66 قتيلا الثلاثاء بالقصف الجوي و البري على دمشق و الرقة وحماه وحلب
آخر تحديث GMT08:06:27
 العرب اليوم -

"الحر" يوثق 400 حالة انشقاق من قوات الحكومة في أسبوع

66 قتيلا الثلاثاء بالقصف الجوي و البري على دمشق و الرقة وحماه وحلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 66 قتيلا الثلاثاء بالقصف الجوي و البري على دمشق و الرقة وحماه وحلب

قصف للقوات النظامية بقذائف الهاون على دمشق و الرقة وحماه وحلب

دمشق - جورج الشامي أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنة سورية الليلة الماضية جراء قصف للقوات النظامية بقذائف الهاون، ليل امس على حارة المسحر في مدينة الطبقة - محافظة الرقة ، فيما وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى ، واستهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، مواقع للقوات الحكومية ومواقع في مطار الطبقة العسكري والفرقة 17، قرب مدينة الرقة دون معلومات عن حجم الخسائر في صفوف القوات النظامية.
وفي محافظة حلب اعلن المرصد ان الاشتباكات المتقطعة تواصلت بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في حي الميدان، دون انباء عن إصابات، كما وردت أنباء عن إصابة مواطن بجراح جراء استهدافه برصاص قناص في منطقة بستان الباشا، وفي الريف استشهد مواطن من بلدة دير حافر، جراء قصف للقوات النظامية على البلدة، كما تعرضت قرية الوضيحي بالريف الجنوبي، مساء الثلاثاء لقصف من القوات النظامية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة
اما في محافظة حماه فقد تعرضت قرىً في سهل الغاب مساء أمس لقصف من قوات الاسد، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص افاد المرصد السوري ان انفجارتٍ هزّت أحياء مدينة حمص المحاصرة في وقت متأخر من ليل أمس، دون أنباء عن سبب وظروف هذه الانفجارات أو حجم الخسائر، بينما تعرض حي الوعر، لقصف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، ما ادى لاشتعال النيران في ممتلكات المواطنين، فيما دارت اشتباكات في وقت متأخر من مساء أمس بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على حاجز بنك الدم، وأنباء عن قتلى وجرحى من الطرفين.
و بالانتقال الى محافظة دمشق فقد افاد المرصد عن تجديد قوات الحكومة في وقت متأخر من ليل الثلاثاء قصف مناطق واسعة منها بقذائف الهاون، ولم ترد معلومات عم خسائر بشرية، كما جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في مخيم اليرموك ،بالتزامن مع اشتباكات دارت عند اطراف المخيم بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة، كما تعرضت قرية حوش عرب في القلمون لقصف من القوات النظامية ليل أمس، ولا معلومات عن إصابات، بينما سقطت قذيفتان مساء أمس على قرية الطيبة دون أنباء عن ضحايا.
وكان المكتب الإعلامي لهيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية اعلن إن الجيش السوري الحر قد وثّق خلال الأسبوع الأخير أكثر من 400 حالة انشقاق عن جيش الاسد في عموم سوريا، وأوضح المكتب في بيان صادر عنه أن معظم هذه الانشقاقات كانت بشكل جماعي حيث تراوح عدد المنشقين بين 20 و 60 عسكري على دفعات، وقد تم تأمينهم من قبل كتائب الجيش الحر مع أسلحتهم وذخائرهم.
وأشار البيان إلى أنّ أبرز المناطق التي حصلت فيها الانشقاقات كانت الفرقة 17 في الرقة ومطار دير الزور العسكري ومعسكر طلائع البعث في دير الزور ومطار خلخلة العسكري في السويداء واللواء 104 حرس جمهوري في ريف دمشق بالإضافة إلى مناطق متفرقة في باقي أنحاء سوريا.
وتوقعت الهيئة أن تزداد وتيرة الانشقاقات خلال الأيام القليلة المقبلة حيث لا يزال الجيش السوري الحر يعمل على توجيه النداءات للمقاتلين والضباط في صفوف النظام للتخلي عنه والالتحاق بصفوف الثورة.
في غضون ذلك وثقت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء يوم الثلاثاء ستة وستين قتيل بينهم خمس سيدات وستة أطفال وثلاثة تحت التعذيب: ثمانية وعشرين في دمشق وريفها، عشرة في إدلب، تسعة في حلب، ستة في حمص، خمسة في درعا، واثنين في كل من حماه، دير الزور، الرقة، وقتيل في كل من اللاذقية وبانياس.
هذا وقد وثقت اللجان 372 نقطة للقصف كان أعنفها على ريف دمشق وإدلب: القصف بالطيران الحربي سجل في عشرين نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سجل على كل من سرجة، كفرلاته وجبل الأربعين بإدلب، القصف بصواريخ أرض أرض سجل أحياء حمص القديمة، وقدسيا والهامة بريف دمشق.
القصف براجمات الصواريخ سجل في 118 نقطة، القصف المدفعي سجل في 111 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 102 على مختلف المدن والمناطق السورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في نقاط عدة قام خلالها بما يلي : في دمشق وريفها دمّر الحر عربة شيلكا داخل اللواء 20 في القلمون كما دمّر دبابة على أحد حواجز الضمير ودمر دبابتين داخل اللواء81، واستهدف بالصواريخ مطار الضمير العسكري ، وفي زملكا تمكن الحر من تدمير دبابة وعربة بي ام بي باشتباكات على المتحلق الجنوبي ، واستهدف الحر تجمعات لقوات النظام في حرستا كما استهدف إداراة المركبات وحقق إصابات مباشرة ، وتجمعات لقوات النظام في داريا كما تصدى لمحاولة قوات الحكومة اقتحام المدينة ، واستهدف بقذائف الهاون تجمعات قوات الاسد في آية الكرسي في مضايا .
وفي حماه استهدف الحر رتلاً عسكرياً لقوات النظام على اتستراد السلمية-الرقة وحقق اصابات مباشرة ، واستهدف بقذائف الهاون حاجز أبوشفيق في الريف الشمالي، وحاجز حماميات ، واستهدف بصاروخي غراد تجمعات لقوات الاسد في السقيلبية.
وفي حلب استهدف الحر تجمعات لقوات النظام في بلدة الزهراء ، واستهدف بقذائف الهاون ثكنة الجيش الشعبي في حي الأشرفية وقتل عدداً من قوات النظام. وفي ديرالزور استهدف الحر بالصواريخ مدفعية الاسد المتمركزة على الجبل .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

66 قتيلا الثلاثاء بالقصف الجوي و البري على دمشق و الرقة وحماه وحلب 66 قتيلا الثلاثاء بالقصف الجوي و البري على دمشق و الرقة وحماه وحلب



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab