عناصر من الجنود المختطفين في سيناء
القاهرة ـ أكرم علي
كشف استطلاع للرأي، أجراه "العرب اليوم" بين المواطنين المصريين، بشأن إمكان التدخل العسكري أو التفاوض لحل أزمة الجنود المختطفين في سيناء، عن أن 90 % يؤيديون التدخل العسكري، فيما اختار 10 % التفاوض لحل الأزمة منعًا لسقوط شهداء من القوات المسلحة.
وتم إجراء الاستطلاع على 20 مواطنًا
في الشارع المصري، أيد منهم 18 شخصًا سرعة التدخل العسكري لحل أزمة جنود سيناء المختطفين، فيما رأى مواطنين إمكان التفاوض مع خاطفي الجنود، منعًا لسقوط شهداء في العملية العسكرية لتحرير الرهائن.
وقالت شيماء عبدالمنعم (24 عامًا)، "ماذا ينتظر الرئيس محمد مرسي لإصدار أوامره بالتدخل العسكري في سيناء والقضاء على الإرهابيين وتحرير الجنود المختطفين منذ 4 أيام تقريبًا؟ إن التدخل العسكري سيردع كل من يحاول التفكير في تكرار هذا الفعل الشنيع".
وأكد أحمد ياسين (34 عامًا)، أن "التدخل العسكري هو الحل السريع والأمثل لحل أزمة الجنود"، وتساءل "هل لا يقدر الجيش على تحرير الرهان ومواجهة الإرهابيين في سيناء؟، إن التفاوض مع الجماعات الإرهابية يعطي مؤشرًا لهم لاختطاف جنود مرة ثانية وثالثة، ولن يكون هناك رادع لهم".
ورأى محمد علي (39 عامًا)، أن التفاوض سيكون الحل الأفضل لحل أزمة الجنود، لأن التدخل العسكري بالتأكيد سيؤدي إلى استشهاد ضباط وجنود القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن استشهاد أي عدد من جنود الجيش، سيتحملها الرئيس محمد مرسي، ويقول الرأي العام أنه صاحب القرار.
وأوضح أيمن طلعت (26 عامًا)، أن "التفاوض مع الجماعات الإرهابية في الوقت الحالي هو الحل المناسب، ثم يبدأ الجيش في ما بعد إعداد خطة محكمة للقضاء على الإرهابيين في سيناء، وأن أي اتجاه للتدخل العسكري سيكون له عواقب وخيمة، تؤدي إلى استشهاد ضباط القوات المسلحة".
وبث عدد من مستخدمي موقع "يوتيوب" فيديو بعنوان "مطالب مختطفي الجنود السبعة في سيناء"، الأحد، يظهر فيه الجنود المختطفين معصوبي الأعين، ويعرفون أنفسهم، وهم رافعين أيديهم فوق رؤوسهم، وأدلى كل منهم باسمه وسنه ورتبته ومحل وحدته العسكرية التي يخدم بها، فيما اجتمع الرئيس محمد مرسي ثلاث مرات خلال أسبوع مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة لمناقشة آخر التطورات بشأن الأزمة.
أرسل تعليقك