استدعاء قائد عمليات بغداد في البرلمان الثلاثاء
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

النائب حسن جهاد لـ"العرب اليوم"

استدعاء قائد عمليات بغداد في البرلمان الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استدعاء قائد عمليات بغداد في البرلمان الثلاثاء

النائب حسن جهاد

بغداد ـ نجلاء صلاح الدين كشف عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي استدعاء قائد عمليات بغداد العميد الركن "عبدالامير كامل الشمري"، وعدد من القادة الأمنيين لأستجوابهم "حول تدهور الوضع الامني في بغداد والمحافظات خلال شهر رمضان الكريم ". وقال عضو لجنة الامن والدفاع  حسن جهاد لـ "عرب اليوم "،" ان اللجنة مستمرة بأستدعاء القادة الامنيين لمحافظات العراق وتشمل (ديالى ،وكربلاء ،وبغداد ، وبابل والانبار ، وكركوك ) ، للوقوف على الخروقات الامنية التي تعصف بالمواطنين في المقاهي والمساجد والحسينيات ".
وحمل جهاد"الاجهزة الامنية حدوث هذه الخروقات "كونها تكون مترهلة وخاملة في الليل "
وعن سؤال ل"عرب اليوم " للنائب حسن جهاد حول استضافة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي على خلفية تردي الوضع الامني في البلاد ،قال " ان شيئا من هذا القبيل لم يحصل بسبب رفض المالكي الحضور معللاً ذلك ،"بان الهدف من الاستضافة هو التسقيط السياسي وتضليل الشعب" ، مبينا جهاد " وجود اتصالات هاتفية مع القائد العام للقوات المسلحة يلوح بانفراج بين البرلمان والحكومة ".
يذكر ان معدلات العنف في بغداد خلال شهر رمضان المبارك قد شهد تصاعدا ملحوظاً راح ضحيته عدد كبير من المواطنين بين قتيل وجريح وكان شهر ايار الاكثر دموية بعد مقتل 3442 عراقيا في مناطق متفرقة من البلاد .
فيما اكدت الولايات المتحدة الامريكية التزامها بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب.
وقال بيان اصدرته السفارة الامريكية في بغداد تلقت "عرب اليوم "نسخة منه ان"الولايات المتحدة تعبر عن إدانتها الشديدة للهجمات الإرهابية البشعة التي وقعت في العراق منذ بداية شهر رمضان، بما في ذلك الهجمات على الأماكن المقدسة وعلى المقهى المكتظة بالرواد في مدينة كركوك، والتي راح ضحيتها مئات من القتلى والجرحى".
ويرى محللون سياسيون ان الارهاب واعداء البلاد ينفذون اعتداءاتهم ضد العراقيين مستخدمين طرقا ووسائل متعددة ومتنوعة ، حيث انهم في تغيير تكتيكي مستمر في ظل قدم وبساطة الخطط الامنية الحكومية المستخدمة لمواجهة جميع التحديات .
وتابع البيان اننا"إذ نعرب عن حزننا لفقدان هذه الأرواح نؤكد بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب".
في حين حذرت السفارة البريطانية في بغداد من أن أعمال العنف التي يشهدها العراق في الآونة الأخيرة تهدف إلى إذكاء النزاع الطائفي وزعزعة الوضع فيه.
وقال القائم بالأعمال البريطاني في العراق روبرت دين في بيان تلقت "عرب اليوم " نسخة منه اليوم ان" أعمال العنف التي يشهدها العراق حاليا أسفرت عن سقوط نحو 300 قتيل في غضون أسبوعين"، معتبرا ان" هذه الأعمال تهدف إلى إثارة نزاع طائفي بين مكونات الشعب العراقي".
ودعا جميع الزعماء السياسيين والدينيين العراقيين الى" العمل معا من أجل مكافحة الارهاب والعنف والحكومة العراقية للقيام بكل ما بوسعها لتقديم من وراء الهجمات إلى العدالة".
يشار الى أن الأمم المتحدة، عدت في الـ27 من حزيران 2013، أن أوضاع حقوق الإنسان في العراق شهدت "تراجعاً مثيراً للقلق" سنة 2012 المنصرمة، بعد "تزايد أعمال العنف" التي أوقعت نحو 14 ألف ضحية في هذا العام لوحده، وحثت القادة العراقيين على الانخراط في الحوار ووضع سياسات تعالج الأسباب الجذرية لمشكلة العنف، وفي حين اشتكت من "عدم استجابة" العراق لدعوات المجتمع الدولي بوقف تطبيق عقوبة الإعدام التي "غالباً ما تصدر في ظل ظروف مثيرة للتساؤل"، أكدت أن "الفئات المستضعفة" بالبلاد ما تزال تعاني "التمييز والعوائق الاقتصادية والهجمات التي تستهدفها".
وكانت الأمم المتحدة دعت الشعب العراقي وقادته في (الـ23 من أيار 2013)، إلى القبول بالتنوع ومبدأ التسامح، وفيما بينت أن الانقسامات الاجتماعية هي التي تقود العراق نحو الصراع، أكدت أن "الأبرياء هم من يسقطون ضحايا العنف"، في حين شدد بان كي مون، في (الـ12 من حزيران 2013 الحالي)، على الحاجة الملحة لإجراء حوار بين الكتل السياسية العراقية، معرباً عن قلقه من ارتفاع وتيرة الوضع السياسي وأعمال العنف في العراق.
وكما سبق لبعثة الأمم المتحدة في العراق، أن ذكرت مطلع أيار 2013، أن نيسان، كان 'الأكثر دموية' منذ حزيران 2008، وأكدت أن ما لا يقل عن 2345 عراقياً سقطوا بين قتيل وجريح في أعمال عنف طالت مناطق متفرقة من البلاد، لافتة إلى أن محافظة بغداد كانت الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 697 شخصا (211 قتيلا 486 جريحا)، تلتها محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى والأنبار، مشيرة إلى أنها اعتمدت على التحريات المباشرة اضافة إلى مصادر ثانوية موثوقة في تحديد الخسائر بين صفوف المدنيين.
وكان رئيس بعثة الامم المتحدة (السابق) في العراق مارتن كوبلر، أكد في، (الـ22 من آذار 2013)، أن "انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي يجعلهم أهدافا للإرهابيين"، مبينا أن ذلك أدى إلى مقتل وإصابة 5983 شخصا، منذ تشرين الثاني 2012، حتى شباط 2013، قتل 1300 مدني جراء الهجمات الإرهابية وإصابة اكثر من 3090 بالإضافة إلى مقتل 591 عنصر امن وإصابة اكثر من 1002، بسبب هذه الأعمال الإرهابية'.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استدعاء قائد عمليات بغداد في البرلمان الثلاثاء استدعاء قائد عمليات بغداد في البرلمان الثلاثاء



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab