يحشد تنظيم "داعش" 250 عنصرًا لشن هجوم على جنوب الفلوجة، فيما أعلنت مجموعة مقاتلة تطلق على نفسها "كتائب الحمزة" الانضمام إلى عشائر مدينة حديثة والقوات المشتركة هناك لمحاربة متطرفي "داعش".
وكشف قائد شرطة الفلوجة العميد فيصل العيساوي، عن قيام التنظيم بجمع نحو 250 عنصرًا في مدينة الفلوجة لشن هجوم على منطقتها الجنوبية بإشراف عشرة من قادة التنظيم تم ارسالهم من الموصل وتكريت، مبينًا أن الهجوم المزمع شنه خلال الأيام المقبلة، يأتي بعد تكبد التنظيم خسائر بشرية في هجماته السابقة.
وأضاف العيساوي أن خسائر التنظيم في هجماته التي شنها خلال الايام القليلة الماضية بلغت 100 مسلحًا، فضلًا عن بعض القادة الكبار للتنظيم بعضم من جنسيات عربية وأجنبية.
وأشار العيساوي إلى أن القوات الأمنية مستعدة لصد هذا الهجوم ولن تسمح للتنظيم بالسيطرة على الفلوجة، وأعلنت مجموعة مقاتلة تطلق على نفسها "كتائب الحمزة" الانضمام إلى عشائر مدينة حديثة والقوات المشتركة هناك لمحاربة متطرفي داعش، وطالبوا بغداد بدعمهم بالسلاح والعتاد.
وبحسب مصادر من الشرطة فإن التشكيل الجديد يهدف لدعم عشائر الجغايفة فيها والقوات المشتركة في صد عناصر التنظيم المتطرف الذين فشلوا في اقتحام مدينتهم.
وأفادت بأن كتائب الحمزة تتميز بخبرة قتالية ضد العناصر المتطرفة لما تملكه من معلومات حول مخططاتهم في شنّ الهجمات، حيث كانت تقاتل تنظيم "القاعدة" في العام 2004، ثم انخرطت بعدها في صفوف قوات الأمن حيث توجد في مدينة القائم الحدودية وتنتمي إلى عشيرة البو محل الدليمية.
الكتائب أعادت تشكيل صفوفها بعد انهيار الأمن وسيطرة المتطرفين على مدينتهم قبل أشهر قليلة وانضمت إلى القوات المشتركة في القتال ضد عناصر "داعش" في عدد من المناطق الغربية.
وكانت مدينة حديثة محطتهم الجديدة التي شنوا فيها معارك عنيفة مع قبائل الجغايفة ضد المتشددين، وبدعم طائرات الجيش تكبد التنظيم من خلالها خسائر كبيرة.
إلى ذلك فجر تنظيم "داعش" المتطرف منزل قائد قضاء سامراء محمود خلف أمس الاثنين بعدد من العبوات الناسفة بحسب الشرطة العراقية.
وقال مسؤول أمني أن تنظيم "داعش" فجر منزل خلف بالعبوات الناسفة بعد اشهر من احتلاله في ناحية المعتصم قرب سامراء.
وفي الأنبار أكد رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي الدكتور أحمد الشامي أن مستشفى الفلوجة التعليمي استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 11 جثة تعود لمدنيين بينهم طفل وامراة وسته مصابين بجروح بليغة بينهم ثلاثة اطفال وامرأة نتيجة قصف لقوات الجيش بالمدفعية والراجمات .
وأضاف الشامي أن القصف تركز على المناطق السكنية حي الجولان والجغيفي الثانية ومحيط العسكري ونزال والشهداء والنعيمية ومناطق اخرى مع الحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل المدنيين والمحال التجارية.
وفي بابل، انفجرت سيارة عسكرية مفخخة يقودها انتحاري استولى عليها تنظيم داعش عند انسحاب القطعاتعلى نقطة تفتيش للجيش والحشد الشعبي في منطقة الفارسية شمال ناحية جرف الصخر، ما اسفر عن مقتل سبعة واصابة 15.
وفي زمار شمال العراق، أكد مسؤول في قوات البيشمركة الكردية، أن قوات البيشمركة طهرت القرى الواقعة بين ناحية ومعبر الرابية الحدودي شمال العراق مع سوريا، من عناصر التنظيم
وأضاف أن قوات البيشمركة تقوم حاليا بالاشتباك مع مقاتلي "داعش" في بلدة السريج شمال العراق.
وفي الديوانية لفت مصدر في شرطة محافظة الديوانية، إلى أن عبوة ناسفة انفجرت، قرب منزل عضو مجلس محافظة الديوانية جمال العطية الواقع في قضاء الشامية غربي مركز المدينة.
وأضاف المصدر أن أسرة العطية كانت خارج المنزل لحظة وقوع التفجير، وأنها مجرد أضرار مادية ألحقت بالمنزل.
أرسل تعليقك