بغداد - نجلاء الطائي
منع العشرات من أهالي ضحايا قاعدة "سبايكر" الجوية، الإثنين، الموظفين والإعلاميين من الدخول إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد، بسبب اعتصامهم للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم، كما منعوا دخول السيارات المدنية والعسكرية.
وأكّد شهود عيان، أنَّ العشرات من أهالي ضحايا قاعدة "سبايكر" الجوية المعتصمين قرب مدخل المنطقة الخضراء منعوا، صباح الإثنين، السيارات المدنية والعسكرية والموظفين والإعلاميين من الدخول إلى المنطقة، وسط بغداد، موضحين أنَّ "أهالي ضحايا القاعدة ما زالوا مستمرين باعتصامهم للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم".
وأشاروا إلى أنَّ "القوات الأمنية التزمت الحياد، ولم تتدخل بمحاولة إدخال الموظفين والإعلاميين للمنطقة الخضراء، على الرغم من اعتداء الأهالي على أحد الصحافيين".
واحتشد العشرات من ذوي المفقودين في قضية مجزرة "قاعدة سبايكر"، الأحد، في تقاطع البطحاء، غرب مدينة الناصرية، بغية الضغط على الحكومة للكشف عن مصير أبنائهم، مهدّدين بقطع الطريق الدولي الذي يربط بغداد مع البصرة.
يذكر أنَّ العشرات من ذوي المفقودين في قاعدة "سبايكر" تظاهروا، في 13 آب/أغسطس 2014، قرب مقر وزارة الخارجية، وسط بغداد للمطالبة بإنقاذ أبنائهم والكشف عن مصائرهم.
وأعدم تنظيم "داعش" المئات من نزلاء سجن "بادوش" في الموصل وطلبة قاعدة "سبايكر" شمال تكريت، عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران/يونيو الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أنَّ "سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية".
ونشر التنظيم في حينها صورًا على الإنترنت، لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون، يوجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة "سبايكر" الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة
أرسل تعليقك