واشنطن ـ عادل سلامة
كشف مسؤولون في الإدارة الأميركية، الأربعاء، أنَّ أجهزة الاستخبارات ستجري عمليات تحقق معمقة بشأن اللاجئين السوريين الذين تستعد الولايات المتحدة لاستقبالهم.
وبيَّن نيكولاس راسموسن مدير مركز مكافحة التطرف "سنستخدم كل ثقلنا للتحقق من أي معلومة يمكن أن نحصل عليها وتثير قلقنا".
وأضاف مايكل ستاينباش من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) "علينا أن نولي اهتمامًا كبيرًا بكشف أي صلات محتملة مع مجموعات متطرفة أجنبية"، معترفًا أنَّ حالة الانهيار السائدة في سورية تجعل الأجهزة الأميركية "تفتقر إلى المعلومات".
أضاف "أنا قلق حيال تقييم الخطر الذي يمكن أن يشكله بعض هؤلاء اللاجئين".
وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس 9 آلاف طلب للاجئين سوريين، تسلمتها من المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الاميركية أن وتيرة دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة ستتسارع.
واعتبر رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الجمهوري، مايكل ماكول الأربعاء، أن جلب لاجئين إلى الولايات المتحدة "قد يصبحون بعدها من المتطرفين" سيكون "خطأ هائلا".
ويشكل السوريون أكبر نسبة لاجئين في العالم تختص بهم المفوضية العليا للامم المتحدة. ويزيد عدد هؤلاء على 3 ملايين شخص فروا من الحرب وفق تقرير للمفوضية نشر في بداية كانون الثاني/يناير.
أرسل تعليقك