اتهام مرسي بـالتزوير في الاستفتاء والرئاسة تنفي والإخوان تسيطر على اللجان
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مدير مركز بن خلدون يؤكد لـ"العرب اليوم" رصد العديد من المخالفات

اتهام مرسي بـ"التزوير" في الاستفتاء والرئاسة تنفي و"الإخوان" تسيطر على اللجان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام مرسي بـ"التزوير" في الاستفتاء والرئاسة تنفي و"الإخوان" تسيطر على اللجان

مصريون ينتظرون دورهم للادلاء باصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور في القاهرة

القاهرة ـ أكرم علي واجه الرئيس المصري محمد مرسي، اتهامًا بـ"التزوير" في الاستفتاء على الدستور الجديد، بدعوى أنه أن أدلى بصوته في لجنة مخالفة، فيما نفت مؤسسة الرئاسة ذلك، مؤكدة أنه "غيَّر محل إقامته، عقب فوزه في الانتخابات"، وفي حين قالت غرفة عمليات "الإنقاذ الوطني" إنها "تأكدت من أن معظم المراقبين في اللجان ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين"، أفادت المدير التنفيذي لـ"مركز ابن خلدون" داليا زيادة، لـ "العرب اليوم"، بأنه تم "رصد العديد من المخالفات خلال الساعات القليلة الماضية، تمثلت في غياب القضاة عن بعض اللجان، ووجود حالات عنف كبيرة، واشتباكات بالأسلحة البيضاء بين المؤيدين والمعارضين في محافظات الإسكندرية والغربية وأسيوط".
وفي حين تمنى أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي أن تكون "النتيجة النهائية دستورًا يرضى جميع المصريين وليس فصيلاً"، أكد أن الجامعة لم يطلب منها مراقبة الاستفتاء، ولم نتطوع لذلك".
وأكدت المدير التنفيذي لـ"مركز ابن خلدون" داليا زيادة، لـ "العرب اليوم":المركز :رصد العديد من المخالفات خلال الساعات القليلة الماضية، تمثلت في غياب القضاة عن بعض اللجان في: المعادي، وشبرا، ووجود حالات عنف كبيرة، واشتباكات بالأسلحة البيضاء بين المؤيدين والمعارضين في محافظات الإسكندرية والمحلة وأسيوط فيما لم تتدخل قوات الأمن سواء في فض هذه الأعمال بسبب قلة أعداد التأمين".
وطالبت زيادة، بـ"غلق هذه اللجان الانتخابية حتى لا تحدث حالات تزوير، وحتى لا تستمر حالات العنف"، مؤكدة أن "معظم اللجان تشهد دعاية أمام للجان للتصويت بـ(نعم)".
من ناحيته، تقدم المحامى الحقوقي خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ببلاغ في قسم المعادى، ضد قاضى "لجنة 15 في مدرسة ليسيه الحرية".
واتهم خالد على، في البلاغ، القاضي المشرف على اللجنة، بأنه "فتح صندوق الاقتراع بعد تصويت عدد من الناخبين، وذلك لختم أوراق الاقتراع، ما يعد مخالفاً للقانون، الأمر الذي أدى إلى حالة من الاستياء بين الناخبين".
من جانبها، اتهمت صفحة المرشح السابق أحمد شفيق، الرئيس محمد مرسي بـ"التزوير"، بدعوى تصويته في لجنة "مدرسة مصر الجديدة"، رغم أن اسمه مقيد في كشوف الانتخابات في مسقط رأسه في الزقازيق".
وعلق مصدر قضائي لـ "العرب اليوم"، قائلاً: "إن أي ناخب غيَّر محل إقامته بين 8 آذار/مارس و30 تشرين الثاني/نوفمبر سوف يجد اسمه في اللجنة التابع لها محل الإقامة الجديد، وبالتالي قام الرئيس مرسي بتغير محل إقامته إلى قصر الاتحادية ما ينفي واقعة التزوير عنه".
ومن ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي:" لا صحة مطلقا لما يردده بعض المعارضين، من أن الرئيس أدلى بصوته خارج دائرته، بالمخالفة للقانون، الذي أصدره الأسبوع الماضي".
وأضاف علي:" إن الرئيس غيَّر محل إقامته، عقب فوزه في انتخابات الرئاسة ليكون مرتبطًا بمحل العمل، وهو قصر الاتحادية الرئاسي، بينما كان الرئيس السابق يسكن في مصر الجديدة، على مقربة من قصر الرئاسة".
وقد أدلى العربي، بصوته في الاستفتاء على مشروع الدستور في لجنة "كلية التربية الرياضية بنات" في الزمالك( بالقرب من العاصمة).
وعقب الإدلاء بصوته، أكد العربي، في تصريح صحافي على "ضرورة أن تكون النتيجة النهائية دستورًا يرضى جميع المصريين وليس فصيلاً".
وبشأن المخاوف من ألا يقبل أحد الأطراف النتيجة، قال العربى:"إن شاء الله النتيجة يكون لها قيمة كبيرة"، مشيدًا بالحشد الكبير في لجنة التصويت، قائلاً:" هذا دليل على أن الديمقراطية تعمل في مصر". وعن أسباب عدم مشاركة الجامعة العربية في مراقبة الاستفتاء، قال:"لم يُطلب منها، ولم نتطوع لذلك".
وبدوره، قال عضو الهيئة العليا للحزب "المصري الديمقراطي"، عاطف عدلي:"إن غرفة عمليات الإنقاذ الوطني تأكدت من أن معظم المراقبين في اللجان ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف عدلي، في تصريح صحافي، أن "الجبهة خصصت لجنة من المحامين لتقديم بلاغات بالانتهاكات التي تم رصدها في عملية الاستفتاء إلى اللجنة العليا للانتخابات".
ولفت شهود عيان، إلى أن "أعضاء من اللجنة العليا للاستفتاء قاموا بطرد صحافيين وإعلاميين من مقارها، ومنعوهم من أداء عملهم، والوجود داخل غرفة العمليات، وحضور المؤتمر الصحافي المنتظر عقده"، فيما حاول بعض من أفراد الشرطة التدخل لإنهاء الأزمة، بحسب وكالة "أونا" الإخبارية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام مرسي بـالتزوير في الاستفتاء والرئاسة تنفي والإخوان تسيطر على اللجان اتهام مرسي بـالتزوير في الاستفتاء والرئاسة تنفي والإخوان تسيطر على اللجان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab