السيد حسن نصر الله
بيروت ـ جورج شاهين
كشفت التحقيقات التي أجراها قاضي التحقيق العسكري في لبنان فادي صوان، مع المجموعة التي أطلقت صواريخ من منطقة بلونة المسيحية، وسط كسروان في عمق جبل لبنان باتجاه ضاحية بيروت الجنوبية، في 9 حزيران/ يونيو الماضي، عن خفايا الدور الأمني الذي كانت تضطلع به هذه المجموعة في لبنان
وسورية أيضًا.
وقال مصدر قضائي اطلع على تفاصيل التحقيقات والملف من جوانبه المختلفة، إن الموقوفين اعترفوا بإطلاق صاروخين من بلونة باتجاه الضاحية الجنوبية لبيروت، غير أن خطأ في الإحداثية أدى إلى اصطدام أحدهما بالأسلاك الكهربائية فوق منطقة الكحالة وانفجاره في تلة قبالة وزارة الدفاع الوطني في اليرزة، قبل أن يبلغ هدفه، أما الصاروخ الثاني فلم ينطلق من قاعدته بسبب عطل فني.
وأضاف المصدر نفسه، أن "الموقوفين أطلقوا الصاروخين على الضاحية ردًا على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، الذي ألقاه في احتفال الانتصار بسقوط القصير، وإعلانه المُضي في القتال ضد الشعب السوري، وكشفوا أنهم نقلوا أربعة صواريخ في وقت لاحق إلى منطقة عرمون، وحاولوا إطلاقها على الضاحية الجنوبية، إلا أن عطلاً فنيًا طرأ على هذه الصواريخ، مما حال من دون إتمام العملية، لكنهم نفوا أي علاقة لهم بالصواريخ التي سقطت على منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية، وتلك التي سقطت في محيطي القصر الجمهوري ووزارة الدفاع"، فيما رجح أن يكون هناك أكثر من مجموعة تعمل بشكل غير مترابط، وتُكلّف بهذه المهمات الأمنية، التي تهدف إلى زعزعة الأمن في لبنان.
أرسل تعليقك