إحباط هجومين لـداعش في ذراع دجلة ومنطقة الجلام في سامراء
آخر تحديث GMT00:43:26
 العرب اليوم -

فيما فشل الجيش العراقي والمتطوعين في اختراق الفلوجة

إحباط هجومين لـ"داعش "في ذراع دجلة ومنطقة الجلام في سامراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحباط هجومين لـ"داعش "في ذراع دجلة ومنطقة الجلام في سامراء

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، إحباط هجومين لتنظيم الدولة الإسلامية " داعش " في منطقة ذراع دجلة، وآخر في منطقة الجلام في سامراء في محافظة صلاح الدين، وأسفرت عن مقتل 40 من عناصر التنظيم.

يأتي هذا فيما فشلت قوات الجيش مدعومة بمتطوعين في اختراق صفوف "داعش" في محيط مدينة الفلوجة، بينما شنّ طيران الجيش العراقي غارات جوية مكثفة على أهداف المتطرفين في قضاء هيت.

وكشفت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها، أن "قوة عسكرية وطيران الجيش أحبطوا هجوما لعناصر "داعش" في ذراع دجلة".

وأوضحت الوزارة أن "العملية أسفرت عن مقتل 21 متطرفًا من التنظيم، فضلًا عن تدمير خمس عجلات تابعة لهم تحمل أحاديات".

وفي بيان آخر للوزارة نقله التلفزيون العراقي الرسمي أعلنت أن "القوات الأمنية أحبطت اعتداء لعناصر "داعش" في منطقة الجلام في سامراء"، مشيرة إلى أنه "تم قتل 19متطرفًا وتدمير خمس عجلات بمن فيها".

وأكد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن " طيران التحالف الدولي قصف، مقرًا لمسلحي "داعش" في مرآب بلدية هيت (70 كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة".

وأضاف المصدر أن " عناصر داعش كانوا يستخدمون المرآب مقرا لهم في تجهيز السيارات المفخخة والانتحاريين لاستهداف القوات الأمنية فور بدء عملياتها العسكرية على المدينة".

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت مصادر مطلعة في محافظة الأنبار أن "قوات الجيش تساندها متطوعون شنت هجومًا واسعًا على المناطق المحاذية للمدينة من جهة جامعة الفلوجة القريبة من الطريق الدولي السريع الرابط بين العاصمة بغداد والأنبار".

وأشار إلى أن الجيش لم يحرز تقدمًا بسبب المقاومة الشرسة من قبل عناصر تنظيم "داعش" الذين تمركزوا خلف الساتر الترابي الذي يفصل المدينة من جهتها الجنوبية الشرقية.

وأضاف أن المعركة استمرت قرابة خمس ساعات ولم ترد على الفور معلومات بشأن الخسائر في صفوف الطرفين.

وفي الفلوجة التي يسيطر عليها "داعش" منذ مطالع العام الحالي؛ أكد مصدر طبي أن جرحى سقطوا في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف جوي تعرضت له المدينة.

كما أفاد شهود عيان من داخل الفلوجة أن الطائرات المروحية ألقت أربعة براميل متفجرة على الأحياء الجنوبية للفلوجة بعد شهر من توقف إلقائها من قبل الجيش العراقي.

وأضافوا أن البراميل المتفجرة أحدثت دمارًا واسعًا في مناطق سكنية خالية من أصحابها.

وفي هيت أوضحت المصادر أن الطيران الحربي شن غارات مكثفة على القضاء الواقع غرب الأنبار، حيث استهدف القصف مرآب مديرية بلدية هيت والمدخل الرئيسي للمدينة وإعدادية هيت.

كما أفادت المصادر باستهداف تجمع لعناصر "داعش" دون معرفة حجم الخسائر البشرية بين صفوف المتشددين، لكن المصادر أكدت سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

وأضافت أن القضاء يشهد حركة نزوح جماعية غير مسبوقة هربًا من "داعش" وقصف الجيش.

وفي كركوك، تحتشد قوات الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة في مناطق جنوب كركوك استعداد لمواجهة هجوما لـ(داعش) من ثلاث محاور على المحافظة.

وأكد مصدر أمني أن "عناصر داعش و القوات الأمنية العراقية المشتركة بحالة تأهب"، مبينًا أنها "بدأت تتجمع  منذ يومين بمناطق جنوب كركوك على خطوط التماس".

وأضاف المصدر أن "عناصر داعش يتجمعون في قرى طامور والوحدة وسماكة والبو محمد والعطشانة والبو نجم  وبحوزتهم الأسلحة والمعدات العسكرية غرب قضاء داقوق جنوب كركوك"، مؤكدًا أنها "تضم 70 مركبة وقرابة 200 مقاتل".

وأوضح المصدر، أن "قوات البيشمركة عززت مواقعها لمجابهة أي طارئ  كما وصلت تعزيزات عسكرية من قضاء الطوز لقوات الجيش والحشد الشعبي صوب داقوق فيما وصلت أسلحة ومعدات ومقاتلين جوا إلى مناطق التماس في القضاء".

وأشار المصدر إلى أن تنظيم "داعش" يسعى لمهاجمة مدينة كركوك عبر ثلاثة محاور"، لافتًا إلى أن "الوالي الجديد لكركوك قام بسحب كل العناصر التابعة لـ"داعش" في قضاء الحويجة و نواحي العباسي والزاب مع تعزيزات قادمة من مدينة تكريت وقضاء بيجي باتجاه محيط كركوك وقضاء داقوق (45 كم جنوب المحافظة).

وأكد المصدر أن "عناصر التنظيم تنوي الهجوم على المحافظة خلال اليومين القادمين"، مبينًا أن "المحور الأول من منطقة الرشاد  (65 كم جنوب كركوك) والمحور الثاني من منطقة ملا عبدالله  (35 كم غربي كركوك) والمحور الثالث من الملتقى (25 كم غربي كركوك)".

وأعلن تنظيم "داعش" عن تعبئة عامة لتنفيذ الخطة التي ستتزامن مع تفجيرات انتحارية داخل كركوك وهجوم محور آخر للسيطرة على داقوق وقطع طريق - بغداد من جديد.

وفي ديالى، أكد قائممقام الخالص عدي الخدران، اليوم الجمعة، أن "مسلحي داعش نسفوا اليوم جسرا يربط حدود ناحية العظيم مع منطقة بيشكان (65 كم شمال بعقوبة) التابعة لصلاح الدين والتي تعد اكبر معاقل داعش حاليًا بين ديالى وصلاح الدين".

وبيّن الخدران أن "تفجير الجسر هو محاولة لوقف تقدم القوات الأمنية وتطهير المناطق المشتركة بين ديالى وصلاح الدين، في ظل مساعي داعش لإنشاء إمارة أو معسكرًا دائمًا لإدارة وتوجيه الهجمات المسلحة ضد القطعات الأمنية في ناحية العظيم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحباط هجومين لـداعش في ذراع دجلة ومنطقة الجلام في سامراء إحباط هجومين لـداعش في ذراع دجلة ومنطقة الجلام في سامراء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab