الفلسطينيون يحيون الذِّكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد بفعاليَّات ومسيرات احتجاجيَّة
آخر تحديث GMT03:59:58
 العرب اليوم -

دعت "حماس" إلى النَّفير العام لجعل هذا اليوم أسودًا في تاريخ الاحتلال

الفلسطينيون يحيون الذِّكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد بفعاليَّات ومسيرات احتجاجيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينيون يحيون الذِّكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد بفعاليَّات ومسيرات احتجاجيَّة

الفلسطينيون يحيون الذِّكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد
غزة ـ محمد حبيب

يحيي الفلسطينيُّون، الأحد، الذِّكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد، الذي هبَّت فيه الجماهير الفلسطينيَّة، منتفضة في وجه الاحتلال، رفضًا لسياسته التَّهويديَّة. يُتوقَّع أن تشهد الأراضي الفلسطينيَّة العشرات من الفعاليَّات المتزامنة تأكيدًا على التمسُّك بالأرض، بحيث تقام مسيرات في مدن الضَّفَّة وقطاع غزَّة وأراضي 48، بالإضافة إلى العشرات من عواصم دول العالم.
وقررت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أن "يتم تنظيم فعاليات يوم الأرض، الأحد في قرية صويوين غير المعترف بها، مع التأكيد على الإضراب العام والشامل".
وأكدت اللجنة، في بيانها، أن "يشمل الإضراب جميع المؤسسات الرسمية والتربوية والمحال التجارية، بحيث أهابت بالأهل في النقب بالعمل على إنجاح الإضراب والالتزام به، وقد هددت وزارة المعارف الإسرائيلية في رسالة صريحة إلى مدراء المدارس العربية، من مغبة قيام المعلمين العرب بتنفيذ قرار الإضراب العام في المؤسسات والمدارس يوم الأرض".
هذا ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينيين إلى النفير العام والمشاركة في الفعاليات الفصائلية والنقابية والشبابية، بمناسبة يوم الأرض".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح مكتوب وصل "العرب اليوم" مساء السبت: لنجعل هذا اليوم أسودا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف برهوم "في الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض، نجدد عهدنا مع الشهداء من أبناء الجليل والمثلث والنقب ومع جميع أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط". وقال: نؤكد المضي قدما في الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بكل ما أوتينا من قوة، ومهما كلفنا ذلك من ثمن وبكل أشكال المقاومة.
وتعود أحداث يوم الأرض إلى العام 1976، بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسميا في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع "تطوير الجليل"، والذي كان في جوهره الأساسي هو "تهويد الجليل".
وعلى أثر هذا المخطط العنصري، قررت لجنة الدفاع عن الأراضي بتاريخ 1 شباط/ فبراير 1976 عقد اجتماع لها في الناصرة، بالاشتراك مع اللجنة القطرية لرؤساء المجالس العربية، وتم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار/ مارس، احتجاجا على سياسية المصادرة وكان رد الاحتلال عسكري دموي، إذ اجتاحت قواته مدعومة بالدبابات القرى الفلسطينية والبلدات العربية وأخذت بإطلاق النار عشوائيا فسقط الشهيد خير ياسين من قرية عرابة، وبعد انتشار الخبر صبيحة اليوم التالي 30 آذار، انطلقت الجماهير في تظاهرات عارمة فسقط 5 شهداء آخرين وعشرات الجرحى.
وبدورها أعربت منظمة العفو الدولية عن "مخاوفها من قمع الاحتلال لفعاليات يوم الأرض". ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية، الأحد، تزامنا مع تنظيم الفلسطينيين لمهرجانات جماهيرية جريا على عادتهم منذ العام 1976، بحيث دأبوا على الاحتجاج على مصادرة الأراضي والتمييز على صعيد حقوق السكن وعمليات الإخلاء القسري". وقالت: ثمة فريق تابع لمنظمة العفو الدولية متواجد في الميدان لمراقبة أحداث الأحد.
ودعت منظمة التحرير الفلسطينية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد شعبنا وأرضه وحقوقه، وتوسيع نطاق حملات المقاطعة لمنظومة الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ومحاصرة وعزل حكومة الاحتلال وسياستها العدوانية التوسعية.
ويأتي يوم الأرض في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل استيطان وتهويد الأراضي، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 5000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والمواثيق الدولية.
وفي هذه المناسبة، ناشدت لجنة المتابعة العليا قاطبةً إلى المُشاركة والتفاعُل مع هذه المناسبة ونشاطاتها ورسائلها، في مواجهة المخاطِر الجماعية التي لا تستثني أحدا، والتي تتطلب أقصى دَرجات الوحدة الوطنية الكفاحية، ودعت إلى "عدم رفع الأعلام الحزبية أو الإشارات الفِئوية والخِلافية، خلال هذه المناسبة، وإلى الالتزام بالشعارات والهتافات الوحدوية والمُتفَق عليها".
كما ناشدت لجنة المتابعة العليا جميع الأحزاب والحركات السياسية والسلطات المحلية، ومختلَف الهيئات، تحمُّل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية، والقيام بدورها وواجباتها في رفع رايات ورسائل يوم الأرض، وفي مواجهة التحديات الحقيقية.
بدورها، أعربت منظمة العفو الدولية عن "مخاوفها من قمع الاحتلال لفعاليات يوم الأرض". ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية الأحد، تزامنا مع تنظيم الفلسطينيين لمهرجانات جماهيرية جريا على عادتهم منذ العام 1976، بحيث دأبوا على الاحتجاج على مصادرة الأراضي والتمييز على صعيد حقوق السكن وعمليات الإخلاء القسري". وقالت: ثمة فريق تابع لمنظمة العفو الدولية متواجد في الميدان لمراقبة أحداث الأحد.
ودعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى "محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد شعبنا وأرضه وحقوقه، وتوسيع نطاق حملات المقاطعة لمنظومة الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ومحاصرة وعزل حكومة الاحتلال وسياستها العدوانية التوسعية".
ويأتي يوم الأرض في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل استيطان وتهويد الأراضي، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 5000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والمواثيق الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحيون الذِّكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد بفعاليَّات ومسيرات احتجاجيَّة الفلسطينيون يحيون الذِّكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد بفعاليَّات ومسيرات احتجاجيَّة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab