الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

شعارات الاحتجاج تسيطر على الدعاية وناشطون يعتبرونها "انتهازية"

الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها

صورللافتات انتخابية لمرشحين أردنيين

عمان ـ اسامة الرنتيسي اشتعلت حمى الانتخابات النيابية في الأردن، بعد أن ارتفع عدد المرشحين إلى 1528 مرشحًا يتنافسون على 150 مقد نيابي، و61 قائمة انتخابية تتنافس على 27 مقعد. وفي تطور لافت، نفت السفارة الفلسطينية في الأردن أي دور لها في انتخابات مجلس النواب السابع عشر، سواء من خلال دعم حزب أو تنظيم أو حتى المشاركين بشكل فردي في الانتخابات، وقال السكرتير الأول في السفارة بسام حجاوي أنَّ  السلطة الفلسطينية لا تتدخل في الشأن الأردني، حيث اتخذت القيادة الفلسطينية قرارًا بعدم التدخل في أي شأن داخلي للدول العربية وغير العربية، وأكد التزام السفارة في الأردن بدورها كبعثة دبلوماسية تمثل الدولة الفلسطينية فقط.
كما نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان صحافي أي تدخل للسلطة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الأردن.
النفي الفلسطيني يأتي فيما رصد متابعون للشأن الانتخابي تحركات من قبل موظفين في السفارة داخل المخيمات الفلسطينية في الأردن على خلفية الانتخابات، لدعم مرشحين والتوافق على ممثلين للمخيمات تحت قبة البرلمان.
وعلى صعيد العملية الانتخابية والشعارات، برزت شعارات لها علاقة بالربيع العربي وحركات الاحتجاج أبرزها "إلاّ بالتغيير، حان وقت الإصلاح الحقيقي، عدالة اجتماعية ، محاربة الفساد وبدنا حقنا" وهي شعارات حديثة العهد على الحملات الدعائية للانتخابات النيابية، التي انطلقت حملتها الدعائية، السبت الماضي، واستعارت شعارات اعتدنا رؤيتها وسماعها في الاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها المملكة منذ عامين.
أعضاء في حملات المرشحين يؤكدون أنَّ الشعارات الإصلاحية تأتي منسجمة والظروف السياسية التي تعيشها البلاد، وبحسبهم فإنَّها تعبر عن مطالب الأردنيين التي عبروا عنها في الشارع، فيما اعتبر ناشطون أنَّ توظيف الشعارات الإصلاحية في الحملات الانتخابية شكل من أشكال الانتهازية.
العضو في أحد الحملات الانتخابية عبيدة المغربي يرى أنَّ الشعارات تنقسم ما بين التمسك بالأمن وبين التغيير والإصلاح، وهو ما يعبر عن انقسام الشارع على نفسه من حيث رؤيته الى الحلول للمرحلة القادمة.
ويتساءل عبيدة عن قدرة الفرد على الإصلاح وصناعة التغيير، ويرجع سبب طرح المرشح لشعارات رددت في المسيرات الاحتجاجية إلى إيمان المرشحين بمطالب الشارع الأردني وعدالتها.
الناشط في الحراك الشبابي حمزة الصباغ ينتقد استغلال المرشحين لشعارات المسيرات، قائلًا "الإصلاح لا يأتي من خلال المشاركة بالانتخابات بناءً على قانون الصوت الواحد المرفوض شعبياً"، وبحسبه فإنَّ أي شخص إصلاحي كان عليه عدم خوض الانتخابات، الصباغ يؤكد أنَّ استخدام شعارات مطالبة بالإصلاح من قبل المرشحين شكل من أشكال استغلال مطالب الشارع.
الناشطة آية الموسى تقول "أَفْرَغَت الدعاية الانتخابية شعارات المسيرات من مضمونها (تزيد) الشعارات أصبح يبدو عليها الابتذال".
وترصد الموسى أنَّ اختلاف طريقة الخطاب وأسلوب الطرح لاستقطاب الناخبين لن يفيد لأنَّ الناخبين فقدوا إيمانهم بقدرة المجالس النيابية على التغيير.
الناشطون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لاختيار أبشع شعار انتخابي، انتقادًا منهم لما اعتبروه شعارات فارغة من المضمون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab