الأونروا تضع خطة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية إلى لبنان
آخر تحديث GMT07:19:28
 العرب اليوم -

تحسبًا لتوجيه أية ضربة عسكرية من قبل بعض الدول بقيادة واشنطن

"الأونروا" تضع خطة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية إلى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأونروا" تضع خطة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية إلى لبنان

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا

رام الله - وليد أبوسرحان   أكدت " أنها "وضعت خطة للطوارئ، لإيواء المزيد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان في حالة تنفيذ الغرب، بقيادة واشنطن ضربة عسكرية لسورية". وتحتل قضية إيواء المزيد من النازحين الفلسطينيين الصدارة في خطة الطوارئ ، التي أعدتها "الأونروا" للتعامل مع المخيمات الفلسطينية في حال حصول عدوان عسكري من قبل بعض الدول الغربية على سورية.
وكشفت المديرة العامة لوكالة "الأونروا" في لبنان آن ديسمور أنه "تم إخلاء موظفي "الأونروا" كافة من سورية، ولم يتبق منهم إلا 3 موظفين، بناء على رغبتهم الخاصة".
وأوضحت ديسمور أن "تداعيات أي عدوان أميركي ضد سورية سينعكس على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وأنه في حالة حصول أي طارئ، فسيتم التعامل مع هذا الملف من قبل دائرة شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، وليس من قبل "الأونروا"، وأنه لن يتم التفريق بين نازح فلسطيني وآخر سوري".
وتحدثت ديسمور عن "ما يقرب من 45 ألف نازح فلسطيني جديد إلى مخيمات لبنان، تم إحصاء 33 ألفًا منهم ضمن مشروع إعادة تعبئة الاستمارات لإصدار بطاقات ممغنطة لتقديم المساعدات من خلالها، مبدية تخوفها من وصول ما يقرب من 5 آلاف نازح خلال الأسبوع الأول، في حال ضربت الولايات المتحدة سورية".
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في لبنان "رفضها للعدوان المرتقب على سورية من أية جهة خارجية"، داعية الأهل في سورية إلى "التلاقي والحوار وحل مشاكلهم"، كما أدانت "استعمال السلاح الكيميائي ضد المدنيين"، داعية كذلك إلى "معاقبة أية جهة تستخدم هذا السلاح"، مشددة على أن "الموقف الفلسطيني واضح من الحياد الإيجابي والنأي بالنفس عن التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، حفاظًا على المخيمات والقضية الفلسطينية، والذي ترجم قولا وفعلا".
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، السبت "تواصل القصف والاستهداف لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصًا مخيمي الحسينية واليرموك".
وحسب المجموعة، تعرض مخيم الحسينية للقصف وسقوط عدد من القذائف، استهدفت محيط جامع عبد الله بن رواحة وجامع زاهر، وأسفرت عن وقوع عدد من الجرحى. في حين يعاني سكان المخيم من نقص حاد في المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية، بسبب الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش النظامي منذ عدة أشهر.
وأوضحت المجموعة أن "مخيم اليرموك ما زال يتعرض لسقوط عدد من القذائف طالت مسجد عبد القادر الحسيني، وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، كما ألحقت أضرارًا جسيمة بمئذنة المسجد، في الوقت الذي لا يزال فيه سكان المخيم يعيشون بوادر كارثة إنسانية، نتيجة للحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم 54 على التوالي، والذي نجم عنه فقدان جميع المواد الغذائية والأدوية والخبز، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ أكثر من 4 أشهر، وكذلك انقطاع المياه وشبكة الاتصالات والإنترنت عنه لفترات زمنية طويلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تضع خطة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية إلى لبنان الأونروا تضع خطة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية إلى لبنان



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab