصادي والأمني والاجتماعي لم يعد يحتمل إطالة الأزمة السياسية أكثر".وأكد الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي، أن "صبر الشعب التونسي بدأ في النفاذ"، معلنًا "تعهده والتزامه أمام الرأي العام والشعب التونسي بأنه سيتم منح الأحزاب السياسية فرصة ستكون هي الأخيرة، تنتهي بحلول 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري".
واعتبر العباسي، أن "تونس في وضع اجتماعي، وأمني، واقتصادي، لا تُحسد عليه، مفتوح على جميع الاحتمالات"، مؤكدًا أن "جميع المؤشرات تُؤكِّد أنَّ خطر الإرهاب يُداهم البلاد".
ودعا الأمين العام لاتحاد الشغل، والناطق باسم "الرباعي الراعي للحوار الوطني"، (اتحاد الشغل، ومنظمة الأعراف، وهيئة المحامين، ورابطة حقوق الإنسان)، "الأحزاب السياسية المعارضة والحاكمة إلى التوافق وتقديم هدية إلى الشعب التونسي لمناسبة ذكرى الثورة"، محذرًا من أن "البلاد مقبلة على شتاء ساخن اجتماعيًّا وسياسيًّا، وأن الشعب غاضب، ويتهيأ للنزول إلى الشارع، وفي تلك الحالة من الصعب السيطرة على ما يرتقب تونس من مخاطر"، على حد قوله.
وأوضح العباسي، أنه "لن يتم منح الأحزاب فرصة أخرى للتوافق"، مهددًا بـ"إعلان فشل نهائي للحوار الوطني في صورة عدم التوافق بشأن رئيس الحكومة خلال التمديد الأخير ومهلة العشرة أيام".
وطلب العباسي، من "الشعب التونسي أن يتفهم الوضع، ويصبر على الفرقاء السياسيين، ويمنحهم فرصة أخيرة للتوافق"، مؤكدًا أن "الرباعي الراعي للحوار الوطني ليس راضخًا تحت أي ضغط مهما كان نوعه، ولا يهمه إلا مصلحة البلاد".
واعتبر الأمين العام للمنظمة النقابية، أن "مهلة 10 أيام تعتبر طويلة نسبيًّا لكنها ضرورية؛ لأنه سيتم خلالها إدخال تغييرات على آليات الحوار الوطني والمفاوضات بشأن منصب رئيس الحكومة مما سيتطلب بعض الوقت"، مشدّدًا على أن "مصلحة تونس تفرض على الجميع الصبر والمحاولة من جديد".
تجدر الإشارة إلى أن "الرباعي الراعي للحوار الوطني" في تونس، كان يتجه نحو الإعلان عن وزير المالية الأسبق، جلّول عيّاد رئيسًا للحكومة المقبلة، والتي ستتولى تسيير ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي، والإشراف على الانتخابات المقبلة،  إلا أن ائتلاف "الجبهة الشعبية اليساري" المعارض، أعلن رفضه ترشيح عياّد، في حين طالب عدد من الأحزاب السياسية الرباعي الراعي للحوار بتمديد المفاوضات على غرار الحزب "الجمهوري" وحزب "المسار"، وسط حالة من القلق الشعبي بشأن تواصل الأزمة السياسية التي طالت جميع القطاعات الحيوية في الدولة، ومسّت توازناتها المالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبَّاسي يُعلن فشل الجولة الثَّانية من مفاوضات التَّوافق بشأن رئيس الحكومة التُّونسية الجديد العبَّاسي يُعلن فشل الجولة الثَّانية من مفاوضات التَّوافق بشأن رئيس الحكومة التُّونسية الجديد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab