تمكن جهازي الاستخبارات والمخابرات العراقية من تفكيك خلية جديدة على صلة بـ"ولاية بغداد" وأخرى "ولاية الجنوب" التابعة لتنظيم "داعش".
وأوضحت الاستخبارات العسكرية في بيانٍ لها، الثلاثاء، أنَّها أوقفت مجموعة متطرفة تعمل ضمن "ولاية بغداد" و"ولاية الجنوب" وكانت تخطط لتنفيذ أعمال مسلحة في مناطق متفرقة من العاصمة.
وأعلن جهاز المخابرات العراقي أنَّه تمكن من تفكيك مجموعة ضالعة بالقتل والتطرف تتكون من 31 عنصرًا في "ولاية بغداد" التابعة لـ"داعش". وأوضح أنَّ المجموعة مسؤولة عن تنفيذ 52 عملية.
وأشار إلى أنَّ الخلية مسؤولة عن تفجيرات مدينة الصدر والشعلة والشعب وبوب الشام والكرادة وشارع الصناعة وشارع السعدون وجميع عمليات اغتيالات منتسبي القوات الأمنية.
وفي السياق الميداني؛ دخل نحو 800 عنصر من تنظيم "داعش" قضاء هيت خلال الأيام الماضية بعد فرارهم من المعارك الجارية في محافظة صلاح الدين شمال البلاد.
وقال مصدر أمني، الثلاثاء، إنَّ "نحو 800 مسلح من تنظيم داعش فروا من المعارك الجارية في محافظة صلاح الدين ووصلوا إلى قضاء هيت المركز الرئيس لتنظيم "داعش" غرب الرمادي".
وأضاف المصدر: معركة هيت ستكون من أكبر المعارك في محافظة الأنبار بسبب التحصينات التي اتخذها عناصر تنظيم "داعش" في قضاء هيت.
وقتل أكثر من 120 متطرفًا من "داعش" خلال الأيام القليلة الماضية في الرمادي.
وقال قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة التطرف اللواء فاضل برواري، في بيان أنَّ "من بين القتلى قادة في تنظيم داعش المتطرف"، موضحًا أنّه بالرغم من التفجيرات التي قام بها تنظيم "داعش"، لكنه لم يستطع أن يأخذ شبرًا واحدًا من أماكن تواجد الفرقة الذهبية.
وكثفت عناصر "داعش" من هجماتهم خلال الأيام الماضية على مدينة الرمادي. ونفذ سلاح الطيران العراقي غارة جوية أسفرت عن مقتل ثلاثة من قاعدة "داعش" في الأنبار.
وذكرت الاستخبارات في بيان لها أنَّ "معلومات للاستخبارات العسكرية أدت إلى مقتل ثلاثة من أبرز قادة داعش بضربة جوية استهدفتهم في الأنبار".
وقتل سبعة مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة إثر اشتباكات مسلحة مع الجيش العراقي قرب مقر غرب تكريت. وقال مسؤول عسكري إنَّ "مجموعة مسلحة من 7 انتحاريين هاجموا مقرًا عسكريًا في حي الديوم غرب تكريت ودارت اشتباكات مع جنود عراقيين يتمركزن داخل المقر".
وأضاف أنَّ "عناصر الجيش تمكنوا من قنص الانتحاريين قبل تفجير أنفسهم متصدين للهجوم"، مستدركا أنَّ "جنديين عراقيين سقطا نتيجة الاشتباكات".
وتمكنت القوات الأمنية من إحباط هجوم بواسطة سيارة مفخخة وثلاثة انتحاريين استهدف مقرًا عسكريًا في الطارمية شمال العاصمة بغداد.
أرسل تعليقك