100 حالة إنسانيّة تغادر مخيم اليرموك الدمشقيّ بالتزامن مع قصف حي القدم

أخرجت أكثر من 100 حالة إنسانية، الجمعة، من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين في دمشق، عبر "الهلال الأحمر الفلسطيني"، والكوادر الإسعافية، إلى مشفى "يافا"، ومشافي حكومية أخرى، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ، ونفّذت القوات الحكوميّة حملة دهم وتفتيش للمنازل في منطقة الغواص، في حي الميدان، دون أنباء عن اعتقالات.
وتدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني، على أطراف حي التضامن، وأنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين، وقصفت القوات الحكومية منطقتي المادنية وبورسعيد، ومناطق في مجمع القدم الصناعي في حي القدم، مما أدى إلى سقوط جرحى.
وبالتزامن مع ذلك تعرّضت مناطق في مدينة الزبداني، في ريف دمشق، لقصف من طرف القوات الحكوميّة، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، من بلدة عسال الورد، في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في ريف القنيطرة الجنوبي، في حين اعتقلت القوات الحكوميّة عددًا من المواطنين في بلدة معربا، في منطقة القلمون، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
ويستمر الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما تتعرض أماكن في منطقة ريما في القلمون لقصف من القوات الحكوميّة، ولا معلومات عن خسائر بشريّة حتى اللحظة، إضافة لقصف على طريق أبو فاروق في يبرود دون إصابات، وعقد مجموعة من طلاب إحدى المعاهد التعليميّة في منطقة قدسيا حلقة للدبكة، كتعبير عن فرحتهم بدخول المساعدات الإغاثية إلى مخيم اليرموك المحاصر من القوات الحكوميّة، منذ أكثر من 200 يوماً، فيما وردت معلومات عن مقتل رجل جراء إصابته في غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة المليحة، وسقطت قذيفتان على مناطق في بلدة مضايا وقذائف أخرى على سهل البلدة، وسط إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكوميّة دون إصابات.
ومن الشمال السوري، في محافظة حلب، قُتل أكثر من ثلاثين مدنيًّا، وأصيب العشرات بجروح، صباح الجمعة، جرّاء استهداف أحياء من مدينة حلب، بحوالي 40 برميلًا متفجرًا، إضافةً إلى 10 غارات بالطائرات الحربية التابعة لجيش الحكومي السوري.
وتركّزت الغارات والبراميل المتفجرة على أحياء، الأنصاري، والمشهد، والزبدية، والسكن الشبابي، والميسر، وقاضي عسكر، والقطانة، إضافةً إلى منطقة النقارين ومحيط اللواء 80.
ونقلت مصادر ميدانية من حلب، أنه ما زالت هناك عائلات بأكملها تحت الأنقاض؛ نتيجة انهيار عشرات المباني بشكل كامل على رؤوس قاطنيها.
وارتفع إلى 4 مواطنين، بينهم طفل وطفلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي على مناطق في حي الكلاسة، فيما سقطت ثلاثة قذائف، عصر الجمعة، على حي الحمدانية، ما أدى إلى أضرار مادية، وفتح الطيران الحربي، مساء الجمعة، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار، في حين استهدفت الكتائب الإسلامية المعارضة، بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع، بلدتي نبل والزهراء، اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أسفر عن استشهاد مواطن، وإصابة ثمانية أخرين بجراح، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل.
وتمّ توثيق مقتل 5 مواطنين، بينهم سيدتين، ورجل مسن، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، صباح الجمعة، في منطقة واقعة قرب جامع البتول في حي الزبدية، في ما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي المعادي، واستهدفت الكتائب الإسلامية المعارضة تلة الشيخ يوسف التي تتمركز فيها القوات الحكومية بقذائف الدبابات، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي الكتائب المعارضة ومقاتلي لواء إسلامي مقاتل في منطقة الراعي قرب مدينة الباب على الحدود السورية التركية، مما أدى إلى مصرع مقاتل من الكتائب المعارضة من بلدة تل رفعت.
وفي محافظة إدلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مطار أبوالظهور العسكري، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما استشهد رجل من بلدة سرمين، جراء قصف القوات الحكوميّة على البلدة صباح الجمعة.
ونفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة أبو الظهور، ما أدى لمقتل رجل ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك سقط مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة في جبهة عزيزة في حلب، وسقطت براميل متفجرة على مناطق في مدينة بنّش، ما أدى لأضرار في ممتلكات المواطنين ومعلومات عن إصابة 4 مواطنات، وطفل، ورجل، بجراح.
وأكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من الغرب السوري، في محافظة حماة، أن الطيران المروحي جدَّد قصفه على مناطق في بلدة مورك، مما أدى إلى استشهاد سيدة وطفل، وسقوط جرحى، كما نفذت القوات الحكومية حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي باب قبلي في مدينة حماه، ولم ترد معلومات عن اعتقالات، كما وردت أنباء عن إصابة الكتائب الإسلامية المعارضة لطائرة حربية في ريف حماه الشرقي، في حين لقي مقاتل من جبهة النصرة مقتله في اشتباكات مع القوات الحكومية في حاجز العبود قرب بلدة مورك.
قتلت سيدة وطفلها البالغ من العمر عامين، جراء سقوط صواريخ "غراد" أطلقها لواء إسلامي مقاتل على قرية الربيعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلويّة، وسقط عدد من الجرحى، وتستمر الاشتباكات بين كتائب إسلاميّة والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني في منطقة الوبيدة، وأنباء عن تقدم القوات الحكوميّة باتجاه رحبة خطاب، فيما سقطت براميل متفجرة على مناطق في بلدة صوران بالتزامن مع قصف من القوات الحكوميّة على البلدة، ومعلومات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلين من "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة في محيط كتيبة القوات الحكوميّة في مورك، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين، وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في الريف الغربي لمدينة سلمية، ومناطق في قرية زيزون في سهل الغاب.
وفي محافظة حمص، تعرّضت مناطق في بلدة الدار الكبيرة لقصف من طرف القوات الحكوميّة، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما تعرَّضت مناطق في بلدة الحصن وقرية الزارة لقصف من قِبل القوات الحكومية، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في محيط المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
وأشار المرصد إلى أنّ مناطق في مدينة الرستن تتعرض لقصف من القوات الحكوميّة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة إلى الآن، وسقطت قذائف أطلقتها القوات الحكوميّة على أطراف مدينة تدمر دون إصابات، وتتعرض المزارع الشرقية لمدينة تلبيسة لقصف من القوات الحكوميّة بقذائف الـ"هاون" والمدفعية دون إصابات، بينما قتل عميد متقاعد جراء سقوط قذيفة على منزله في حي الوعر في مدينة حمص، كذلك سقطت قذيفتا "هاون" بالقرب من مسجد علاء الدين الحسامي في حي الدبلان، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى.
وفي محافظة اللاذقية، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة سلمى وقرية دورين في جبل الأكراد، ولا معلومات عن خسائر بشريّة إلى الآن، كما قتل رجل وابنته جراء قصف للقوات الحكوميّة على قرية دويركة، واستشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية المعارضة، في محيط بلدة سلمى، في جبل الأكراد، جراء القصف والاشتباكات مع القوات الحكوميّة السورية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني الموالية لها.