ارتفاع عدد جرحى اشتباكات في الإسكندرية إلى 55 ومحاولات للفصل بين الجانبين
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

المؤيدون رفعوا شعار "تطبيق شرع الله" والمعارضون طالبوا بـ"إسقاط النظام"

ارتفاع عدد جرحى اشتباكات في الإسكندرية إلى 55 ومحاولات للفصل بين الجانبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد جرحى اشتباكات في الإسكندرية إلى 55 ومحاولات للفصل بين الجانبين

جانب من الاشتباكات في الإسكندرية

القاهرة ، الإسكندرية ـ أكرم علي/ نسرين فؤاد/ هيثم محمد زادت حدة الاشتباكات بين المؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي، والمعارضين له في محيط مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، وامتدت إلى الشوارع الجانبية، التي شهدت حالات كر وفر، فيما يشبه حرب الشوارع، كما أضرم المعارضون النار في اوتوبيسين، تابعين للمؤيدين لمرسي وأنصار حازم صلاح أبو اسماعيل، وذلك على طريق الترام المؤدى لكلية الطب والتي تبعد عشرات الامتار عن مسجد القائد ابراهيم.
وارتفعت أعداد المصابين إلى 55 إصابة، وفقا لما صرح به وكيل وزارة الصحة في الأسكندرية الدكتور محمد الشرقاوي، الذي أفاد أيضًا أنَّ سيارات الإسعاف مازالت تقوم بنقل المصابين إلي مستشفى رأس التين والرئيسي الجامعي، ونفي في الوقت ذاته ما تردد عن وجود وفيات بين المصابين.
وأغلقت إدارة المرور في الإسكندرية كافة الطرق المؤدية إلى المسجد، كما أغلقت طريق الكورنيش، وشارع قناة السويس الذي يعد المدخل الرئيسي لمدينة الإسكندرية من الطريق الصحراوي، تحسبا لقدوم مجموعات مسلحة من خارج الإسكندرية للانضمام الاشتباكات.
وطوقت قوات الأمن المركزي، المسجد بالتعاون مع عناصر من تيارات الإسلام السياسيية لتأمين محيط المسجد.
وظهرت مئات السيارات المصفحة، حاملة آلاف من أفراد الأمن المركزي والشرطة، المدججين بالأسلحة، والذين حاصروا ساحة المسجد، واصطف المئات من الجنود  في حديقة الخالدين المواجهة للبوابة الرئيسية للمسجد، لمنع تواجد المتظاهرين فيها، والحيلولة دون وقوع اشتباكات.
وسمح للصحفيين والإعلاميين للصعود لحديقة الخالدين للتصوير، وذلك بعد ورود تهديدات لعدد من الصحفيين بالإسكندرية بالاعتداء عليهم خلال عملهم.
ورفض رموز عدد كبير من القوى السياسية المدنية التعليق على أحداث الاشتباكات في محيط مسجد القائد ابراهيم، مؤكدين أنَّ أنصارهم لم يبدأوا الاشتباكات.
وتباينت هتافات وشعارات المتظاهرين في ساحة مسجد القائد إبراهيم، حيث ركز المؤيدون لمرسي على تأييد ما قالو أنَّه "شرع الله"، في حين طالب المعارضون لمرسي في هتافاتهم بـ"إسقاط النظام"، لتندلع الاشتباكات بين الجانبين تتدخل على إثرها قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع، والتي وصلت إلى شاطئ البحر المقابل للتظاهرات، لكنَّ الطرفين، تبادلا القذف بالحجارة، وأفاد شهود عيان، بأنَّه تم إطلاق رصاص حي في الهواء، لإرهاب المعارضين للدستور، وإجبارهم على عدم الاشتباك مع المشاركين في جمعة "حماية المساجد والعلماء".
وحدث هدوء نسبي بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بتفريق المتظاهرين الإسلاميين، بعدما ترددت أنباء عن توافد عدد من المسيرات المعارضة للدستور من مناطق كوم الدكة، وكرموز، وبحري.
وفي القاهرة قال خطيب مسجد "الحمد" في منطقة التجمع الخامس، في خطبة الجمعة التي حضرها الرئيس محمد مرسى: "من الأمور التي لا ينكرها الإسلام أنَّ بعض المنظمات الدولية تخلع على بعض الأشخاص ألقابًا، مثل جلالة الملك أو فخامة الرئيس، ومن يرغب في أن ينادى أخاه المسلم بأحب الألقاب إليه فلا مانع".
وأضاف: " في خطبة الجمعة الماضية كنت أشجع الناس أن يقولوا ما يريدون ( في التصويت على الدستور)، إلا أنَّ بعض المصلين طالبوني أن أحدد (نعم) أو (لا)، فقلت، صاحب العقل يميز، فالخطباء والمثقفون ثقافة إسلامية يقولون (نعم)، ولا نريد أن يصبح الناس إمعات، ولا ينبغي لأحد أن يوجه أحدًا، إنَّما الأمر أن يذهب الإنسان إلى الاقتراع، ويقول ما بدا له، وهذا أمر يوجه إليه أولي الأمور في هذه الأمة".
وختم خطبة الجمعة بالدعاء "اللهم انصر رئيس الجمهورية على أعدائه وارزقه البطانة الصالحة، اللهم وفق رئيس الجمهورية لما يحب ويرضى من الأقوال والأفعال، وأن يجعل هذا البلد في عهده وغير عهده آمنة مطمئنة".
ولاقت الخطبة عدم رضا بعض المصلين، في حين التف حول الرئيس البعض الآخر، وهتفوا له أثناء خروجه "نحن فداك ياريس.. كلنا معك ياريس".
من ناحية أخرى خيّم الهدوء على ميدان التحرير وسط القاهرة، صباح الجمعة، حيث قلّت أعداد المتواجدين في الميدان، قبيل بدء المسيرات التي دعا إليها عدد من القوى السياسية الرافضة لمسودة الدستور وإسقاطه، والمطالبة بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة.
وقام عدد من الثوار بتعليق لافتات جديدة في الميدان، مكتوب عليها "ليس هذا الدستور الذي يجعل العجلة تدور"، "انزل وقول (لا) أنا غير موافق"، وذلك بعد أن مزقت العديد من اللافتات التى كانت تحمل مطالب المتظاهرين بسبب العاصفة الترابية التي هبت على ميدان التحرير الخميس.
وكان عدد من المسيرات تضم العشرات من النشطاء، قد طافت ميدان التحرير، الخميس، لإحياء ذكرى الشهيد رامي الشرقاوي الذي استشهد أثناء أحداث "ثورة 25 يناير".
كما شهد ميدان التحرير تناقصا حادا فى أعداد المعتصمين والخيام في حين زاد أعداد الباعة الجائلين وسيطروا على بعض الخيام الموجودة عند مبنى مجمع التحرير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد جرحى اشتباكات في الإسكندرية إلى 55 ومحاولات للفصل بين الجانبين ارتفاع عدد جرحى اشتباكات في الإسكندرية إلى 55 ومحاولات للفصل بين الجانبين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab