أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

من أبشع ثمارها رهن السيادة الوطنية وتهديد مستقبل الأجيال

أحزاب "الجبهة" تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب "الجبهة" تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية

صورة أرشيفية لأعضاء مجموعة "الجبهة الوطنية"

الجزائر- حسين بوصالح جدّدت مجموعة "الجبهة الوطنية"، التي تضم أحزابًا ومنظمات الدفاع عن التراث، استهجانها للطريقة التي تعامل بها السلطة الجزائرية المشاكل التي تعترض المواطن الجزائري، مشيرة في بيانها، الأربعاء، إلى أن الانتفاضات العديدة، التي قادها الشباب، ضد البطالة والمحسوبية والفقر والتهميش قد أعطت أجوبة واضحة للساعين إلى حصرها في دائرة المطالب الاجتماعية، ويريدون عزلها عن التوجهات السياسية الغامضة ، التي تبنتها السلطة، وصمّت آذانها عن صرخات ترفض التحمل أكثر.وأضاف بيان المجموعة، التي اجتمعت في مقر حزب "جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة"، أن "الممارسات الخاطئة والمواقف الارتجالية والمعالجات الظرفية للأزمة السياسية المستحكمة كلها سلوكات منحرفة، قد شوهت صورة الجزائر في الخارج، وعرضتها لانزلاقات خطيرة، كان من أبشع ثمارها البؤس، والظلم، والاختطاف، والاغتصاب، والقتل، والتعدي على الحرمات، واختلاس الأموال العمومية، ورهن السيادة الوطنية، وتهديد مستقبل الأجيال، والتخلي عن الطفولة البريئة، والشباب، ودفعهم للانتحار والانحراف" .وأكدت أحزاب "الجبهة الوطنية" أن "تدهور القدرة الشرائية، رغم الزيادات غير المدروسة لرواتب بعض فئات العمال، قد زاد من توسيع الفجوة بين أبناء الجزائر، وانحرف بالتحولات الاجتماعية عن أهدافها المرسومة، أمام طغيان اقتصاد الحاويات، والاعتماد المفرط على ريوع النفط، وأن المعالجات الخاطئة بمحاولة تغيير الوجوه، والاستمرار في الممارسات والسياسات والتصريحات ذاتها، وتزوير الانتخابات، لم تحجب الحقائق المرة عن الرأي العام، ولم تغير شيئًا من الواقع المزري، الآخذ في التعفن والتعقيد، أمام الحلول الظرفية والترقيعية".ووصفت مجموعة الأحزاب النظام أنه "انتهى معنويًا من عقول وقلوب الشعب، ولم يستوعب دروس الانتفاضات الشعبية، ومازال رغم كل الانهيارات في محيطه يعمل على إقناع نفسه بتجديد أرشيف الخزانة القديمة،من خلال إصلاحات زائفة، وخطب تعود إلى عهد الأحادية، أساءت نتائجها إلى ما بقي من هيبة المؤسسات الدستورية، بعد مهزلة الانتخابات الماضية، التي كرست ديمقراطية الواجهة المفروضة علينا جميعًا بقوة التزوير".وأكد المجتمعون أنهم "يدقون ناقوس الخطر، في وجه الذين رهنوا مستقبل الأجيال للمجهول، ومازالوا مُصرين على تحطيم قيم الشعب، وتفكيك منظومته الأخلاقية، وتكافله الاجتماعي، ونسف آخر ما بقي من رصيد الثقة بين الشعب والدولة، بعد أن شرعنوا للفساد والاستبداد"، محذرين من "تداعيات المشهد السياسي أمام سياسة الترقيع والهروب إلى الأمام، وإدارة شؤون البلاد بالوكالة والتفويض، وتحمل المسؤولية كاملة، لمن بأيديهم القرار السياسي"، كما نبهوا إلى "ضرورة إعادة النظر في مسار الاصلاحات، واستدراك الأمور باغتنام فرصة الاستحقاقات المقبلة، لإحداث تغيير جذري في منظومة الحكم، لتعود الكلمة للشعب، بغير تحريف أو تشويه أو مصادرة لإرادته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab