صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
تظاهر العشرات من أعضاء حزب "الإصلاح" اليمني، في العاصمة صنعاء، أمام مقر الحزب، وقاموا بإغلاقه، احتجاجًا على حوار قيادتهم مع "الحوثيين". قبل ساعات من انتهاء مهلة حددها مؤتمر موسع لجماعة "أنصار الله" عقد في العاصمة.
وتنتهي الأربعاء المهلة المحددة من طرف مؤتمر "أنصار الله"، الذي عقده الحوثيون الجمعة واستمر حتى الأحد، للأحزاب السياسية، لسد الفراغ الدستوري.
وأوقفت القوى السياسية، بسبب تهديدات مؤتمر "الحوثيين"، حوارها موقتًا في اليمن مع المبعوث الأممي جمال بنعمر، الذي يرعى التسوية السياسية في البلاد.
وفي خطوة غير مسبوقة، خرج العشرات من أعضاء حزب "الإصلاح اليمني"، في تظاهرة أمام مقر الحزب الرئيس في العاصمة صنعاء، للتنديد بمواقف "الإصلاح" من جماعة "الحوثي"، وآخرها موقفه من الحوار الجاري مع الجماعة، الذي يتم برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
ورفع المتظاهرون الإصلاحيون لافتات، تطالب قيادات حزبهم بالرحيل من مواقعهم القيادية في الحزب، ورفضهم الطريقة التي يتم بها اتخاذ القرارات المتعلقة بعدد من القضايا على صعيد المشهد السياسي.
وخاطب المتظاهرون عبر لافتاتهم قيادة حزب "الإصلاح"، بأنَّ "حواركم شرعنة للإنقلاب.. نرفض الحوار حين لا يكون من أجل الوطن".
وأبرز شهود عيان أنَّ "المتظاهرين قاموا بإغلاق مقر الحزب الرئيس في صنعاء، احتجاجًا على مواقفه من المشهد السياسي، ومطالبتهم بوقف الحوار مع أنصار الله، المتعلق بالتوصل إلى اتفاق يضع حدًا لمأزق الفراغ الرئاسي، الذي تعيشه البلاد منذ أيام، بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي".
أرسل تعليقك