إمرأة إيزيدية تكشف عن تجارب مروعة في الاغتصاب من قبل مقاتلي داعش
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

التنظيم يجبر النساء الحوامل على الخضوع لإجراء عمليات إجهاض

إمرأة إيزيدية تكشف عن تجارب مروعة في الاغتصاب من قبل مقاتلي "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمرأة إيزيدية تكشف عن تجارب مروعة في الاغتصاب من قبل مقاتلي "داعش"

فتيات إيزيديات
بغداد - نجلاء الطائي

كشفت فتيات إيزيديات تم إطلاق سراحهن، أن النساء اللواتي تعرضن إلى الاختطاف والبيع كسبايا للجنس من قبل مقاتلي تنظيم "داعش" تم إجبارهن على الخضوع لإجراء عمليات إجهاض وهن في أشهر الحمل، تاركين إيّاهن غير قادرات على الحركة أو الحديث.

إمرأة إيزيدية تكشف عن تجارب مروعة في الاغتصاب من قبل مقاتلي داعش

وأضافت الفتيات أن مقاتلي "داعش" كانوا يجلبون معهم أطباء أمراض النساء إلى أسواق النخاسة في منطقة سنجار في العراق، وهناك تتعرض النساء الإيزيدات الحوامل إلى عمليات إجهاض مؤلمة حتى يمكن استخدامهن في الجنس.

إمرأة إيزيدية تكشف عن تجارب مروعة في الاغتصاب من قبل مقاتلي داعش

ومن جانبها أوضحت بشرى البالغة من العمر (21 عامًا) بأن صديقتها كانت في الشهر الثالث من الحمل عندما تعرضت إلى الاختطاف وإجبارها من قبل "داعش" على إنهاء الحمل، ليتم بعد ذلك إرجاعها.

وأضافت بشرى لـ "السي إن إن" أنها عندما سألت صديقتها عن ما حدث لها وكيف قاموا بذلك، أجابت أن الأطباء أخبروها بضرورة عدم التحدث نظرًا لأنها كانت تنزف بشدة في أعقاب إجراء عملية الإجهاض، والتي تركتها تعاني الكثير من الألم وبات من الصعب عليها التحدث أو السير.

وعلى جانب آخر أفادت فتاة شابة أخرى تدعى نور وهي من الإيزيديات اللواتي تمكن من الهرب بأن المقاتل الذي بيعت له انتظر يومين قبل أن يفرض نفسه عليها، كما أظهر لها خطابًا يوضح بأن أي امرأة مختطفة سوف تصبح مسلمة في حال تم اغتصابها من قبل عشرة مقاتلين منتمين لـ "داعش".

وتابعت خلال حديثها إلي "سي إن إن" بأنه شرع في اغتصابها قبل تمريرها إلى 11 من زملائه المقاتلين الذين فرضوا أنفسهم عليها.

وتعد نور وبشرى من بين مئات النساء الإيزيديات اللواتي تعرضن إلى الاغتصاب الوحشي والتعذيب في أعقاب اختطافهن من قبل "داعش"، حيث قام مقاتلو التنظيم بذبح ما يزيد عن 5 آلاف من الإيزيديين، فضلًا عن أسر ما يقرب من 500 آخرين من النساء والأطفال وذلك في منطقة سنجار بعدما اعتبرهم المتشددون "عبدة للشيطان" مع تخييرهم ما بين اعتناق الديانة الإسلامية أو القتل.

وتمكن من الفرار من لم يقع أسيرًا لهذا التنظيم المتطرف، بعدما هرب ما يزيد عن 400 ألف إيزيدي من منطقة سنجار العراقية وسهل نينوي، وذلك بمساعدة الولايات المتحدة والضربات العراقية على القوات التابعة للتنظيم، وهم الآن يقيمون في مناطق تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان في العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة إيزيدية تكشف عن تجارب مروعة في الاغتصاب من قبل مقاتلي داعش إمرأة إيزيدية تكشف عن تجارب مروعة في الاغتصاب من قبل مقاتلي داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab