أنقرة تبحث التعاون الأمني مع صنعاء والأخيرة تشكو تدفق الأسلحة المهربة
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أكدت الأمم المتحدة أن أنشطتها الإنسانية في اليمن في وضع حرج

أنقرة تبحث التعاون الأمني مع صنعاء والأخيرة تشكو تدفق الأسلحة المهربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنقرة تبحث التعاون الأمني مع صنعاء والأخيرة تشكو تدفق الأسلحة المهربة

مسلسل تهريب الأسلحة في اليمن من جديد

صنعاء ـ علي ربيع بحث وفد أمني تركي في صنعاء، الاثنين، مع المسؤولين اليمنيين ملف الأسلحة التركية المهربة التي أغرقت اليمن في الفترة الأخيرة، والسبل الكفيلة للحد منها، في وقت تحرص فيه أنقرة على توطيد علاقاتها الاقتصادية والسياسية بصنعاء، باذلة جهوداً ملحوظة لإزالة مخاوفها بشأن تدفق الأسلحة إلى أراضيها .
يأتي هذا في وقت دعا فيه مكتب الأمم المتحدة في اليمن الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة للعام 2013.
و ذكرت مصادر حكومية يمنية، أن جلسة مباحثات يمنية تركية بدأت، الاثنين، في صنعاء يومها الأول برئاسة وكيل وزارة الداخلية اليمنية لقطاع الأمن والشرطة اللواء عبدالرحمن حنش ونائب المدير العام للشرطة الوطنية التركية إسماعيل باشا.
وتطرقت النقاشات إلى جملة من القضايا الأمنية المدرجة في جدول أعمال الجلسة والمتعلقة بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين صنعاء وأنقرة، خاصة في مجالات مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التدريب والتأهيل في المجال الأمني الجنائي والرقابي والوقائي, بالإضافة على مناقشة عدد من القضايا المدرجة بجدول الأعمال.
ويأمل المسؤولون اليمنيون أن تسفر هذه المحادثات مع الجانب التركي، إلى الاتفاق على خطوات أمنية تشدد منع تسهيل استيراد الأسلحة التركية وتهريبها إلى اليمن، بعدما كانت السلطات أعلنت عن توقيف نحو خمس شحنات على السواحل اليمنية في البحر الأحمر منذ مطلع العام، اشتملت على نحو 70 ألف مسدس تركي متنوعة وبعضها يستخدم في عملية الاغتيالات ومزود بكاتم للصوت.
وتخشى تركيا أن يفقدها تهريب السلاح إلى اليمن، ثقة الحكومة اليمنية التي ترى فيها حليفاً مفترضاً وسوقاً اقتصادياً بعد أحداث موجة الربيع العربي التي كانت أطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في وقت يرى سياسيون أن أنقرة تحاول أن تستعيد نفوذها السياسي في المنطقة العربية من بوابة الاقتصاد والتبادل الثقافي.
وأعرب وكيل قطاع الأمن والشرطة اليمني عن أمله في أن تسفر المحادثات مع الأتراك عن نتائج إيجابية لتعزيز التعاون الأمني المشترك خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة التهريب.
من جهته،أكد نائب المدير العام للشرطة الوطنية التركية استعداد حكومة بلاده مواصلة دعم اليمن في المجال الأمني فيما يخص التدريب والتأهيل ومكافحة التهريب والجريمة والتزوير وغيرها من المجالات، معرباً عن أمله بأن تكون هذه الاجتماعات داعمة للعلاقات بين البلدين وتحقيق كافة الطموحات".
في السياق نفسه، بحث وزير التعليم العالي اليمني المهندس هشام شرف مع سفير تركيا بصنعاء فضلي تشورمان، الاثنين، تفعيل التعاون التركي اليمني في مجال التعليم العالي، وإمكانية زيادة المنح المقدمة من الجامعات التركية للطلبة اليمنيين، وكذا دراسة  إمكانية إنشاء جامعة تركية في اليمن.
على صعيد آخر، دعت الأمم المتحدة، الاثنين، كافة الممولين الدوليين إلى الوفاء بالتزاماتهم بشكل عاجل من أجل استيفاء احتياجات اليمن من المتطلبات الإنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتبها في اليمن لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف الـ 19 من تموز/أغسطس من كل عام، أكدت فيه أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2013 تستهدف ثلث سكان اليمن من خلال مجموعة من أنشطة الإنعاش المبكر والطارئ" .
وقال البيان الذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منه إن عملية المراجعة وجدت أن أكثر الأنشطة ذات الأولوية الحرجة لا تزال تعاني عجزاً في التمويل حيث لم يتم خلال النصف الأول من العام الجاري تمويل سوى 43 بالمائة من متطلبات الخطة .
وأضاف"ستعجز اليمن عن تحقيق تحول مستدام في اليمن مالم يتم استيفاء الاحتياجات الأساسية لملايين الناس الأكثر ضعفاً وأن خطة الاستجابة الإنسانية الفعالة لن تسهم في معالجة المعاناة الإنسانية فحسب لكنها أيضا ستجعل التقدم نحو الانتعاش مضطرداً".
وأكد البيان الأممي أن اليمن"في مواجهة مع الوضع الإنساني الهش رغم المكتسبات السياسية الأخيرة وأن الحوار الوطني المقرر أن ينتهي في شهرأيلول/ سبتمبر يعتبر خطوة رئيسية في العملية السياسية الحالية وينبغي أن يخلق نجاحه فرصاً لتحسين الاستجابة الإنسانية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تبحث التعاون الأمني مع صنعاء والأخيرة تشكو تدفق الأسلحة المهربة أنقرة تبحث التعاون الأمني مع صنعاء والأخيرة تشكو تدفق الأسلحة المهربة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:16 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab