بغداد- نجلاء الطائي
أعلن مقر العمليات المشتركة، الثلاثاء، عن مقتل 7 جنود، و17 عنصراً من تنظيم "داعش"، في اشتباكات اندلعت جنوبي مدينة الموصل، فيما أصيب 12 عنصرًا في الشرطة الاتحادية بجروح إثر تعرض نقطة تفتيش للشرطة لهجوم بقذائف الهاون شمال بابل.
وأكد مقر العمليات في بيان تلقى "العرب اليوم "نسخة منه ، أن "قوات الجيش اشتبكت
مع مجموعة إرهابية، مما أدى إلى مقتل سبعة أفراد من عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل سبعة عشر إرهابيًا من تنظيم داعش الإرهابي خلال الاشتباك في قرية عين الجحش التابعة لناحية حمام العليل جنوبي الموصل".
وعلى صعيد متصل، أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى أن "عبوة ناسفة انفجرت، صباح الثلاثاء، في حي المثنى شمالي الموصل لدى مرور دورية للجيش ممّا أسفر عن مقتل جندي".
ويبدو أن العمليات العسكرية في الأنبار، بدأت تشكل ضغطاً على عناصر "داعش"، والقاعدة وأجبرتهم بالتدفق نحو المحافظات المجاورة في نينوى، وصلاح الدين، وديالي، وبعض المناطق في بابل، وأطراف بغداد.
وكشف مصدر في شرطة محافظة بغداد، الثلاثاء، عن العثور على جثة شاب، وضبط كدس للأسلحة والعتاد داخل معمل لتصنيع العبوات الناسفة شرقي العاصمة.
وقال المصدر، إن القوات الأمنية عثرت على جثة شاب عليها إثار طلقات نارية في منطقة خلف السدة في مدينة الصدر شرقي بغداد.
وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت في المنطقة نفسها من ضبط كدس أسلحة وعتاد في معمل يحوي موادًا لتصنيع العبوات الناسفة، كما عثرت على عدد من قنابر الهاون.
وأطلق مسلحون مجهولون، عصر الثلاثاء، النار من أسلحة رشاشة في اتجاه نقطة تفتيش تابعة للصحوة في قرية الفلاحات التابعة لقضاء الطارمية، شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الصحوة وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
وفي محافظة ديالي، أعلنت قيادة الشرطة ديالي ، تشديد إجراءاتها الأمنية حول محيط المستشفيات والعيادات الطبية الخاصة لتعزيز الحماية الأمنية للكوادر الطبية، داعية الأطباء إلى توخي الحيطة والحذر والاتصال الفوري على الخط الساخن عند أي طارئ.
وقال مدير العلاقات والإعلام في قيادة شرطة ديالي، المقدم غالب عطية في حديث صحافي ، إنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الكفيلة بحماية المستشفيات والعيادات الطبية والأطباء، داعيا الأطباء إلى توخي الحيطة والحذر في تنقلاتهم والاتصال المباشر على الخط الساخن عن أي طارئ، وأكد عطية إصدار الأوامر للقوات الأمنية بتشديد إجراءاتها في محيط العيادات الطبية في مدينة بعقوبة وبقية المدن لتلافي حصول أي مكروه.
وأضاف أن "الأطباء ثروة وطنية علينا حمايتهم وتوفير الأجواء الأمنية لعملهم الإنساني وأن استهدافهم عمل إجرامي منظم يراد منه الإضرار بالمصلحة العامة".
وكشف مصدر في إدارة محافظة ديالي عن إصدار قرار بالاتفاق مع نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي زار المحافظة الإثنين بتوزيع أسلحة خفيفة مرخصة ﻷطباء المحافظة لمواجهة التهديدات الأمنية.
وأعلنت محافظة ديالي الإثنين تحرير الطبيب جليل إبراهيم العبيدي في بعقوبة والذي اختطف قبل 5 أيام، فيما لا يزال مصير طبيب أخر اختطف في كانون الثاني/يناير الماضي يدعى بهاء الدين المجمعي مجهولا حتى الآن، وتواصل الأجهزة الأمنية عمليات البحث والتحري لكشف مصيره.
وأثار حادث اختطاف الطبيبين مخاوف بقية زملائهم في المهنة من أن يكونا بداية حملة تستهدفهم على غرار حملات تصفية طالت كفاءات عراقية على مدى السنوات الماضية.
وفي محافظة بابل، أطلق مسلحون مجهولون عددًا من قذائف الهاون على نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية في ناحية جرف الصخر (60 كيلومترًا شمال بابل)، مما أسفر عن إصابة 12 عنصرًا من الشرطة الاتحادية، من بينهم ضابط برتبة رائد، وأدى الهجوم إلى تضرر ثلاث عجلات عسكرية من نوع همر.
أرسل تعليقك