البحث كان جار عن سيارة الـ بي آم دبليو قبل انفجار الرويس
آخر تحديث GMT18:56:48
 العرب اليوم -

معلومات عن سبع سيارات مفخّخة ستدخل ضاحية بيروت

البحث كان جار عن سيارة الـ "بي آم دبليو" قبل انفجار "الرويس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحث كان جار عن سيارة الـ "بي آم دبليو" قبل انفجار "الرويس"

موقع التفجير بين منطقتي بئر العبد والرويس في ضاحية بيروت الجنوبية

بيروت – جورج شاهين كشفت مراجج امنية واسعة الإطلاع عن أن الأجهزة الأمنية كانت تبحث عن سيارة الـ "بي آم دبلوي" التي انفجرت في الرويس بالمواصفات ذاتها وتاريخ صنعها، كما تبلغ المجتمعون في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد امس في قصربعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان . كما كشفت المعلومات عن "ان البحث مستمر عن سبع سيارات اخرى، ما رفع من نسبة التوتر في الضاحية وحجم التدابير الأمنية التي اتخذت في المنطقة".
وفي المعلومات انّ الأجهزة الأمنية و”حزب الله” يجرون عملية مسح شاملة وواسعة النطاق في الضاحية الجنوبية وجوارها، بعد ورود معلومات عن وجود سبع سيارات مفخّخة يُراد إدخالها الى المنطقة وتفجيرها في الأماكن المأهولة، على غرار متفجّرة الرويس.
وفي هذا السياق، وزّع “حزب الله” أمس رسائل الكترونية عدّة وعبر “الواتس اب” وهي عبارة عن بيان موجّه الى أهالي الضاحية، وجاء فيه الآتي: “نرجو من أهلنا الكرام المقيمين في الضاحية الأبية عدم الخروج من منازلهم الا للضرورة وذلك حتى يوم الأحد المقبل، حرصاً على سلامتهم. نرجو التعاون كما نرجو النشر”.
وليل أمس، نقلت وسائل إعلام “حزب الله” عن مصادر أمنية رسمية أنّ فرضية أن يكون منفّذ التفجير الارهابي في الرويس انتحارياً مستبعدة، بحسب التحقيقات الجارية، وأضافت "أنّ المنفّذ ركن السيارة وهي من نوع “ب.أم.ف” قبل نحو 25 دقيقة من وقوع الإنفجار واستطاع أن يترك المنطقة بسرعة من دون أن يلاحظه أحد".
واستدعى الانفجار استنفاراً سياسياً وقضائياً وأمنياً شاملاً، لحصر تداعياته والحدّ من إمكان وقوع أعمال عنف جديدة.
وحول ما جرى في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قالت مصادر مطلعة ان البحث تركز في الأخطار الناجمة عن الأعمال الإرهابية المتنقلة من منطقة الى أخرى، واستمع من القادة الأمنيين الى المعلومات المتوافرة عن هذه الأعمال والتدابير التي تقوم بها هذه الأجهزة للتصدي لها ومتابعة احداث الخطف، وطلب المجلس من هذه الأجهزة القيام بأقصى ما يمكنها فعله لكشف المخططين والمنفّذين لهذا العمل وسوقهم الى القضاء المختص لإتخاذ التدابير القانونية في حقهم”.
وبقي الصمت والتكتم يلفان النتائج التي آل اليها إجتماع المجلس الأعلى في ظل فقدان اي من العناصر التي يمكن ان تعلن إلى الرأي العام، رغم ان البحث استمر في المجلس من الحادية عشرة الا ثلثا الى الثانية عشرة والربع.
وفي المعلومات التي استقاها “العرب اليوم” أنّ "تقارير أمنية عدة عرضت في الإجتماع، وأنّ القراءة كانت موحّدة بين القادة الأمنيين حول حجم المخاطر المحيطة ببعض المناطق ومنها الضاحية الجنوبية تحديداً، سواء أكان ما حصل أمس هو رد فعل اسرائيلي على تدخّل “حزب الله” في العمليات العسكرية في سوريا".
وأظهرت المعلومات "انّ القادة الأمنيين كانوا على علم مسبق بتجهيز سيارة مفخخة من نوع بي آم دبليو 735 موديل 2002 سوداء، وقد تكون تلك التي انفجرت في الرويس، ولكن من دون اي تفاصيل حول هدفها وكيفية إستخدامها وأين ومتى وكيف"؟
وقالت المعلومات "انّ السيارة تم بيعها قبل فترة بشكل قانوني، لكن مالكها الجديد لم يسجلها الى حين سرقتها قبل ايام من مكان ما بقي طي الكتمان بانتظار التحقيقات التي تتابع هذه القضية بأدق التفاصيل".
وقالت مصادر المعلومات "انّ اسئلة طرحت في الإجتماع حول ما انجزته القيادات العسكرية والأمنية منذ انفجار بئر العبد الى اليوم وهو ما أدى الى تكليف وزير الدفاع فايز غصن بنشر البيان الذي اصدره بعد الإجتماع وتحديداً بما يتصل بمسلسل العبوات الناسفة التي استهدفت مواكبا لـ”حزب الله” في بعلبك والبقاع الأوسط وصولاً الى انفجار بئر العبد في 9 حزيران الماضي للتدليل على ما أنجزته الأجهزة الأمنية وطمأنة الرأي العام من هذه الناحية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث كان جار عن سيارة الـ بي آم دبليو قبل انفجار الرويس البحث كان جار عن سيارة الـ بي آم دبليو قبل انفجار الرويس



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab