إسرائيل تكشف عن تفاصيل التحقيق مع سلاح البحرية حول اختراق زيكيم
آخر تحديث GMT18:04:39
 العرب اليوم -

أكدّ أنه بإمكان مقاتلي كتائب "القسام" التسلل إلى عمق الأراضي المحتلة

إسرائيل تكشف عن تفاصيل التحقيق مع سلاح "البحرية" حول اختراق "زيكيم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تكشف عن تفاصيل التحقيق مع سلاح "البحرية" حول اختراق "زيكيم"

كوماندوز قسامي يقتحم قاعدة "زيكيم"
غزة – محمد حبيب – حنان شبات

نشر موقع عبري، صباح اليوم الخميس، بعض تفاصيل التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي مع سلاح البحرية، حول عملية الاختراق التي نفذها عناصر "حماس" من البحر بالقرب من "زيكيم" أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار التحقيق إلى أن وسائل المراقبة البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي لم تستطع كشف عنصرين من الكوماندوز البحري لكتائب القسام، حيث استطاعا الخروج من البحر والاختباء خلف الأعشاب دون كشفهما لمدة 20 دقيقة، وكان بمقدور العنصرين الوصول إلى زيكيم أو القاعدة البحرية القريبة من البلدة وتنفيذ عملية، ولكنهما انتظرا خروج باقي أفراد الكوماندوز البحري الذين تم كشفهم أثناء خروجهم من البحر.

وأشار موقع "واللا" إلى أن عملية الاختراق البحري جرت يوم 8 تموز/يوليو 2014، حيث كشفت أجهزة الرقابة البحرية الإسرائيلية عند الساعة 6.51 مساء خروج عنصرين من البحر، وبدأت هنا عمليات نقل المعلومات بوجود اختراق بحري لحماس بالقرب من "زيكيم"، وجرى التقاط صور لعنصرين وهما يسيران على الشاطئ قبل اختفائهما خلف الأعشاب، وبعد عدة دقائق بدأ العنصران بالسير نحو الشرق للعمق الإسرائيلي، وبدأ الجيش الإسرائيلي بتحريك قواته القريبة من الموقع حيث تحركت دبابة واقتربت من المكان وبدأت بإطلاق النار نحو مقاتلي حماس الذين ردوا بالنيران وألقوا نحوها قنابل يدوية.

وأضاف الموقع، أن جرافة تابعة للجيش تحركت نحو الموقع لمفاجأة مقاتلي حماس، ولكن أحد المقاتلين نهض عن الأرض وتوجه سريعًا نحو الدبابة ووضع عبوة ناسفة أسفلها، وقد شاهد جنود الجيش الإسرائيلي ذلك ما دفع أحد القادة للصراخ عبر جهاز اللاسلكي مطالبًا سائق الدبابة بالتحرك للأمام بشكل سريع، حيث تقدمت الدبابة وسمع دوي الانفجار بعد ذلك الذي لم يوقع إصابات في صفوف الجنود أو أضرار في الدبابة، ومن ثم تحركت قوات أكثر بمساعدة البحرية وسلاح الجو نحو عناصر الكوماندوز البحري لحركة "حماس" والبالغ عددهم 4 وجرى قتلهم.

وأكدّ الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للموقع أن الجيش لا يشارك وسائل الاعلام بتفاصيل التحقيقات التي يجريها خاصة المتعلقة بالجوانب الفنية والتقنية، مشيرًا إلى أن المهم في هذه العملية تعامل الجيش معها والسرعة في ملاحقة عناصر الخلية و"تصفيتهم".

وذكر الموقع، أنه استنادًا للتحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال تبين أن عملية الاستطلاع الذي تقوم بها مجندات “إسرائيليات” وراء شاشات البلازما لم يتمكن من كشف عملية التسلل إلا بعد 20 دقيقة من دخول مقاتلي القسام إلى زيكيم, كذلك عندما دخل اثنين منهم إلى الشاطئ, كان باستطاعتهم أن يدخلوا إلى عمق الأراضي المحتلة.

وكان هذا التحقيق الذي أجراه سلاح البحرية “الإسرائيلي” وقيادة لواء الجنوب حول تسلل مجموعة من كتائب القسام البحرية, إلى ساحل زيكيم في عدوان “الجرف الصامد” خلال الـ20 دقيقة الأولى ولم تكتشف المستطلعات ووحدات الرصد عملية تسلل المقاتلين الذين دخلوا أولًا, لكن تم اكتشاف عملية التسلل بعد دخول آخر اثنين من المقاتلين حيث فهمت الراصدات أن هناك مقاتلين يختبئون خلف الأعشاب على الشاطئ قرب حافة البحر , و كذلك بعد وقوع حالة التسلل كان من الصعب نقل المعلومات إلى الجيش الذي تم استدعائه إلى المنطقة , كالدبابة التي كانت تسير في المكان وضربها المقاتلون.

وأفاد أحد المحققين بأن المنطقة المائية تدار جيدًا, لكن لا شك أنه كان لا بد من اكتشاف حالة التسلل عن طريق أجهزة الكترو تحت حمراء والتي وضعت في المنطقة.
وقال المسؤول في التحقيق إنه كان بإمكان المقاتلين التسلل إلى عمق الأراضي المحتلة والوصول إلى أحد الكيبوتسات أو الظفر بجنود وقتلهم .

وقطع المقاتلون من القسام مسافة 1400 متر من غزة إلى زكيم مع وسائل متقدمة للتنفس, ووصلوا إلى شاطئ زيكيم بعد التملص من المراقبة من سلاح البحرية.

ومن مجريات التحقيق وبعد تسريب فيديو خالف رواية الجيش الأولى تبين أن اثنين من المقاتلين تسللوا أولًا وبعدها تسلل مجموعة أخرى كانت تختبئ في الأعشاب وتوجهوا شرقًا إلى الداخل, وهناك كان يسير صهريج وقود تابع للجيش وجرافة ودبابة أطلقت الدبابة النار على المقاتلين وتقدمت الجرافة كذلك إلى المنطقة، ووضع  أحد المقاتلين عبوة وألصقها بالدبابة والمراقبة نادت على قائد الدبابة كي يتحرك للأمام قبل الانفجار وبعدها استمر مقاتلو القسام بإطلاق النار.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكشف عن تفاصيل التحقيق مع سلاح البحرية حول اختراق زيكيم إسرائيل تكشف عن تفاصيل التحقيق مع سلاح البحرية حول اختراق زيكيم



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab