81 قتيلاً الإثنين والحر يسقط طائرة ويقتل 14 من حزب الله في القصير
آخر تحديث GMT06:45:40
 العرب اليوم -

أوباما وكاميرون يؤيدان مرحلة انتقالية من دون الأسد وصالحي يحذر

81 قتيلاً الإثنين و"الحر" يسقط طائرة ويقتل 14 من "حزب الله" في القصير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 81 قتيلاً الإثنين و"الحر" يسقط طائرة ويقتل 14 من "حزب الله" في القصير

من اثار الدمار الذي يخلفيه الصراع في سورية

دمشق - جورج الشامي أسقط الجيش السوري الحر طائرة مروحية فوق مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، مساء الإثنين، وقال ناشطون إن الجيش الحر قتل نحو 14 شخصًا من عناصر "حزب الله" في القصير، وأفادت لجان التنسيق المحلية أن حصيلة القتلى في سورية، الإثنين، وصلت إلى 81 قتيلاً، فيما اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، على مواصلة العمل للتحضير لسورية ديمقراطية من دون الرئيس السوري بشار الأسد، بينما حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من اتساع نطاق الأزمة السورية، وقال إن أي فراغ سياسي في سورية سيتسرب إلى جميع دول المنطقة.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية، مع انتهاء الإثنين، توثيق واحد وثمانين قتيلاً بينهم ثلاث سيدات وأربعة أطفال واثنان تحت التعذيب.
وأحصت اللجان المحلية خمسة وثلاثين قتيلاً في دمشق وريفها، أربعة عشر قتيلاً في حماه، عشرة قتلى في حلب، عشرة قتلى في حمص، ستة قتلى في إدلب، أربعة قتلى في درعا، وقتيلين اثنين في دير الزور.
وسجلت اللجان 415 نقطة قصف في مختلف المدن السورية بينها سبع وأربعون نقطة تعرضت للقصف بالطيران الحربي، وتم تسجيل استخدام البراميل المتفجرة في كلّ من عربين، المليحة، المسيفرة، ومحيط مطار منغ العسكري، كما تم استهداف سراقب بقنابل عنقودية وعربين بقنابل فراغية، أمّا القصف المدفعي فقد جرى في 143 نقطة، يليه القصف بالهاون في 115 نقطة، والقصف الصاروخي في 103 نقطة.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 136 نقطة قام من خلالها: في إدلب بإسقاط طائرة حربية محملة بالذخيرة لإمداد مطار أبو الظهور العسكري، وفي حلب قام الجيش السوري الحر بتدمير مدفع ودبابة وقتل الكثير من قوات النظام باستهدافه لمطار منغ العسكري، واستهدف حاجزًا لقوات النظام في حي الشيخ سعيد واستهدف قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ محلية الصنع وحقق اصابات مباشرة، أما في دمشق وريفها فاستهدف "الحر" رتل العسكري على الأوتوستراد الدولي في القلمون ودمر عددًا من الآليات، واستهدف "شبيحة" النظام في عش الورور وأوقع الكثير منهم قتلى وجرحى، وفي حماه قام "الحر" بتدمير عدد من آليات النظام في مدن حلفايا والطليسية وأجبر قوات النظام على التراجع منجهة المدينة الجنوبية، وفي درعا تمكن "الحر" من استهداف اللواء 52 في الحراك وحقق إصابات مباشرة، وفي حمص دمر "الحر" عددًا من آليات "حزب الله" اللبناني في القصير.
في غضون ذلك قال ناشطون إن الجيش السوري الحر أسقط طائرة مروحية فوق مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، مساء الإثنين، فبينما يحاصر "الجيش الحر" مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب منذ أكثر من شهر، تمكن مقاتلوه من إسقاط مروحية محملة بالذخيرة كانت قادمة لإمداد المطار المحاصر، وفي حلب، قصفت المدفعية الثقيلة حي الزبدية ومخيّم حندرات وبلدة دير جمال، بينما تواصلت الاشتباكات في حي الإذاعة بين الجيش الحر وقوات النظام، حيث يحاول الثوار السيطرة على الحي، الذي تنطلق منه قذائف المدفعية باتجاه أحياء أخرى عديدة.
فيما أفاد ناشطون أن الثوار عثروا، الإثنين، على بئر ممتلئة بجثث قتلى في قرية أم عامود، بعد أن انسحبت منها قوات النظام.
في حين قال ناشطون إن عددًا من المباني السكنية دمرت جراء قصف قوات النظام لمدينة داريا بريف دمشق، بالتزامن مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية لإحكام حصارها على المدينة.
فيما يتواصل القصف العنيف والقتال في حمص، حيث قصفت قوات النظام أحياء الخالدية، وجورة الشياح، وبقية أحياء حمص المحاصرة، كما استهدفت مسجد خالد بن الوليد الأثري الذي يضم قبر الصحابي، بينما درات اشتباكات عنيفة في محيط الأحياء المحاصرة.
وقال ناشطون "إن الجيش الحر قتل نحو 14 شخصًا من عناصر "حزب الله"، ودمر ثلاث سيارات عسكرية في القصير، كما استهدف معاقل الحزب داخل الأراضي اللبنانية بأربعة صواريخ من طراز غراد".
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه اتفق ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، على مواصلة العمل للتحضير لسورية ديمقراطية من دون الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع كاميرون بعد لقاء جمعهما في البيت الأبيض، أنهما سيواصلان "الضغط على نظام الأسد لتوفير الدعم الإنساني، وتحضير أرضية التحول إلى سورية ديمقراطية من دون بشار الأسد"، لافتًا إلى أن بلديهما سيعملان "على جمع المعارضة السورية مع ممثلين عن النظام في جنيف خلال الأسابيع المقبلة".
وأضاف "سنواصل استيضاح مسألة استخدام الأسلحة الكيميائية" في سورية، مشيرًا إلى أن "واشنطن ولندن ستواصلان دعم المعارضة السورية المعتدلة".
من جهته، قال كاميرون إن "العالم في حاجة ماسّة للاتحاد من أجل وقف القتل في سورية"، وأضاف إنه "لا مصلحة لأحد في تواصل النزاع السوري". ورحب بـ"العمل على إيجاد حل سياسي"، إلا أنه لفت إلى "وجود تحديات كبرى لكن هناك نافذة أمل".
وقال كاميرون إن "هناك فرصة عاجلة قبل أن يتحقق الأسوأ، وهذه المهمة أكثر إلحاحًا"، مضيفًا "علينا الوصول إلى حكومة مقبولة من كل الشعب السوري". ولفت إلى ضرورة إقناع الأسد بأنه "لا يمكنه تحقيق نصر عسكري"، مشيرًا إلى العمل "على دعم المعارضة غير المتطرفة من خلال مدّها بالمولدات الكهربائية"، وأضاف "سنساعد لبنان والأردن في ما يخص تدفق اللاجئين إليهما".
في هذه الأثناء، حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من اتساع نطاق الأزمة السورية، وقال إن أي فراغ سياسي في سورية سيتسرب إلى جميع دول المنطقة.
وقال صالحي على هامش اجتماع فريق الاتصال الخاص بأزمة مالي -الذي عقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة- "نحن مع السيادة السورية، والشعب السوري له حق تقرير المصير".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

81 قتيلاً الإثنين والحر يسقط طائرة ويقتل 14 من حزب الله في القصير 81 قتيلاً الإثنين والحر يسقط طائرة ويقتل 14 من حزب الله في القصير



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab