بيروت – العرب اليوم
يحيي أهالي العسكريين اللبنانيين المخطتفين لدى تنظيمي جبهة النصرة وتنظيم داعش، السبت ذكرى مرور عام على اختطافهم، دون أن تتمكن الدولة من استعادتهم.
ويصادف الأحد الذكرى السنوية الأولى لاختطاف العسكريين من قبل الجماعات المسلحة، ويستعد أهاليهم لوقفة تضامنية وإضاءة شموع الأمل برجوعهم إلى ذويهم ووطنهم سالمين في القريب العاجل.
واجتمع الأهالي في ساحة رياض الصلح في قلب بيروت وأقاموا فعالية تحت شعار(في غيابكم ما في عيد)، وأصدروا بيانًا في ختام تجمعهم أكدوا فيه أنه "اجتمعنا كي نعيد تذكير المسؤولين بأن هناك أبناء لهم في جرود عرسال، يعانون أشد المعاناة لسبب واحد، هو أنهم شاركوا في الدفاع عن هذا الوطن، لذلك لا ينبغي أن يكون جزاؤهم النسيان والتجاهل، فقد مر العيد علينا غصة في حلوقنا، وها هو عام يمر دون أن يتم إطلاق سراحهم".
ودعا البيان إلى تفعيل الجهود الحكومية للإفراج عنهم، وتقديم كل ما يمكن من تنازلات لأجل تحقيق تلك الغاية.
كما أكد النائب البرلماني خضر حبيب أهمية تواصل الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحوار يكتسب أهمية كبرى كلما زاد الاحتقان الداخلي واتسعت الخلافات بين الفرقاء، لأنه وجد أصلا لإيجاد حد أدنى من التفاهم.
وأضاف في تصريح صحافي أن الحوار سيستمر، والجلسة المقبلة ستكون في الأربعاء المقبل، والبند الأول في الجلسة الجديدة هو موضوع سرايا المقاومة، انطلاقًا مما جرى خلال الفترة الفائتة في شوارع بيروت والاعتداء الذي حدث على وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس والإساءات التي تعرض لها رئيس الوزراء تمام سلام.
أرسل تعليقك