الجيش الحر يقوم بإحدى عمليات التفجير في دمشق
دمشق ـ جورج الشامي
ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 96 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سورية الأربعاء، في وقت شن الجيش الحر هجوماً واسعاً على حواجز حكومية في محافظة إدلب شمال البلاد.
وقال الجيش الحر إن قوات الأسد وعناصر حزب الله الداعمين لها استخدموا الأربعاء، السلاح الكيماوي في مدينة زملكا
الواقعة في ريف العاصمة دمشق.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية مدعومة من حزب الله ومقاتلين معارضين في محيط مقام السيدة زينب في ريف دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قال الجيش الحر إن قوات الأسد وعناصر حزب الله الداعمين لها استخدموا الأربعاء السلاح الكيماوي في مدينة زملكا الواقعة في ريف العاصمة دمشق.
فيما تواصل القوات الحكومية السوري قصفها لعدد من المدن والمناطق السورية مستخدمة أنواع الأسلحة كافة وبخاصة الكيميائية التي طالت هذه المرة بلدة زملكا، وعادت القوات الحكومية السورية مرة أخرى لاستخدام الأسلحة الكيميائية، لكن هذه المرة بالاشتراك مع ميليشيات حزب الله والتي كانت من نصيب بلدة زملكا في ريف دمشق، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوات الأسد استخدمت الكيميائي بشكل مركّز أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وحالات اختناق تسبب في حالة ذعر لدى المواطنين.
ويستمر القصف على الزبداني من دبابات القوات الحكومية المتمركزة في الجبل الشرقي مستهدفة أي حركة على مدخل المدينة، كما تعرضت الأراضي الزراعية في سهل الزبداني إلى عمليات حرق كبيرة جراء القصف العنيف.
وفي إدلب تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والجيش الحر الذي تمكّن من تدمير دبابة تابعة للنظام محملة بالذخيرة، واقتحام حاجز "القياسات" وقتل عدد من القوات الحكومية الموجودة على الحاجز ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الذي قام بطلعات جوية متكررة وقصف عدد من القرى والبلدات هناك.
وتمكن الجيش الحر في دير الزور من قصف المطار العسكري محققاً إصابات مباشرة داخل المطار، حيث أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات الإسعاف داخل المطار تنقل جثثاً لعناصر من القوات الحكومية جراء القصف.
وبدورها لم تغب عن حمص قذائف القوات الحكومية، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قصفاً استهدف بلدة الغنطو بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات أدى الى سقوط أكثر من 30 قذيفة تسبب في سقوط جرحى ودمار عدد من المنازل.
كما تعرضت الرستن لقصف عنيف من كتيبة الهندسة بالتزامن مع تحليق للطيران فوق سماء المدينة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن 96 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سورية الأربعاء، في وقت شن الجيش الحر هجوماً واسعاً على حواجز حكومية في محافظة إدلب شمال البلاد.
وقالت مصادر في المعارضة إن انفجاراً قوياً هز حي أبو رمانة في العاصمة دمشق، الذي يضم عدداً من السفارات ومنازل مسؤولين سوريين.
وشن الجيش الحر هجوماً واسعاً على حواجز القوات الحكومية في منطقة أريحا، وطريق إدلب اللاذقية في محافظة إدلب، في معركة أطلق عليها "الفتح المبين"، وقال ناشطون إن الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وأفادت مصادر بإبرام اتفاق بين الجيش الحر ومقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمال مدينة حلب، وفك الحصار عن مدينة عفرين، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق ليلة الخميس.
وقالت المصادر إن الاتفاق الذي وقعه قياديون من الطرفين تضمن وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ليلاً بالتوقيت المحلي، وانسحاب الجيش الحر من المناطق الكردية، وفك الحصار عن مدينة عفرين وفتح الطرق، وإطلاق سراح المعتقلين كلهم من الجانبين، وتشكيل لجنة عسكرية مشتركة من الجانبين لمتابعة التطورات الميدانية على الأرض.
وأفادت مصادر في الأردن بمقتل مسلح وجرح اثنين في اشتباك مع قوة أمنية أردنية بالقرب من الحدود مع سورية. كما هز انفجار كتيبة للهندسة في منطقة البصة قرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري، وفقا للمصادر من سكان المدينة.
وقال التلفزيون السوري إن "انفجارا عرضيا نتيجة خطأ فني وقع في مستودع في وحدة المهندسين في فيلق عسكري خارج مدينة اللاذقية، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بإصابات طفيفة".
وتضم مدينة اللاذقية ما يقارب المليون ونصف المليون نازح من مناطق سورية أخرى تركوا منازلهم بسبب الاشتباكات بين الجيشين السوري والحر، ونادرا ما تأثرت بأعمال العنف التي تعم مناطق واسعة من سورية منذ أكثر من عامين.
وقال الجيش الحر إنه استهدف تجمعات للقوات الحكومية وحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.
وبث ناشطون عبر الإنترنت جانباً من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في بلدة البحدلية في ريف العاصمة، لكن لم يتسن لنا تأكيدها من مصادر مستقلة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية مدعومة من حزب الله ومقاتلين معارضين في محيط مقام السيدة زينب في ريف دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن وقوع "اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من جهة والقوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني من جهة أخرى، في محيط مشفى الخميني في بلدة الذيابية" القريبة من بلدة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي.
وأشار إلى تعرض مناطق في الذيابية وبلدة بيبلا القريبة منها للقصف بقذائف الهاون والمدفعية، مشيرا إلى "محاولة من القوات الحكومية لاقتحام هذه المناطق."
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها قامت القوات الحكومية "بقصف هو الأعنف بالصواريخ والهاون" على الذيابية، مشيرة إلى وقوع "أكثر من 150 قذيفة خلال ساعة أدت إلى وقوع جرحى وشهداء."
كما لفتت إلى وصول "تعزيزات عسكرية كبيرة لحزب الله و لواء أبي الفضل العباس" الذي يضم مقاتلين شيعة معظمهم سوريون.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات دارت بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في مناطق عدة في محافظة ريف دمشق في مدينة حرستا، في حين دارت اشتباكات أخرى بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية عند الأطراف الغربية لمدينة داريا، كما تعرضت مناطق في مدن المعضمية ودوما وحرستا للقصف من قبل القوات الحكومية.
وفي محافظة دمشق أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منطقة بورسعيد في حي القدم تتعرض للقصف من قبل القوات الحكومية فيما تعرض حي الحجر الأسود للقصف ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية ,كما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة في منطقة أبورمانة مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وفي محافظة حلب قال المرصد السوري لحقوق الإنسان سقطت قذيفة من قبل القوات الحكومية على حي الصاخور فيما تعرض حي الشيخ مقصود لقصف من قبل القوات الحكومية بقذائف الهاون مما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته على بلدة دير حافر ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية وقصفت القوات الحكومية محيط مطار منغ الذي تحاصره الكتائب المقاتلة
أرسل تعليقك