المقداد يؤكد أنَّ داعش أخطر تهديد تواجه البشرية ويدعو إلى مصالحة داخلية
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

اتهم السعودية ودولًا خليجية برعاية التطرف ودعمه بالمال والأسلحة

المقداد يؤكد أنَّ "داعش" أخطر تهديد تواجه البشرية ويدعو إلى مصالحة داخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقداد يؤكد أنَّ "داعش" أخطر تهديد تواجه البشرية ويدعو إلى مصالحة داخلية

نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد
دمشق ـ ميس خليل

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أنَّ أعداء سورية، دفعوا بكل ما استطاعوا من أموال لشراء النفوس المريضة التي تقتل السوريين، وقدّموا لهم كلَّ أنواع الأسلحة، وعندما لم ينجحوا في ذلك شجّعوا قتلة ومجرمي العالم للمجيء إلى سورية عبر نظام "الإخوان المسلمين" في تركيا.

 وأوضح المقداد، أنَّ أعداء سوريّة فشلوا مرّة أخرى في الوصول إلى ما أرادوا، مشيرًا إلى "فشل السعودية وأدواتها في الخليج، دعاهم إلى استحضار "داعش" فرع تنظيم "القاعدة" في العراق، بعدما اختبروه جيّدًا وتربّى في أحضانهم وعلى موائدهم إثر الاحتلال الأميركي للعراق"

واتهم السعودية ودول الخليج العربي برعاية التنظيم المتطرف "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى على "أيادي آل سعود" وبإدارة الرئيس الأميركي

الأسبق رونالد ريغان في حربهم على الشعب الأفغاني.

وأشار المقداد في مقاله الأسبوعي، في صحيفة "البناء" اللبنانية، إلى أنَّ إطالة مدى المواجهة مع سورية لأكثر من ثلاثة أعوام يأتي بسبب استمرار الولايات المتحدة وحلفائها السعوديين والأتراك، موضحًا أنَّ "داعش" صنيعة الغزو الأميركي الغربي للعراق، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة، المؤتمن على مصداقيتها، أن يتقيّد بالحقيقة.

وبيّن أنَّ أعمال التنظيمات المتطرفة المتمثلة بقطع رقاب مئات المواطنين، يستحق اهتمام الولايات المتحدة والغرب، "إذا كانوا صادقين" في دفاعهم عن حقوق الإنسان ونواياهم في محاربة التطرف، مؤكدًا أنَّهم "ليسوا كذلك، وعليهم جميعًا أن يخجلوا من أنفسهم ومن الجرائم التي يرتكبونها في سوريّة والعراق ولبنان وليبيا ومصر".

ولفت المقداد إلى أنَّ ميدان المعركة ضد الجيش السوري، لم يبقَ فيه غير "داعش" و"جبهة النصرة" اللتين دانهما مجلس الأمن في قرارية 2170 و 2178، معتبرًا أنَّ دمشق تضع محاربتهما على قائمة الأولويات، مشيرًا إلى استعداد الحكومة السورية ضمن الأولوية الثانية لها تحقيق المصالحة المحلية في مختلف الأنحاء السورية لوقف القتل وسفك الدماء.

واستأنف "لم تقف القيادة السوريّة عند ذلك فحسب، بل أنّها أكّدتْ أنّه لا بد من إيجاد إطار للحل السياسي للأزمة في سورية، ويكلّل بكل جهود مكافحة التطرف والانتصار عليه ويكلّل جهود التوصّل إلى مصالحات محليّة في أنحاء سورية كافة، وهذا هو طريق حل الأزمة".

واختتم المقداد بالقول إنَّ "المنطق يقول وقرارات مجلس الأمن ضد "داعش" تقول إنَّ مهمّة البشريّة الآن هي مكافحة خطر "داعش" التي تمثّل أخطر

ما تواجهه البشريّة من تحديات، وسورية تقف في مقدّمة من يتصدّى لخطر "داعش"".

واستدرك "الاستنتاج الطبيعي هو حتميّة وقوف من يُحارب "داعش" إلى جانب سورية في حربها عليه، وهكذا أصبح من المنطقي أنّ على من يريد مكافحة "داعش" أن يقف مع سورية، وأنّ من لا يقف مع سورية، يقف مع "داعش"".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقداد يؤكد أنَّ داعش أخطر تهديد تواجه البشرية ويدعو إلى مصالحة داخلية المقداد يؤكد أنَّ داعش أخطر تهديد تواجه البشرية ويدعو إلى مصالحة داخلية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab