أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

الاحتلال يمنع مواطني غزة من السفر عبر "إيرز" ومصر تواصل إغلاق معبر رفح

أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع

معبر "إيرز"
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

يمنع إغلاق معبر رفح على الحدود مع مصر حوالي ألف طالب جامعي في قطاع غزة، من إكمال دراستهم في الخارج، في حين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي القطاع من السفر عبر الضفة الغربية وصولًا إلى الأردن.

وأكدت مصادر مطلعة، أنَّ حوالي ألف طالب جامعي في القطاع لم يتمكنوا من مغادرته، منذ إغلاق معبر رفح؛ لاستكمال دراستهم الجامعية في الخارج، وبقوا عالقين داخل القطاع، مع حوالي 8000 مواطن آخر قدموا طلبات سفر لوزارة الداخلية في القطاع وينتظرون السفر في حال فتح المعبر.

ويتحتم على الفلسطينيين الراغبين في السفر التسجيل سابقًا لدى وزارة الداخلية في سبيل منع الاكتظاظ على المعبر خلال الأيام المعدودة التي يتم فتحه فيها.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1997 الفلسطينيين في القطاع من السفر عبر الضفة الغربية والأردن، باستثناء بعض الزوار، ويبقي معبر رفح و الطريق الوحيد لمغادرة القطاع عبر مصر.

وبسبب إغلاق المعبر لفترات طويلة منذ سقوط نظام "الإخوان"، وتضعضع الوضع الأمني في سيناء، يتم تأجيل مخططات السفر أو محاولة العودة إلى القطاع.

وأشارت مصادر عبرية، أنَّه في كانون الثاني/ نوفمبر استجاب مكتب منسق العمليات الإسرائيلي إلى طلب السلطة وسمح لـ150 طلبًا جامعيًا بمغادرة القطاع عبر معبر ايرز، ومنه إلى الأردن عبر معبر اللنبي.

وأوضحت المصادر أنَّ مكتب التنسيق، أكد أنَّ 38 طالبًا فقط غادروا عبر ايرز، والبقية غادروا، كما يبدو، عبر معبر رفح الذي فتح في حينه ستة أيام، ثلاثة أيام في كانون الأول/ أكتوبر وثلاثة أخرى في كانون الثاني/ نوفمبر.

وحسب معطيات جمعية "غيشاه" فإنَّ عملية المصادقة على خروج هؤلاء الطلاب الـ150 من بين 300 طلب قدمتها السلطة، استغرقت نحو شهر، وحاليًا هناك 100 طلب آخر قدمتها السلطة لخروج الطلاب عبر معبر ايرز.

يُشار إلى أنَّه باستثناء خسارتهم للأيام الدراسية، يمكن لهؤلاء الطلاب فقدان تأشيرات الإقامة في البلدان التي يتعلمون فيها، وفقدان المنح التعليمية.

ومن بين هؤلاء الطالب الجامعي مجدي إسماعيل، الذي سيخسر تأشيرة إقامته في تونس لدراسة الطب، إذا لم يتمكن من مغادرة القطاع حتى نهاية الشهر الجاري، وبالتالي سيخسر، أيضًا، المنحة التعليمية الكاملة التي حصل عليها قبل عام ونصف.

وأكد مجدي أنَّه حصل على المنحة فور انتهاء دراسته الثانوية في صيف 2013، وكان يفترض مغادرته للقطاع في آب/ أغسطس 2014؛ لكنه لم يتمكن من الخروج بسبب الحرب. وحاول بعدها الخروج عبر المعبر المصري؛ لكنه لم يتمكن، أيضا، بسبب الضغط على المعبر خلال فترة فتح أبوابه القصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab