ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة
آخر تحديث GMT19:04:36
 العرب اليوم -

نظرًا لحصار القوات الحكومية للمدينة المستمر منذ 6 أشهر

ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة

ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة

لندن ـ كاتيا حداد ذكرت منظمات إغاثة دولية وبعض النشطاء الحقوقيين أن هناك ما يزيد عن ألف شخص يعيشون حالة حصار دامت لأشهر عدة، في أحد الأحياء في مدينة حمص السورية، وأنهم يعيشون على الحد الأدنى من المواد الغذائية، وذلك لفرض القوات الحكومية حصارًا شديدًا على المدينة القديمة. وتشير صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية إلى  أن دبابات الحكومة السورية تفرض حصارًا على المدينة القديمة منذ ما يزيد عن ستة أشهر، دون السماح بدخول أي إمدادات طبية أو غذائية إلى حمص، في الوقت الذي بدأ السكان المحاصرين يعانون من نفاد تلك المواد الضرورية. كما نسبت الصحيفة إلى أحد أفراد المقاومة داخل المدينة القديمة، والذي يطلق على نفسه اسم عدنان، قوله "نحن لا نستطيع التحرك من أماكننا، كما أننا نعيش على هذه الحال منذ 171 يومًا، والعائلات هنا يعيشون على الأرز والدقيق، ولم يعد لدينا ما يكفي من الغذاء الآن، إننا هنا نعاني ولا يتوفر لدينا الحليب أو الخضروات أو اللحوم منذ أشهر، كما أننا نقيم حفلاً إذا جاءنا أحدهم بعلبة تونة". وكانت العديد من مناطق حمص قد شهدت أعمال قصف مدمرة بواسطة المدفعية والغارات الجوية، وذلك بعد أن ظهرت تلك المناطق منذ عام مضى باعتبارها قلب المقاومة في المدينة. وقد تعرضت معالم المدينة العتيقة المتمثلة في شوارعها الضيقة وبناياتها التاريخية لدمار هائل، على مدى أشهر من القتال المتواصل، بينما لم تتمكن "منظمة الهلال الأحمر العربية السورية" من الدخول إلى المنطقة لتوفير قدر من مواد الإغاثة سوى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتقول رئيس وفد لجنة "الصليب الأحمر الدولي" في سورية ماريان غسار "إنه نظرًا للمواجهات المسلحة المستمرة، فإن هؤلاء ظلوا دون القدر الكافي من الإمدادات الغذائية أو المواد الطبية أو أي من الضرويات اللازمة لهم". كما قالت "وكالة غوث اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، "إن القتال السائد في سورية قد أسفر عن تشريد ما يقرب من 250 ألف في هذه المدينة، الأمر الذي يقتضي توفير ممر آمن للمدنيين، الذين يحاولون الفرار من أعمال العنف". كذلك قالت المتحدثة باسم الوكالة في جينف ميليسا فليمينغ، بعد عودة ممثليها من زيارة إلى سورية استغرقت يومين "إن مدينة حمص تعيش دون ريب واقع بائس، حيث أن نصف مستشفيات المدينة لا تعمل، وهناك نقص حاد في المواد الأساسية، بداية من المواد الطبية وحتى البطاطين والملابس الشتوية وأحذية الأطفال". ويقول عدنان من داخل المدنية "إن حصار الحكومة يعمل على منع وصول الأسلحة والمقاتلين إلى المدينة، بينما ذخيرة المقاومة آخذة في النفاد، الأمر الذي سوف يضطر أفراد المقاومة إلى الخيار الذي لابد منه، ألا وهو المحاولة الأخيرة المتمثلة في فك الحصار بالقوة". كما تنسب "دايلي تلغراف" إلى أفراد المقاومة السورية قولهم "إن جماعة جبهة النصرة المتطرفة المتواجدة في ريف حمص تعمل من خلال إحدى الجماعات داخل حمص". كما يقول أحد المهربين الذي يتخذ من لبنان قاعدة له، والذي يقوم بتزويد تلك الجبهة بالإمدادات، "إن تلك الجبهة قد قامت في ضواحي المدينة والعديد من المناطق الشمالية من البلاد بسلسلة من التفجيرات الانتحارية، كما عملت على زيادة قوة من يطلق عليهم اسم الجهاديين، القادمين من خارج البلاد".      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab