الأمم المتحدة تعلق برامجها الصحية في العراق وتحرم مليون شخص من خدماتها
آخر تحديث GMT05:53:47
 العرب اليوم -

نقص التمويل ينذر بكارثة إنسانية والمجتمع الدولي يتجاهل نداءات الاستغاثة

الأمم المتحدة تعلق برامجها الصحية في العراق وتحرم مليون شخص من خدماتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تعلق برامجها الصحية في العراق وتحرم مليون شخص من خدماتها

الوضع في العراق
بغداد- نجلاء الطائي

علقت الأمم المتحدة، برامجها الصحية في العراق والتي يستفيد منها ملايين الأشخاص جراء نقص التمويل، مشيرة إلى أنَّ 184 خدمة صحية تم تعليقها بسبب نقص الدعم المخصص للأنشطة الإنسانية.

وأوضحت المنظمة في بيان، وصل إلى "العرب اليوم"، أنَّ أكثر من ثمانين في المائة من البرامج الصحية التي يدعمها شركاء إنسانيون تم تعليقها حاليًا، وهذا يطول مباشرة مليون شخص.

وصرَّحت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، ليز غراندي، قائلة: "في وقت الناس في العراق هم في أمس الحاجة إلينا، فإننا نتخلى عنهم".
وحذرت المنظمة الدولية من خطر انتشار وباء الحصبة وعودة شلل الأطفال بفعل توقف تلك البرامج الصحية المهمة، موضحة أنَّ "هذه الحال أدت إلى إنهاء نحو ثلث البرامج المتصلة بالمياه والصحة العامة"، لافتة إلى أن برامج أخرى ستتوقف في نهاية تموز/ يوليو المقبل.

وأوردت الأمم المتحدة أن من التداعيات الأخرى لهذا الأمر توقف برامج لمساعدة النساء والفتيات اللواتي تعرضن لأعمال عنف جنسية.
وكانت الأمم المتحدة وجهت في الرابع من حزيران/ يونيو، نداء لجمع نصف مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في العراق، حيث دفع النزاع مع تنظيم "داعش" أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى النزوح منذ حزيران 2014.

ونوهت إلى أنَّ التجاوب مع هذا النداء حتى الآن لم يتجاوز 15%، فيما نبهت منسقة الشؤون الإنسانية إلى أن نحو عشرة ملايين عراقي سيحتاجون إلى مساعدة حيوية قبل نهاية عام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعلق برامجها الصحية في العراق وتحرم مليون شخص من خدماتها الأمم المتحدة تعلق برامجها الصحية في العراق وتحرم مليون شخص من خدماتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab