القاهرة ـ إيمان إبراهيم
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أنَّ خطر التطرف من أهم الأخطار، التي تواجه الأمة العربية، مشيرًا إلى أنَّ التطرف تمدد، والأمر يحتاج إلى مواجهة تستدعى درجة عالية من حسن تشخيص واختيار الأساليب، وبناء مقاربة تقوم على أساس المعالجة الفكرية والثقافية والفقهية.
ولم يستبعد البشير خلال كلمته إلى الأمة العربية وزعماءها الحاضرين لـ"القمة العربية"، في مدينة شرم الشيخ، السبت، التصدي لهذه الظاهرة بالأدوات السياسية والأمنية التي تصون وتحمي الاستقرار والسلم الاجتماعي للدول والشعوب.
ولفت إلى أنَّه من صواب المسار أن يكون موضوع صيانة الأمن القومي العربي في مقدمة العنوان، وعلى رأس أجندة هذه القمة، إلى جانب بحث الخطوات التي تمت بشأن تطوير آليات العمل العربي المشترك، وميثاق الجامعة العربية، إلى جانب تطورات الأوضاع في عدد من أقطار الدول العربية الشقيقة.
وشدد على أنَّ السودان ظل يؤمن بأهداف ميثاق هذه الجامعة، وبوحدة مصير هذه الأمة، وبدور تعزيز التعاون بين الدول، وذلك تحقيقا لأكبر قدر من إنجاز أهداف التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وصيانة الأمن القومي.
وبيَّن ضرورة اهتمام الدول العربية بالشباب، وذلك من خلال استيعابه في مشاريع وطنية، تستوعب طاقته في البناء والعمارة، كما تستجيب لتطلعاته في الاستهداء بصحيح الدين في الحياة العامة، بوسيطة تهديهم إلى التدين الصحيح دون إفراط أو تفريط.
وعن مغزى التعاون العربي؛ أضاف البشير : نحن على قناعة بأنَّ ذلك لا يكون إلا من خلال التضامن الحقيقي، ومن خلال تفعيل جميع الاتفاقات والمشاريع والبرامج التي نتفق عليها، مشيرًا إلى أنَّ التحديات التي تواجه الأمن القومي كثيرة، وصيانته تستدعى تقديرًا متجددا للموقف، يقوم على فهم مستبصر للتحديات والتطورات.
أرسل تعليقك