الإمارات ترفض طلبًا رئاسيًا مصريًا بالإفراج عن أفراد خلية الإخوان المسلمين
آخر تحديث GMT09:10:27
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

زعمت أنها "تقوم بتجنيد أبناء الجالية وتدريبهم على الإطاحة بحكومات عربية"

الإمارات ترفض طلبًا رئاسيًا مصريًا بالإفراج عن أفراد "خلية الإخوان المسلمين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات ترفض طلبًا رئاسيًا مصريًا بالإفراج عن أفراد "خلية الإخوان المسلمين"

مبنى المحكمة الاماراتية في أبوظبي

أبو ظبي ـ جمال المجايدة رفضت الحكومة الإماراتية طلبًا رئاسيًا مصريًا بالإفراج عن11 متهمًا في ما يعرف بـ" خلية تابعة لتنظيم "الإخوان المسلمين" المصري، كانت تعمل على تجنيد أبناء الجالية في الإمارات للانضمام إلى صفوفها"، فيما أفادت مصادر مطلعة أن "حكومة أبو ظبي عازمة على تحويل الملف إلى القضاء بعد انتهاء التحقيقات ليقول كلمته الفصل"، زاعمة أن "الخلية أسست شركات لتحويل أموال بطرق غير مشروعة إلى التنظيم الأم في مصر"، وأنها تقوم بـ"تدريب إسلاميين محليين على كيفية الإطاحة بحكومات عربية".
وأشارت مصادر إماراتية مطلعة، السبت، أن "المصريين الذين اعتقلوا أخيرًا، ينتمون إلى تنظيم (الإخوان المسلمين)، ويخضعون إلى التحقيق في نيابة أمن الدولة بتهم تتعلق بالمساس بأمن الإمارات واستقرارها"، مؤكدة أن "الحكومة الإماراتية رفضت طلبًا رئاسيًا نقلهرئيس المخابرات المصرية، ووفد ضم عددًا من المسؤولين إلى دولة الإمارات الخميس الماضي".
ولفتت المصادر، إلى أن "الحكومة الإماراتية عازمة على تحويل الملف إلى القضاء بعد انتهاء التحقيقات ليقول كلمته الفصل في هذه القضية". وأجرى الوفد الرئاسي المصري لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين تناولت ملابسات القبض على ما وصف بأنه  "خلية تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين المصري، تضم 11 شخصاً، كانت تعمل على تجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوف التنظيم".
ووفق صحيفة "الإمارات اليوم"، الصادرة في دبي، فإن "الوفد المصري ترأسه مدير المخابرات العامة اللواء محمد رأفت شحاتة، ومساعد الرئيس للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عصام الحداد، وسكرتير الرئيس خالد القزاز، وقد تضمن جدول الأعمال بندًا واحدًا يتعلق بالإفراج عن المتهمين المصريين الـ11"، كما طلب الوفد "إيضاحات حول خلفية اتهامهم بتدريب إسلاميين محليين على كيفية الإطاحة بحكومات عربية".
وشدد المسؤولون الإماراتيون خلال المباحثات، على "أن الإمارات دولة مؤسسات وقانون"، مؤكدين أن "ملف الخلية بات في يد القضاء، وهو صاحب القرار الفيصل في القضية"، لافتين إلى أن "المتهمين الذين تثبت إدانتهم سوف تتم معاقبتهم وفقاً لقوانين دولة الإمارات، أما من تثبت براءته فسيتم إطلاق سراحه".وأعرب المسؤولون الإماراتيون عن "استغرابهم من الاهتمام المصري على هذا المستوى الرفيع في قضية 11 شخصًا، وبهذه السرعة، في حين يوجد في الإمارات 350 موقوفًا مصرياً بتهم مختلفة لم يتطرق إليهم الوفد الزائر"، فيما أكدوا للوفد المصري "عمق العلاقات بين دولة الإمارات ومصر باعتبارها علاقات تاريخية واستراتيجية، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات"، مشددين في الوقت نفسه على أن "أمن الإمارات خط أحمر".
يُشار إلى أن الإمارات اعتقلت ما وصفته بـ"الخلية المكونة من 11 شخصًا"، لافتة إلى أنها "تتمتع بهيكلة تنظيمية ومنهجية عمل منظمة، وتعمل على تجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات، للانضمام إلى صفوف تنظيم (الإخوان المسلمين)" زاعمة أن "الخلية أسست شركات لتحويل أموال بطرق غير مشروعة إلى التنظيم الأم في مصر".
يُشار إلى أن الموقوفين هم: الدكتور عبدالله محمد إبراهيم زعزع، أخصائي أسنان، والصحافي أحمد لبيب جعفر، مدير "مركز البحار السبع للاستشارات والتدريب"، والمهندس إبراهيم عبدالعزيز إبراهيم أحمد مهندس اتصالات في شركة بترول، وأحمد طه مدرس رياضيات في  منطقة عجمان التعليمية، والدكتور علي أحمد سنبل طبيب أخصائي باطني في وزارة الصحة، والمهندس مراد محمد حامد، صاحب شركة "الفاتح للإنشاءات"، والدكتور صالح فرج ضيف الله، مدير إدارة الرقابة في بنك "دبي الإسلامي"، والمهندس صلاح رزق المشد، مهندس إلكتروميكانيك في بلدية دبي، وعبدالله محمد العربي، مشرف عام مادة تربية إسلامية في "مدارس الأهلية"، والدكتور محمد محمود علي شهدة، استشاري أمراض نفسية في مستشفى راشد في إمارة دبي، والدكتور مدحت العاجز، مدرس في كلية الصيدلة في جامعة عجمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ترفض طلبًا رئاسيًا مصريًا بالإفراج عن أفراد خلية الإخوان المسلمين الإمارات ترفض طلبًا رئاسيًا مصريًا بالإفراج عن أفراد خلية الإخوان المسلمين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab