أكدت مصادر أمنية في محافظة الأنبار أنَّ طائرة "مسيرة" كبدت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خسائر فادحة بالأرواح والمعدات في الرمادي بينما سقط 5 قتلى وجرحى في قصف طال مدينة الفلوجة، في حين تمكنت قوات البيشمركة من تحرير 22 مواطنًا كرديًا كانوا محتجزين لدى تنظيم "داعش" في عين العرب "كوباني" التابعة إلى ناحية زمار غرب الموصل.
يأتي هذا في وقت، أكد وزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، أنَّ "الضباط الذين استغنت عنهم الوزارة إما مفسد أو عدم تحتاج إليه".
وأضاف الغبان خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، أنَّه "سيتم محاسبة الضباط المفسدين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت إعفاء 25 ضابطًا من مناصبهم ونقلهم إلى إمرة المديرية العامة لإدارة الموارد البشرية، فيما لفتت أن التغييرات التي حصلت تهدف إلى ضخ دماء جديدة وتشجيع قيادات شابة على العطاء، وليست عقوبة لأحد.
من جانب آخر، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنَّ بيانات نشرت على مواقع أنصار تنظيم "داعش" تشير إلى أنَّ التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزًا للشرطة في محافظة صلاح الدين نفذ من قبل انتحاري بريطاني الجنسية يدعى أبو عبدالله البريطاني".
وأوضحت الصحيفة، أنَّ "مسلحًا بريطانيًا يحمل اللقب ذاته، كان قد قتل أثناء غارة جوية على أحد مواقع "داعش" في سورية الشهر الماضي"، مشيرةً إلى أنَّ "هناك مسلحين بريطانيين عدة في تنظيم "داعش" يحملون اللقب نفسه".
وتابعت الصحيفة، يعتقد أن "هنالك 32 مسلحًا يحملون الجنسية البريطانية في "داعش" قد قتلوا خلال المعارك الجارية في العراق وسورية".
وفي السياق الميداني، أكدت مصادر أمنية في محافظة الأنبار أنَّ طائرة "مسيرة" كبدت تنظيم "داعش" خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في الرمادي بينما سقط 5 قتلى وجرحى في قصف طال مدينة الفلوجة.
وأوضح مصدر في قيادة شرطة الأنبار أنَّ "طائرة مسيرة قصفت تجمعًا لـ"داعش" في جامعة الأنبار في منطقة التأميم غرب الرمادي وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات".
وتشهد الرمادي معارك عنيفة بين قوات الأمن العراقية المدعومة بمقاتلي العشائر ومتطرفي "داعش" الذين يحاولون بسط سيطرتهم على المدينة.
وفي الفلوجة أكد مصدر طبي أنَّ شخصًا واحدًا قتل وجرح 4 آخرون بينهم امرأتين في قصف مدفعي على الفلوجة، واستهدف القصف أهداف "داعش" في حي نزال والشهداء والحي الصناعي جنوبًا وحي الضباط ودور الأسمنت والحي العسكري شرقًا، كما استهدفت أحياء الجغيفي والشرطة شمالًا.
وتحدث عدد من الناشطين في حقوق الإنسان أنَّ المدينة تعيش مأساة حقيقية بسبب الحصار المفروض عليها منذ عدة أشهر مع وجود أكثر من 5 آلاف طالب بلا تعليم لعدم وجود مناهج دراسية ونزوح أغلب الكوادر التعليمية إلى خارج المدينة مع تضرر أغلب المدارس بسبب القصف.
وفي سياق آخر، قررت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR" وشريكها التنفيذي منظمة الإنقاذ الإنسانية العراقية "ISHO" نصب مخيم متكامل للنازحين في ناحية الوفاء غرب الرمادي في محافظة الأنبار.
وفي العاصمة؛ انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في قطاع 68 التابع لمدينة الصدر شرق بغداد ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.
أرسل تعليقك