الأمم المتحدة تدعو إلى فتح معابر غزة لمنع الكارثة الإنسانية التي تتهدد القطاع
آخر تحديث GMT07:29:40
 العرب اليوم -

بعد مطالبة سلطة الطاقة بسرعة توريد الوقود القطري المتوقف منذ عام

الأمم المتحدة تدعو إلى فتح معابر غزة لمنع الكارثة الإنسانية التي تتهدد القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو إلى فتح معابر غزة لمنع الكارثة الإنسانية التي تتهدد القطاع

الدعوة الى فتح معبر قطاع غزة

رام الله - وليد ابوسرحان دعت الأمم المتحدة، السبت، إلى "فتح جميع المعابر أمام حركة المدنيين والواردات والصادرات المشروعة من وإلى قطاع غزة".وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في بيان صدر فجر السبت: إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أعرب عن قلقه العميق إزاء القيود والتدابير الأمنية الأخيرة المفروضة على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف فرحان أن "تلك القيود أدت إلى التأخير بالنسبة للطلبة والمرضى، الذين يبحثون عن علاج طبي عاجل، كما أدت إلى نقص في مواد البناء والوقود والإمدادات الطبية". وأشار إلى أن "آلاف الفلسطينيين تقطعت بهم السبل الآن على جانبي الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة"، منوهًا إلى أن "مصادر محلية أوضحت أنه للأسبوع الثاني على التوالي هناك أقل من 10 أنفاق لا تزال تعمل، مقارنة بقرابة 50 نفقًا خلال الأسابيع الماضية، وذلك من بين أكثر من 300 نفق قبل فرض التدابير الحالية".
ويعيش أهالي غزة أوضاعًا حياتية صعبة جدًا، خصوصًا بعد تدمير أنفاق التهريب التي كانت تستخدم لتهريب البضائع والوفد من مصر إلى غزة، جراء تواصل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وأكدت مصادر في قطاع غزة أن "السلطات المصرية تواصل منع وصول الوقود القطري إلى غزة، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة إنسانية في القطاع، جراء النقص الحاد في الوقود المطلوب لتشغيل محطة توليد الكهرباء وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأخرى".
وحذرت سلطة الطاقة في قطاع غزة من "توقف محطة توليد الكهرباء في الأيام المقبلة، في حال استمر نقص إمدادات الوقود اللازم لتشغيل المحطة وهو ما يعني كارثة إنسانية"، مطالبة السلطات المصرية بـ "سرعة توريد الوقود القطري المتوقف منذ عام".
وكانت قطر تبرعت بكمية كبيرة من الوقود لقطاع غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء، إلا أن ذلك الوقود لا يمكن له أن يصل إلى القطاع، إلا عبر المرور بالأراضي المصرية.
وكان رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل صرح بأنّه "في ظل الظروف القاسية التي يعيشها قطاع غزة وإغلاق المعابر وشحّ إمدادات الوقود والمحروقات لجميع المرافق والخدمات، فإن سلطة الطاقة تعاني من نقصٍ حاد في كميات الوقود اللازم لتشغيل محطة للتوليد"، مشيرًا إلى أنه "في حال استمرّ هذا النقص الحاد فإن محطة التوليد مُعرّضة للتوقف كليًا، مما يعني كارثة إنسانية كبيرة في القطاع، تشمل جميع المناحي الخدماتية والإنسانية في ظل عجز الكهرباء، الذي تعاني منه أصلا في غزة".
وطالب خليل الجهات المعنية في مصر بـ "استئناف نقل الوقود القطري الذي هو منحة خالصة للشعب الفلسطيني، والذي توقف توريده من مصر منذ قرابة العام"، مشددًا على أنّ "وصول الوقود القطري لتشغيل محطة التوليد في ظل هذه الظروف الحرجة، يمثل حاجة ماسّة وأولوية أولى للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الحصار والتضييق في شتى مناحي الحياة"، مبديًا الاستعداد الكامل لأية ترتيبات إدارية أو فنية لاستقبال كميات من الوقود القطري".
وجاءت أزمة الوقود، جراء إقدام الجيش المصري أخيرًا على تدمير أنفاق التهريب، التي كانت قائمة ما بين غزة ومصر، في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وتأكيد الجيش المصري أنه أقام منطقة آمنة على الحدود مع القطاع، لتوفير الحماية للأمن المصري ومنع عمليات التهريب غير الشرعية، التي تتم عبر الحدود المصرية مع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو إلى فتح معابر غزة لمنع الكارثة الإنسانية التي تتهدد القطاع الأمم المتحدة تدعو إلى فتح معابر غزة لمنع الكارثة الإنسانية التي تتهدد القطاع



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab