إجراءات إسرائيلية لتخفيف الحصار عن غزة وخطة لمواجهة المقاومة في الضفة
آخر تحديث GMT19:40:34
 العرب اليوم -

موفاز يطالب مشعل بمغادرة القطاع ويرى أن تل أبيب ضيعت فرصة اغتياله

إجراءات إسرائيلية لتخفيف الحصار عن غزة وخطة لمواجهة المقاومة في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراءات إسرائيلية لتخفيف الحصار عن غزة وخطة لمواجهة المقاومة في الضفة

زعيم معارضة الاحتلال ووزير الجيش السابق شاؤول موفاز

غزة ـ محمد حبيب قررت الحكومة الإسرائيلية اتخاذ "إجراءات جذرية" لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، في تغيير، وُصِف بأنه "دراماتيكي" لسياستها تجاه حركة "حماس"، فيما قال رئيس حزب "كاديما"، وزير الجيش السابق شاؤول موفاز، إن إسرائيل ضيَّعت فرصة لـ"اغتيال خالد مشعل" الأحد في غزة، وعليه أن "يحزِّم أمتعته ويغادر القطاع في أسرع وقت" ، بينما أكدت معلومات عبرية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" يعدان خطة عسكرية جديدة، تمهيدًا لازدياد عمليات المقاومة في الضفة الغربية.
وقال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليكس فيشمان، إن "حكومة نتنياهو قررت اتخاذ إجراءات جذرية لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، في تغيير دراماتيكي" لسياستها تجاه حركة "حماس".
وأوضح فيشمان، في مقال افتتاحي، أن نتنياهو "قرر تغيير سياسته" من إسقاط حكومة "حماس"، إلى "تخفيف الحصار"، بصورة فاعلة، أملاً في دفع الحركة،  إلى "أحضان المعسكر السني"، الأكثر اعتدالاً، والذي يضم كل من: قطر تركيا مصر، والابتعاد عن المحور الإيراني.
وأضاف فيشمان، أن "الإجراءات تتضمن السماح بالتصدير، والسماح إلى عمال غزة بالعمل في إسرائيل، بجانب الإجراءات المتخذة حاليًا، بتوسيع منطقة الصيد والسماح بالحركة في منطقة الحزام الأمني، وإدخال مواد بناء أكثر من السابق"، لافتًا إلى أن "الإجراءات الإسرائيلية تعني إنهاء سياسة نتنياهو القديمة بفصل الضفة عن غزة"، موضحًا أن المحادثات التي تجري في القاهرة يرأسها "موفد شخصي" لرئيس الوزراء، وأن المحادثات مع "حماس" تمت في أحد الفنادق، حيث فاوض المصريون الوفد الإسرائيلي، فيما جلس وفد "حماس" في غرفة مجاورة.
وقال فيشمان: إن نتنياهو يريد إعطاء "حماس" مهلة لرؤية مدى قدرتها على فرض الهدوء، الذي سوف يستمر لمدة 6 شهور، أي بعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية، والتي تعني أنه سوف يتخلص من عبء الهجوم المنتظر عليه في حال التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات التي تعني فقدانه عدد من الأصوات، فيما اعتبر فيشمان، أن "قرار تل أبيب بوقف دفع المخصصات للسلطة هراء، لأن المؤسسة الأمنية أخبرت نتنياهو، أن عدم دفع عباس لرواتب 25 ألف من الأجهزة الأمنية، ما يعني وقف التعاون الأمني وعودة الإرهاب إلى الضفة"، مشيرًا إلى أن "تكلفة فرض القانون الإسرائيلي على الضفة دون السلطة تزيد عن 12 بليون شيكل سنويًا".
في السياق ذاته، كشفت صحيفة "معاريف"، الأحد, أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أوقفت نشاطاتها ضد "حماس" في الضفة الغربية, وتلك الحقيقة تعود إلى نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في إطار عملية "عامود السحاب"، مما يدل على أن هناك احتمال كبير لاندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة".
وفي حين أن قادة إسرائيل، "يعربون عن ارتياحهم" من نتائج  عملية "عامود السحاب"، والحديث عن ضربة قوية إلى "حماس", فإن معظم الشعب الفلسطيني يري العكس، فهم يعتبرون الحرب الأخيرة "انتصارا لفصائل المقاومة الفلسطينية"، التي حققت إنجازات مهمة عبر إطلاق الصواريخ في قلب إسرائيل.
وفي المقابل، فإن السلطة الفلسطينية مستاءة من تجميد نتنياهو لعملية السلام، فمنذ أن اعتلى الحكم لم يفعل شيئا، لذلك اضطرت السلطة إلى التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية بصفة مراقب، وبينما ترى الصحيفة العبرية، أن "عمليات الأجهزة الأمنية التابعة لفتح في الضفة الغربية، إضافة إلى التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في الضفة مع الجيش الإسرائيلي كانتا أهم خطوتين أديتا إلى الهدوء النسبي الذي ساد الضفة الغربية، وحفظ أمن المستوطنين خلال السنوات الماضية، والآن تزداد الأصوات في الشارع الفلسطيني لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل".
وردًا على ذلك فإن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" يعدان خطة عسكرية لفترة جديدة، تمهيدًا لازدياد عمليات المقاومة في الضفة الغربية .
في عضون ذلك، نقلت الإذاعة العبرية العامة عن رئيس حزب "كاديما"، ووزير الجيش السابق شاؤول موفاز قوله:" إن إسرائيل ضيَّعت فرصة لاغتيال خالد مشعل الأحد في غزة، وعليه أن يحزِّم أمتعته ويغادر القطاع في أسرع وقت".
وكان مشعل وصل إلى قطاع غزة ظهر الجمعة، قادمًا من معبر رفح، برفقة عدد من قيادات حماس في الخارج في جولة تستغرق أربعة أيام، كما ألقى  كلمة في مهرجان أقامته الحركة في قطاع غزة، لمناسبة الذكرى الـ25 لانطلاقتها، حذر فيها من "خطر الوجود الإسرائيلي على الدول العربية والإسلامية"، مؤكدًا أن "حماس" لم ولن تعترف بالكيان الصهيوني، وأن كامل التراب الفلسطيني هو ملك للفلسطينيين، ولا حق لدولة الاحتلال بالبقاء عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات إسرائيلية لتخفيف الحصار عن غزة وخطة لمواجهة المقاومة في الضفة إجراءات إسرائيلية لتخفيف الحصار عن غزة وخطة لمواجهة المقاومة في الضفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab