إئتلاف دولة القانون يصف تصريحات الفيصل بالتحريضية هدفها تعطيل المصالحة
آخر تحديث GMT13:12:58
 العرب اليوم -

السعوديَّة تعدُّ مشاكل العراق داخليَّة وعلى المالكي حلّها عوض رميها على الآخرين

"إئتلاف دولة القانون" يصف تصريحات الفيصل بالتحريضية هدفها تعطيل المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إئتلاف دولة القانون" يصف تصريحات الفيصل بالتحريضية هدفها تعطيل المصالحة

"إئتلاف دولة القانون"
بغداد - نجلاء الطائي

نفت السعودية الأربعاء، وجود مباحثات سرية بينها وبين العراق لتحسين العلاقات المتأزمة مع حكومة نوري المالكي. وفيما المحت الى ان مشكلات العراق "داخلية"، دعت رئيس الوزراء الى ما اسمته مخاطبة السياسيين العراقيين والشعب العراقي لحلها.
وتعليقاً على المواقف التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، جدد ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي ، اتهامه للمملكة العربية السعودية بدعم وتمويل المجموعات المسلحة في العراق، فيما اعتبر تصريحات الفيصل التي ادلى بها اليوم بشأن العراق تحريضية هدفها إشعال الفتنة الطائفية في البلاد وتعطيل المصالحة الوطنية .
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير، سعود الفيصل، في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، ان "المشاكل التي يعانيها العراق داخلية وليست مع المملكة العربية السعودية"، مردفا انه "من الأجدى لرئيس الوزراء أن يخاطب السياسيين العراقيين والشعب العراقي لحل قضايا العراق ولا يرميها على أحد".
ونفى الفيصل "وجود مباحثات سرية بين المملكة والعراق بشأن رأب الصدع"، مردفا ان "على رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي حل مشاكل العراق عوضا عن رميها على الآخرين".
من جانبه جدد ائتلاف دولة القانون، الاربعاء، اتهامه للمملكة العربية السعودية بدعم وتمويل المجاميع "الارهابية" في العراق، فيما اعتبر تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل التي ادلى بها اليوم بشأن العراق "تحريضية لإشعال الفتنة الطائفية في البلاد وتعطيل المصالحة الوطنية ".
وقال النائب عن الائتلاف عبد المهدي الخفاجي في حديث صحافي ، إن "ما تقوم به السعودية هو اساس التدخل في شؤوننا الداخلية".
وأشار الخفاجي إلى أن "تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل تحريضية والغاية منها اشعال الفتنة الطائفية بين المكونات العراقية وتعطيل المصالحة الوطنية".
وأضاف أن "المسؤولين والكتاب السعوديين كتبوا اكثر من مرة وقالوا نحن لا نثق في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، وهذا ما يثبت تدخلهم في شؤوننا الداخلية"، مشيرا الى أن "على الفيصل متابعة تصريحاته وعدم التبرئ منها".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، شن في مقابلة تلفزيونية بثت في الثامن من اذار الماضي، هجوماً هو الأعنف على السعودية وقطر، حيث اتهمهما "بإعلان الحرب على العراق".
في حين وصفت السعودية، في (10 اذار 2014)، تصريحات المالكي، بـ"العدوانية وغير المسؤولة"، واعتبرت اتهامه لها بدعم الإرهاب في العراق "افتراء وجزافاً"، عادة تلك التصريحات محاولة لقلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين والتغطية على الإخفاقات.
يشار الى ان العلاقات بين العراق والسعودية تمر منذ سنوات بمشكلات كبيرة تمنع إقامة علاقات اعتيادية بين البلدين؛ يرجعها مراقبون الى اخفاق السياسيين في التوصل الى علاجات ملائمة لتلك المشكلات وفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إئتلاف دولة القانون يصف تصريحات الفيصل بالتحريضية هدفها تعطيل المصالحة إئتلاف دولة القانون يصف تصريحات الفيصل بالتحريضية هدفها تعطيل المصالحة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab