إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار في غزة وتشن غارتين على مواقع للمقاومة
آخر تحديث GMT20:41:28
 العرب اليوم -

"حماس" تحذر الاحتلال من تكرار حماقاته و"الجهاد " تحتفظ بحق الرد

"إسرائيل" تخرق وقف إطلاق النار في غزة وتشن غارتين على مواقع للمقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إسرائيل" تخرق وقف إطلاق النار في غزة وتشن غارتين على مواقع للمقاومة

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استيقظ سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة على أصوات انفجارات ناجمة عن غارتين شنتهما طائرات الاحتلال الإسرائيلية على أحد المواقع التابعة للمقاومة شرق محافظة خان يونس، لم تسفرا عن أي إصابات أو أضرار, حسب وزارة الصحة.

وتأتي الغارتان بعد إطلاق قذيفة صباح الجمعة، من قطاع غزة باتجاه المجلس الإقليمي اشكول، حسب مزاعم الاحتلال، دون أن تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها، ويُعد هذا القصف الأول من نوعه تجاه أهداف للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ نهاية العدوان الإسرائيلي في السادس والعشرين من آب/ أغسطس الماضي.

ويرى المحلل السياسي هاني البسوس أنَّ القصف الإسرائيلي يأتي في إطار عملية رد الفعل فقط ولا يمكن أن يتعداه، مبينًا أنَّ الاحتلال أراد أن يرسل رسالة إلى الفصائل الفلسطينية وإلى حركة "حماس" خصوصًا، أنَّ أي أعمال على حدودها ستواجه برد قاس من قبلها.

وشدَّد البسوس على أنَّه لا يمكن للاحتلال أن يدخل في الوقت الحالي في موجة صراع جديدة مع القطاع لأنها على أبواب انتخابات، مبينًا أنَّه على الرغم على كون القذيفة المطلقة مجهولة الهوية إلا أنَّ الاحتلال دائمًا يبادر لتحميل "حماس" المسؤولية، مشيرًا إلى أنَّ الأوضاع السياسية الراهنة والأمنية غير مواتية للتصعيد بالإضافة إلى أنَّ الفصائل غير معنية بالدخول في عميلة جديدة.

ومن جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي من تكرار حماقاته في غزة بعد قصفه الليلة لأحد المواقع جنوب القطاع.

وصرّحت الحركة في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة عنه صباح السبت, بأنَّ قصف الاحتلال بمثابة تصعيد خطير في ظل التهدئة المبرمة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ودعت "حماس" المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الفلسطينيين.

ومن جهته أكد القيادي البارز في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر حبيب، أنَّ فصائل المقاومة ستبحث الرد على التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والخروقات الجديدة لاتفاق التهدئة الذي تم توقيعه في العاصمة المصرية.

وأضاف حبيب في تصريح صحافي إنَّ الاحتلال يسعى بالخروقات المتواصلة لاتفاق التهدئة، إلى أن يكون الدم الفلسطيني ثمنًا لارتفاع شعبية رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو استعدادًا للانتخابات المقبلة، موضحًا "هناك نوايا سيئة لدى الاحتلال تجاه قطاع غزة والفصائل ستدرس التصعيد الأخير وسيكون لها حق الرد".

وكانت طائرات الاحتلال شنت  في الساعة الأولى من صباح السبت غارتين منفصلتين في محررة "حطين" شمال غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة دون الحديث عن وقوع إصابات، ودعت كتائب "المقاومة الوطنية"، لاجتماع عاجل لبحث الرد على القصف الإسرائيلي.

وأكدت الكتائب، أنَّ قصف الاحتلال لمواقع المقاومة في قطاع غزة واستمرار خروقات الاحتلال وتنصلاته لاتفاق التهدئة، يدفع بالتفكير بشكل جدي لأن نكون في حل من الاتفاق والعودة إلى التصعيد في وجه الاحتلال دفاعًا عن أبناء شعبنا الفلسطيني

ومن جانبه حذّر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صلاح البردويل، من أن يكون التصعيد العسكري الإسرائيلي الجديد ضد قطاع غزة واستمرار خروقات التهدئة، جزء من الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبيّن البردويل على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنَّ القصف الذي نفذته الطائرات الصهيونية علي أراض زراعية في خان يونس فجر السبت، وإطلاق النار المتقطع تجاه الصيادين والمزارعين الفلسطينيين في غزة، إلى جانب التلاعب في زمن عملية إعادة إعمار القطاع، هو عبث صهيوني باتفاق التهدئة"، على حد تقديره.

وأضاف "الحذر من أن يكون ذلك جزءًا من حملة نتنياهو الانتخابية التي يسعى من خلالها إلى تعويض هزيمته أمام أبطال المقاومة الذين مرغوا أنفه في التراب"، مشدّدًا على ضرورة إعادة دراسة ملف التهدئة، في محاولة لأن "يرتد تخطيط العدو إلى نحره"، وفق تصريحه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار في غزة وتشن غارتين على مواقع للمقاومة إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار في غزة وتشن غارتين على مواقع للمقاومة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab