أحزاب المعارضة التركية ترفض التحالف مع العدالة والتنمية وتريد انتخابات مبكرة
آخر تحديث GMT21:04:10
 العرب اليوم -

الأكراد يجبرون الحزب الحاكم على تشكيل حكومة ائتلافية بعد خسارة الغالبية

أحزاب المعارضة التركية ترفض التحالف مع "العدالة والتنمية" وتريد انتخابات مبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب المعارضة التركية ترفض التحالف مع "العدالة والتنمية" وتريد انتخابات مبكرة

الانتخابات البرلمانية التاريخية في تركيا
أنقرة ـ جلال فواز

تدفق مئات الآلاف من المواطنين الأكراد للتصويت في الانتخابات البرلمانية التاريخية في تركيا، ولم تمنع الإصابات التي تعرض لها محتجون خلال حملة مناهضة للحكومة، نهاية الأسبوع الماضي، من التوجه إلى مراكز لتوجيه ضربة للرئيس التركي وحرمانه من الغالبية البرلمانية.

أحزاب المعارضة التركية ترفض التحالف مع العدالة والتنمية وتريد انتخابات مبكرة

ولم يكن هناك ما يوقف حسين توبراك من التصويت في الانتخابات، وعلى الرغم من إصابته بجروح بالغة في الانفجار الذي وقع بالتجمع السياسي الموال للأكراد وبالكاد يستطيع الرؤية من خلال ضمامات ملفوفة حول رأسه إلا أنه ذهب إلىة أحد مراكز الاقتراع في ديار بكير، الأحد للإدلاء بصوته.

وخسر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غالبيته البرلمانية وسيحاول الآن تشكيل حكومة ائتلافية، حيث فاز الحزب بنحو واحد وأربعون في المائة من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد، وحصل  وفق النتائج المعلنة على 259 مقعداً بواقع 17 مقعدًا أقل من الحد الأدنى المطلوب للحكم منفردًا.

أحزاب المعارضة التركية ترفض التحالف مع العدالة والتنمية وتريد انتخابات مبكرة

وقضت أحزاب المعارضة على الانضمام في اتفاق التحالف ومن ثم لم يبق إلا القليل من الخيارات لتشكيل حكومة جديدة.

وصرَّح نائب رئيس الوزراء نعمان كرتملس، بأن الخيار الأول هو بتشكيل حكومة ائتلافية؛ ولكن في حال الفشل في ذلك سيكون إجراء انتخابات مبكرة هو أحد الخيارات الأخرى.

وأضاف كرتملس: "لقد كانت نتائج التصويت في الانتخابات مخيبة لآمال وطموحات أردوغان الذي كان يسعى إلى إجراء إصلاحات جذرية في الدستور التركي والذي قد يمنح الرئاسة قوة أكبر"، حيث أنَّ "العدالة والتنمية" أمامه 45 يومًا من أجل تشكيل حكومة جديدة بعد أن تم التأكيد على النتائج الرسمية النهائية في الانتخابات.

وأعلن زعيم حزب "الشعوب الديمقراطي" أنهم كما وعدوا الشعب لن يشكلوا تحالفًا داخليًا أو خارجيًا مع "العدالة والتنمية"، وعلى جانب آخر فقد اقترح حزب "الشعب الجمهوري" وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أن تسند إليه مهمة تشكيل الحكومة، فيما دعا حزب "العمل القومي" إلى ضرورة عقد انتخابات مبكرة.
وعمت الأفراح وخرج الأكراد إلى الشوارع في جنوب شرقي مدينة ديار بكير، ملوحين بالأعلام ومطلقين الألعاب الناري بعد دخول الحزب للمرة الأولى إلى البرلمان.
يُذكر أنَّ العملة التركية قد انخفضت بشدة الاثنين إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار بسبب حالة عدم اليقين السياسي ليصبح متداول عند 2,8 ليرة مقابل الدولار، وعلى الرغم من أنَّ اردوغان هو أحد زعماء العصر الحديث الأكثر شعبية في تركيا إلا أنه يتهم بفرض الأسلمة التدريجية للحياة السياسية.

 وبعد أكثر من عشر سنوات قضاها في منصب رئيس الوزراء فقد أصبح رئيسًا لجمهورية تركيا عام 2004، وأعلن حينها عن خطط لكسب مزيد من الصلاحيات، وهي الخطوة التي ستحتاج إبجراء تعديل في القانون، ومن أجل ذلك كان حزب "العدالة والتنمية" في حاجة للفوز بثلثي المقاعد في البرلمان ومن ثم يعد الفشل في الفوز بغالبية في البرلمان بمثابة نكسة لكل من اردوغان ورئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب المعارضة التركية ترفض التحالف مع العدالة والتنمية وتريد انتخابات مبكرة أحزاب المعارضة التركية ترفض التحالف مع العدالة والتنمية وتريد انتخابات مبكرة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab