التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم الحياة وتنفي علاقته بحرب مالي
آخر تحديث GMT19:32:56
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن تؤكد أن مصدر السلاح من ليبيا و"الساحل" تأزّم بعد سقوط القذافي

التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم "الحياة" وتنفي علاقته بحرب مالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم "الحياة" وتنفي علاقته بحرب مالي

منشأة الحياة النفطية  

منشأة الحياة النفطية   الجزائر ـ حسين بوصالح تواصل السلطات الجزائرية، التحقيقات مع الإرهابيين الموقوفين بعد انتهاء عملية الاعتداء على "قاعدة الحياة" النفطية في تيقنتورين، فيما كشفت مصادر مطلع لـ"العرب اليوم"، عن أن الإرهابي التونسي المكني "أبا طلحة" قد أكد أن السائق المدعو "المنجل" زوّد المجموعة التي قامت بالعملية بالخرائط والمعلومات الخاصة بتفاصيل المنشأة النفطية، في حين أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كيلنتون، أن أسلحة عملية تيقنتورين مصدرها ليبيا".
وكشفت التحقيقات الجزائرية مع العناصر الـ3 الموقوفة بعد انتهاء عملية تحرير الرهائن من موقع تيقنتورين السبت الماضي، عن أن سائقًا كان يشتغل في إحدى الشركات الناشطة داخل المجمع النفطي، انضم إلى عناصر بلمختار وهو من زوّد الكتيبة بالخرئط وكل تفاصيل الموقع، بعد أن اعترف أبو طلحة التونسي واسمه الحقيقي لعروسي دربالي (34 عامًا)، أن السائق "المنجل" كان واحدًا من ثلاثة عناصر استعملت كدليل للجماعة الإرهابية للوصول إلى المنشأة التي تبعد ـ40 كلم عن عين أميناس.
وتواصل جهات الأمن المختصة المكلفة بالتحقيق في الاعتداء الإرهابي الذي عاشته الجزائر الأربعاء ما قبل الماضي، واستمر 4 أيام كاملة، للوصول إلى خلفيات الجريمة التي ثبت أن التخطيط لها كان قبل فترة لا تقل عن شهرين، مما يؤكد أن "الهجوم على (منشأة الحياة) لم يكن انتقامًا من الموقف الجزائري من الحرب في مالي، ومنحها الضوء الأخضر للطائرات الفرنسية للتحليق في فضائها الجوي، كما ادعاه بلمختار، في بيان الكتيبة".
ومن بين شفرات القضية التي تحاول مصالح الأمن فكّ رموزها، أن "مصادر عمالية أكدت أن الإرهابيين كانت بحوزتهم قصاصات أرقام غرف العمال الأجانب بمكان إقامتهم في الموقع، مما يؤكد أن تواطؤا من داخل مكان الإقامة سلّم للكتيبة تفاصيل غرف الأجانب الذين كانوا مستهدفين من طرف المجموعة الإرهابية".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية أنها عثرت على أشلاء في مصنع تكرير الغاز مساء الأربعاء، وتم إخضاعها لتحاليل ADN لغرض تحديد هوية أصحابها، في الوقت الذي يبقى 5 عمال أجانب مفقودين، فيما تواصل قوات الجيش الجزائري عملية تطهير الموقع من القنابل المزروعة من طرف كتيبة "الموّقعون بالدماء" على كامل أرجاء الموقع.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية  هيلاري كلينتون، الخميس، إنه "لا يوجد أدنى شكّ في أن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون في الاعتداء على المنشأة الغازية في تيقنتورين في الجزائر، هي أسلحة مصدرها ليبيا"، مضيفة أن "الجزائر أبلغت واشنطن أن بعض الإرهابيين الذي نفذوا عملية تيقنتورين متورطون في الهجوم على القنصلية الأميركية واغتيال سفيرها في بنغازي"، مضيفة أن واشنطن ستفتح تحقيقًا عميقًا بالربط بين الهجومين"، مشيرة إلى أن "تردي الأوضاع في مالي وانتشار الجماعات الإسلامية، هو تحصيل حاصل بعد سقوط نظام القذافي وتهريب الأسلحة نحو شمال مالي".
وأضافت كلينتون "ليس هناك أدنى شكّ في أن الإرهابيين في مالي يستعملون أسلحة مصدرها ليبيا هي الأخرى، وأن (القاعدة) في بلاد المغرب الإسلامي استحوذ على السلاح المهرّب من ليبيا، مضيفة أن "الحرب في مالي وعملية احتجاز الرهائن الأجانب في الجزائر، قد عزّزت مخاوف الولايات المتحدة الأميركية من زعزعة الاستقرار في شمال أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم الحياة وتنفي علاقته بحرب مالي التحقيقات الجزائرية تكشف عن خبايا هجوم الحياة وتنفي علاقته بحرب مالي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab