عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2
آخر تحديث GMT18:32:48
 العرب اليوم -

المقداد يحذر من أنَّ عدم القضاء على الإرهاب يهدِّد باتساعه إقليميًا ودوليًا

عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2

مؤتمر جنيف2
جنيف - رياض أحمد

سادت اليوم الأول من الجولة الثانية لمفاوضات (جنيف2) التي استؤنفت اليوم الاثنين بين وفدي الحكومة و المعارضة السوريين وبرعاية عربية دولية، حالة من الترقب والحذر من احتمال فشل هذه المفاوضا في التوصل الى تسوية سياسية لحل  الازمة ووقف الحرب الاهلية التي تنهي منتصف آذار/ مارس المقبل عامها الثالث. ولوحظ من جلسة اليوم الاثنين أنوفد المعارضة السورية المشارك في المفاوضات يصرُّ على ضرورة مناقشة ماهية الحكومة الانتقالية ورحيل رأس النظام بشار الأسد وتأكيد عدم مشاركته في العملية السياسية المستقبلية وفي المقابل يتهم النظام السوري المعارضة "بالإرهاب".
ومع انعدام الثقة وتعاظم الشك بين المعارضة والنظام فانه من من الصعب التوقع أن يتحقق في (جنيف 2) بالفعل اختراق مهم هذه الفرضية تقوم أيضا على أساس الخلاف الشديد السائد في الأسرة الدولية وفي ظل غياب استراتيجية منسقة لممارسة الضغط على الطرفين لتحقيق اتفاق خلال الأيام المقبلة.
وبحسب الكثير من الأوساط السياسية فإن جلوس المعارضة السورية مع ممثلي النظام قد يحقق مجموعة من الإيجابيات بحق الأزمة المتفاعلة في سوريا مثل تأمين ممرات آمنة لقوافل الإغاثة والمساعدات للتخفيف من حدة الأزمة والإفراج عن سجناء، والأمر الآخر والذي لا يقل أهمية هو أن المعارضة السورية التي طالما وصفت بالضعيفة والمنقسمة قد تزيد من تأثيرها السياسي في المرحلة المقبلة.وبحسب هذه الأوساط أيضا فإن (جنيف 2) قد يلعب دورا عكسيا إن انهارت سبل الحل في تصعيد الصراع أكثر وأكثر دافعا نحو تعميق الأزمة.
وسط ذلك قال نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اليوم الاثنين ان مناقشة وقف عمليات "القتل والارهاب" تأتي على رأس أولويات وفد الحكومة المشارك في جولة المفاوضات الثانية في اطار مؤتمر (جنيف 2) المعني بمحاولة التوصل الى حل سلمي للازمة التي تشهدها بلاده.
وشدد المقداد في لقاء مع الصحافيين عقب انتهاء اولى جلسات الحوار مع الممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الاخضر الابراهيمي على ان "عدم القضاء على الارهاب في سوريا يهدد بانتقاله اقليميا ودوليا".
وطالب المجتمع الدولي بادانة ما وصفها بأنها "مذبحة" تعرضت لها قرية (معان) شمال شرقي محافظة حماة الليلة الماضية وراح ضحيتها خمسين شخصا.
واكد التزام الوفد الحكومي بترتيب مناقشة بنود (جنيف 1) وفق الترتيب الوارد فيها والذي ينطلق من "مكافحة الارهاب ووقف العنف" مضيفا ان هذا هو "ما يجب الشروع فيه قبل الحديث عن اي موضوع آخر".
واشار المقداد الى ان الوفد الحكومي في المفاوضات "لن يتردد في مناقشة ملف الحكومة الانتقالية في الوقت المناسب" الا انه شدد اكثر من مرة على ضرورة البدء اولا بفتح ملف "مكافحة الارهاب".
وانتقد المقداد بشدة ما اعلنته فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس من احتمال اللجوء الى البند السابع من ميثاق الامم المتحدة المتعلق بامكانية استخدام العنف ضد الدول لانهاء الازمة التي تشهدها سوريا منذ نحو ثلاثة أعوام.
كما نفى المقداد التهم الموجهة الى القوات النظامية السورية بأنها من وراء اطلاق النار على القافلة الانسانية التي تمكنت من دخول الاحياء المحاصرة من مدينة حمص القديمة وسط سوريا.
وكان مكتب الممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا اعلن في وقت سابق هنا اليوم بدء اولى جلسات الجولة الثانية من مفاوضات (جنيف 2) بلقاء بين الابراهيمي ووفد المعارضة السوري في الامم المتحدة أعقبه لقاء مماثل مع الوفد الحكومي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2 عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab