أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية
آخر تحديث GMT21:34:28
 العرب اليوم -

من أبشع ثمارها رهن السيادة الوطنية وتهديد مستقبل الأجيال

أحزاب "الجبهة" تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب "الجبهة" تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية

صورة أرشيفية لأعضاء مجموعة "الجبهة الوطنية"

الجزائر- حسين بوصالح جدّدت مجموعة "الجبهة الوطنية"، التي تضم أحزابًا ومنظمات الدفاع عن التراث، استهجانها للطريقة التي تعامل بها السلطة الجزائرية المشاكل التي تعترض المواطن الجزائري، مشيرة في بيانها، الأربعاء، إلى أن الانتفاضات العديدة، التي قادها الشباب، ضد البطالة والمحسوبية والفقر والتهميش قد أعطت أجوبة واضحة للساعين إلى حصرها في دائرة المطالب الاجتماعية، ويريدون عزلها عن التوجهات السياسية الغامضة ، التي تبنتها السلطة، وصمّت آذانها عن صرخات ترفض التحمل أكثر.وأضاف بيان المجموعة، التي اجتمعت في مقر حزب "جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة"، أن "الممارسات الخاطئة والمواقف الارتجالية والمعالجات الظرفية للأزمة السياسية المستحكمة كلها سلوكات منحرفة، قد شوهت صورة الجزائر في الخارج، وعرضتها لانزلاقات خطيرة، كان من أبشع ثمارها البؤس، والظلم، والاختطاف، والاغتصاب، والقتل، والتعدي على الحرمات، واختلاس الأموال العمومية، ورهن السيادة الوطنية، وتهديد مستقبل الأجيال، والتخلي عن الطفولة البريئة، والشباب، ودفعهم للانتحار والانحراف" .وأكدت أحزاب "الجبهة الوطنية" أن "تدهور القدرة الشرائية، رغم الزيادات غير المدروسة لرواتب بعض فئات العمال، قد زاد من توسيع الفجوة بين أبناء الجزائر، وانحرف بالتحولات الاجتماعية عن أهدافها المرسومة، أمام طغيان اقتصاد الحاويات، والاعتماد المفرط على ريوع النفط، وأن المعالجات الخاطئة بمحاولة تغيير الوجوه، والاستمرار في الممارسات والسياسات والتصريحات ذاتها، وتزوير الانتخابات، لم تحجب الحقائق المرة عن الرأي العام، ولم تغير شيئًا من الواقع المزري، الآخذ في التعفن والتعقيد، أمام الحلول الظرفية والترقيعية".ووصفت مجموعة الأحزاب النظام أنه "انتهى معنويًا من عقول وقلوب الشعب، ولم يستوعب دروس الانتفاضات الشعبية، ومازال رغم كل الانهيارات في محيطه يعمل على إقناع نفسه بتجديد أرشيف الخزانة القديمة،من خلال إصلاحات زائفة، وخطب تعود إلى عهد الأحادية، أساءت نتائجها إلى ما بقي من هيبة المؤسسات الدستورية، بعد مهزلة الانتخابات الماضية، التي كرست ديمقراطية الواجهة المفروضة علينا جميعًا بقوة التزوير".وأكد المجتمعون أنهم "يدقون ناقوس الخطر، في وجه الذين رهنوا مستقبل الأجيال للمجهول، ومازالوا مُصرين على تحطيم قيم الشعب، وتفكيك منظومته الأخلاقية، وتكافله الاجتماعي، ونسف آخر ما بقي من رصيد الثقة بين الشعب والدولة، بعد أن شرعنوا للفساد والاستبداد"، محذرين من "تداعيات المشهد السياسي أمام سياسة الترقيع والهروب إلى الأمام، وإدارة شؤون البلاد بالوكالة والتفويض، وتحمل المسؤولية كاملة، لمن بأيديهم القرار السياسي"، كما نبهوا إلى "ضرورة إعادة النظر في مسار الاصلاحات، واستدراك الأمور باغتنام فرصة الاستحقاقات المقبلة، لإحداث تغيير جذري في منظومة الحكم، لتعود الكلمة للشعب، بغير تحريف أو تشويه أو مصادرة لإرادته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية أحزاب الجبهة تستهجن المعالجة الظرفية للأزمة السياسية الجزائرية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab