إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

بريطانيا تؤكد أن أمن واستقرار الأردن أولوية لها ولحلفائها

إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود

إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني

عمان ـ وسن الرنتيسي سيطرت التطورات الاخيرة للازمة السورية على الاجواء السياسية والامنية في الاردن، حيث اكدت مصادر سياسية وعسكرية وامنية ان قرارا اردنيا صدر باعلان حالة الطوارىء في الجيش الاردني والاجهزة الامنية. ولفت شهود عيان الى تحركات واسعة لقطاعات عسكرية باتجاه المنطقة الشمالية الحدودية مع سورية، تحسبا لاية تطورات قد تقع في سورية.
من جهة أخرى، أكد السفير البريطاني لدى الأردن بيتر ميليت أن "التحالف الغربي وشركاءه في المنطقة الذين سيهاجمون سورية في الوقت المناسب، لن يقدموا على إحتلالها كما فعلوا في العراق ،لأن سورية ليست العراق.
وفي تصريحات لصحفية للسفير قال "أن إستخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد شعبه غير مقبول وأن العالم متفق على ذلك، مشددا على أنهم واثقون من أن ما جرى في الغوطة مؤخرا، كان قتلاً عمداً نفذّه نظام الأسد، ولذلك فإنه المسؤول عن النتائج والتداعيات".
وقال السفير البريطاني الذي تتحمس بلاده لضرب سورية: أن "الغرب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء جريمة الغوطة ، وإلا كان كمن يشجع بقية الدكتاتوريين على مثل هذه الجرائم"، لكنه وفي ذات السياق أكد أن الضربة ستكون محدودة المكان والزمان وأن القوات الغربية لن تدخل الى سوريا".
وأشارالى أن "من ضمن أهداف الضربات المتوقعة، منع أي جهة كانت من إستخدام الأسلحة الكيماوية ، وأن الهجمات ستكون رسالة للدكتاتورالذي يمارس قتل شعبه لسنتين ونصف السنة".
وردا على سؤال حول مخاطر الهجوم على سورية على الأردن أجاب السفير البريطاني أن "الأردن لن يتدخل في الهجوم ولن يكون طرفا فيه"، لكنه إستدرك قائلاً "أن الأردن على حدود طويلة مع سورية ، وأن الغرب يقدر الأخطار التي قد يتعرض لها جراء الهجمات الغربية ، كما أن الغرب يضع بعين الإعتبار الأخطار التي تطال الأردن جراء الأحداث الدموية في سورية بوجه عام"، مؤكدا أن بريطانيا والغرب يعتبرون أمن وإستقرار الأردن أولوية لهم".
وختم السفير ميليت بالقول "إنهم لا يتنبأون بردة فعل الأسد تجاه الأردن عند بدء الضربات المتوقعة" ، بيد أنه شدد على "ان التحالف الغربي مستعد لكل الإحتمالات مع انه لم يقرر بدء الهجمات بعد".
وسط ذلك، أوضحت "الجبهة الوطنية للإصلاح" التي يقودها رئيس الوزراء ومدير المخابرات السابق احمد عبيدات "انحيازها بالمطلق الى الشعب العربي السوري الذي سيكون المتضرر الأكبر من تداعيات الضربة الغربية المحتملة لسورية."
وأعلنت الجبهة في بيان صادر عنها وصلت نسخة منه الى "العرب اليوم"، "تأييدها للشعب السوري في كفاحه العادل من أجل حقوقه الدستورية والانسانية والعيش بكرامة في ظل دولة ديموقراطية تؤمن بالتعددية وتحترم خيارات مواطنيها. "
وشدّد البيان على أن "المستفيد الأكبر من توجيه ضربة عسكرية لسورية هو العدو الصهيوني المتربص بأمتنا وبشعوبها المتطلعة للحرية والخلاص من أنظمة الفساد والاستبداد".
وختم البيان بالقول: إن الجبهة تحذربشدة من أي اعتداء أجنبي على سوريا أو أي قطر عربي آخر والتدخل في شؤونه بأي صورة من الصور."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab