الاشتباكات تتجدد والقوات الحكومية تواصل قصف اليرموك بالصواريخ
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

"داعش" يتمدد في المخيم و"بيت المقدس" تبحث عن موطئ قدم

الاشتباكات تتجدد والقوات الحكومية تواصل قصف اليرموك بالصواريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتباكات تتجدد والقوات الحكومية تواصل قصف اليرموك بالصواريخ

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نورا خوام

أكّد مصدر مطلع، سقوط القذائف على مناطق في مخيم اليرموك، وقصف القوات الحكومية مناطق في حي التضامن، وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات بين قوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في منطقة التضامن.

وأضاف المصدر، أنَّ الاشتباكات بين مقاتلي أكناف بيت المقدس مدعمة بمقاتلين من فصائل إسلامية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، تستمر في مخيم اليرموك، وسط استمرار القصف  الصاروخي من قبل القوات الحكومية على مناطق في المخيم، من دون معلومات عن أية خسائر بشرية حتى الآن.

وصرّح المصدر، بأنَّ رجلان من مدينة عربين لقوا حتفهم، أثناء القصف من طرف القوات الحكومية على مناطق في الغوطة الشرقية.

وأشار إلى استمرار الاشتباكات بين فصائل إسلامية وتنظيم "داعش"، في أطراف القلمون، وهناك معلومات مقتل عدد من عناصر الطرفين.

 بدوره، قال قائد جيش الإسلام زهران علوش، في فيديو مصور: " 60 دولة تحالفت لإنهاء وجود "داعش"، ورصدت لذلك مبلغ 500 مليار دولار، ونحن حين أنهينا داعش في الغوطة كم صرفنا؟؟".

وتابع قائد جيش الإسلام: "الحقيقة أنهم لو أعطونا 100 مليار لأنهيت "داعش" والنظام والميليشيات الشيعية وحزب اللات، وقد نصل إلى إيران والصين، فلذلك فإن 60 دولة رصدت 500 مليار دولار لإنهاء تنظيم، ونحن يُطلب مننا من دون ولا دولار أن ننهي نظام وليس تنظيم".

وأضاف زهران علوش: " ما هو ملف دمشق، هو القضاء على المتطرَّفين  في ريف دمشق، وإقامة سياج يمتد 40 كيلومترًا حول دمشق، لا يدخله المسلحون، وأعطي النظام الضوء الأخضر لاستخدام ما يستطيع من أجل فرض وجوده بالقوة".

وأوضح في حديثه:  "قرية صغيرة مثل عين العرب  كوباني، أصغر من مسرابًا وأصغر من مديرًا، يضج العالم بها، وتغافل العالم جميعًا، الإعلام العالمي بأسره، عن المجازر التي تحدث في الغوطة، وأعطي النظام الضوء الأخطر باستخدام كل الأسلحة، وزود النظام بقاذفات حديثة، من طراز سيخوي 24، تقذف قنابل ثقيلة، وتعامت وسائل الإعلام الكذابة عما يحصل من مجازر هنا، وبدأوا يطبلون لكوباني"".

وختم علوش حديثه: " لأن المعلم لهم، وسيدهم، أمرهم أن يصرفوا أبصارهم عما يحصل للمسلمين السنة، في عقر دارهم، في فسطاط المسلمين، ويشدوا أنظار الجميع، نحو تلك القرية الصغيرة التي يتصارع فيها الخوارج مع الشيوعيين، الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر".

وأعلن المصدر، عن استشهاد رجلًا من بلدة الصنمين، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، وطفلًا من بلدة جاسم، جراء إنفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في البلدة.

وبيّن  أنَّ القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدة الحراك، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصر الحرير في ريف درعا.

ولفت إلى توثيق استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها جراء كمين للقوات الحكومية، على الطريق الواصلة بين ريفي درعا والقنيطرة في وقت سابق.

كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية لحايا في ريف حماه الشمالي، وقصفت قوات الحكومية مناطق في قرية الظاهرية في ريف حماه الجنوبي.

وذكر المصدر،أنَّ مناطق في ريف حماه الشرقي تتعرض لقصفِ جوي، من دون معلومات عن أية خسائر بشرية.

بدوره، أكّد  مصدر أخر، أنَّ الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كورين، ومناطق أخرى في منطقة الحامدية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية احسم في جبل الزاوية في ريف إدلب.

وصرّح بأنَّ الطيران الحربي شن عدة غارات على مناطق في قرية أم جرين وبويطية بريف أبو الظهور، ومناطق أخرى في بلدة أبو الظهور في ريف إدلب، وأماكن أخرى في مدينة بنش في ريف إدلب، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في أطراف بلدة سراقب، ولم ترد معلومات عن أية إصابات بشرية.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وأضاف المصدر، أنَّ  الطيران المروحي ألقى المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص، ما أدى لسقوط جرحى من بينهم طفلة.

وأوضح أنًّ القوات الحكومية جدّدت قصفها لأماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.

كما لقى ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية حتفهم، جراء قصف بعدة قذائف من طرف تنظيم "داعش"، على مناطق بالقرب من إحدى مقراتهم في بلدة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأفاد، بأنَّ اشتباكات تدور بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة، وجبهة أنصار الدين من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة أخرى، في محيط باشكوي في ريف حلب الشمالي.

وأعلن عن استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية، برصاص قناص على جبهة الإذاعة جنوب غرب حلب،  وقصف كتائب مقاتلة بعدد من القذائف المحلية تمركزات للقوات الحكومية في حي العامرية جنوبي حلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات تتجدد والقوات الحكومية تواصل قصف اليرموك بالصواريخ الاشتباكات تتجدد والقوات الحكومية تواصل قصف اليرموك بالصواريخ



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab