بغداد ـ نجلاء الطائي
افادت مصادر رسمية مطلعة في محافظة الانبار، الاحد، ان حملة الرمادي العسكرية انطلقت في عدد من احياء المدينة، وتخللتها اشتباكات بين القوات الامنية ومسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، "داعش"، فيما اعلنت وزراة الدفاع العراقية، عن مقتل اكثر من 50 عنصراً ينتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، "داعش"،
واحباط عشرات التفجيرات بالعبوات ناسفة، وتدمير اسلحة، وعجلات تابعة لهم، في منطقة المعلب في الرمادي وتطهيرها بالكامل من التنظيم.
وفي محافظة صلاح الدين أطلقت القوات الامنية عملية واسعة بمساندة شيوخ العشائر لملاحقة الجماعات المسلحة شرقي تكريت ،في وقت عدّ ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي عن ان مدينة الفلوجة مدينة منكوبة، مبينا انه سيرسل بشكل فوري الى الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الاحمر لإسداء المساعدات الانسانية اللازمة للعوائل المهاجرة بعد عجز الحكومة من ذلك.
وتدور معارك بين قوات الشرطة ورجال العشائر الموالين للحكومة ضد المسلحين في محافظة الانبار.
وكانت قوات من الجيش العراقي تتحشد على مشارف المحافظة تحضيراً لشن عملية عسكرية واسعة والتي بدأت بها الآن.
وقال مصدر مطلع ، إن "اشتباكات اندلعت فور بدء القوات العراقية بالتقدم في احياء الملعب (شرقاً) والضباط و 60 (جنوبا) و20 وسط المدينة منذ ساعات الصباح الاولى حتى الآن".
واضاف ان "الطرفين هم المسلحون المرتبطون بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" والقوات العراقية"، مشيراً الى ان "هناك انباءً تفيد بسقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفيين".
من جانبها ،اعلنت وزراة الدفاع العراقية، الاحد، عن مقتل اكثر من 50 عنصراً ينتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، "داعش"، واحباط عشرات التفجيرات بالعبوات ناسفة، وتدمير اسلحة، وعجلات تابعة لهم، في منطقة المعلب في الرمادي وتطهيرها بالكامل من التنظيم.
وقال بيان صادر عن الوزارة تلقى "العرب اليوم " نسخة منه إن "قواتنا المسلحة وبإسناد مباشر من قبل القوة الجوية وطيران الجيش وبالتعاون مع أبناء وشيوخ عشائر الانبار والشرطة المحلية نفذت عمليات نوعية ودقيقة ليلة أمس وصباح هذا اليوم".
واضاف البيان ان تلك القوات تمكنت خلال العمليات من "قتل أكثر من (50) مسلحاً من تنظيمات "داعش "وإبطال مفعول ( 135) عبوة ناسفة وتدمير (7) عجلات اثنان منها محملتان برشاشات أحادية ودراجة نارية مفخخة في منطقة الملعب بالرمادي".
واشار البيان الى ان "قواتنا المسلحة وبالتعاون مع ابناء العشائر والشرطة المحلية في محافظة الانبار تمكنت من تطهير منطقة الملعب من دنس تنظيم "داعش".
وكانت مصادر رسمية مطلعة في محافظة الانبار قد افادت في وقت سابق من، اليوم الاحد، ان حملة الرمادي العسكرية انطلقت في عدد من احياء المدينة، وتخللتها اشتباكات بين القوات الامنية ومسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، "داعش".
وفي سياق متصل ،اعلن ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي عن ان مدينة الفلوجة مدينة منكوبة، مبينا انه سيرسل بشكل فوري الى الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الاحمر لإسداء المساعدات الانسانية اللازمة للعوائل المهاجرة بعد عجز الحكومة من ذلك.
وقال ائتلاف الوطنية في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه ،ان اهالي الفلوجة يعانون "أوضاعاً انسانية متدهورة يندى لها جبين كل عراقي غيور على وحدة البلاد وحماية مستقبلها".
واضاف انه "لا بد من التذكير ان عشائر الانبار الأصيلة هي التي دحرت الارهاب وتنظيم القاعدة في العراق بأجمعه، ومن غير المعقول أو المقبول أن يسود السلام ودحر داعش بمعزل عن هذه العشائر الكريمة وبحلول سياسية من شأنها توحيد المجتمع وتعبئة الطاقات كلها ضد الارهاب".
أرسل تعليقك