عمران ـ عبد العزيز المعرس
سادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر، في أنحاء عمران شمال اليمن، لليوم الثاني على التوالي، في الوقت الذي سيطر فيه "الحوثيون" على بعض المناطق، واندلعت اشتباكات بين عناصر من جماعة "الإخوان"، و"الحوثيين"، وشن الطيران الحربي 3 غارات على مواقع للجماعات المتمردة، وخلفت الاشتباكات أكثر من 16 قتيلا و10 جرحى بحسب مصادر محلية.
وتعد محافظة عمران، البوابة الرئيسية للعاصمة صنعاء، ومن أبرز معاقل الجماعات القبلية التي تنتمي إليها كبرى القبائل اليمنية "قبيلة حاشد"، وتمكن "الحوثيون" من السيطرة عليها أخيرًا عقب معاركة عنيفة منذ آيار/ مايو، خلفت مئات القتلى والجرحى بين صفوف قوات الجيش وعناصر حزب "الإصلاح".
وكشفت مصادر محلية، عن أن الطيران الحربي شن الخميس 3 غارات جوية، على بلدة ريدة وأخرى على منطقة ذيفان، وغارة جوية ثالثة على أطراف من محافظة عمران ولم يعرف حجم الضحايا بين صفوف "الحوثيين" الذين يتهمون من يشن تلك الغارات.
وسيطر "الحوثيون" على مدينة عمران التي بدت كمدينة أشباح، بعد نزوح آلاف المواطنين وما طالها من خراب ودمار وانتشار للمسلحين، وغياب تام للقوات الحكومية.
وأكدت مصادر أن 16 شخصًا قتلوا على الأقل، وجرح 10 آخرين، خلال اشتباكات مسلحة بين "الحوثيين" ومسلحي حزب "الإصلاح" في محافظة الجوف.
أرسل تعليقك