إستخدم تنظيم " داعش" غاز الكلور للمرة الأولى في منطقة الصقلاوية
وأكد النائب في حزب الدعوة الإسلامي تنظيم العراق بزعامة خضير الخزاعي علي البديري في مؤتمر صحافي عقد في مبنى البرلمان ، أن "تنظيم داعش استخدم غاز الكلور للمرة الأولى في منطقة الصقلاوية بعد محاصرة أكثر من 400 جندي مما أدى الى مقتل الكثير منهم بسبب الاختناق في حين فجرت عناصره سيارات مفخخة داخل مقر اللواء".
وحمّل البديري القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والقادة الأمنيين لاسيما قائد عمليات الانبار رشيد فليح المسؤولية الكاملة عن "مصير الجنود المحاصرين بسبب بطء الإجراءات الفورية من قبل طيران الجيش رغم كثرة المناشدات بالاجراءات السريعة لإنقاذهم منذ أيام عدة ".
ونفى قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح ، امتلاك مسلحي "داعش" أي هواتف نقالة تعود لجنود كانوا محاصرين في منطقة السجر شمال الفلوجة، ورجح وجود مفقودين بعدد أصابع اليد من الجنود والضباط الـ 400، مؤكدًا أن الجنود المحاصرين أصابهم نوع من الضجر والتذمر بسبب تأخرهم في وحداتهم بعد قطع الطريق من قبل "داعش".
وأكد رئيس مجلس إسناد الأنبار حميد الهايس، أن بضعة عناصر من "داعش" تمكنوا من وضع الالغام في الشارع الرئيس المؤدي الى الوحدات العسكرية المنتشرة داخل ناحية الصقلاوية ولم يخرج الجيش وحداته خشية الوقوع في مصائد المسلحين.
واضاف الهايس "في منطقة الصقلاوية لا إمكان لعناصر تنظيم داعش من فرض الحصار على 400 مقاتل مدججين بالسلاح كون المنطقة خاضعة بصورة تامة لسيطرة القوات الامنية".
وأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية ، أن أهالي الجنود في المحاصرين في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، تجمعوا قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي غرب بغداد لمطالبة الحكومة بفك الحصار عن أبنائهم وانقاذهم من مسلحي " داعش"
وكانت وزارة الدفاع العراقية، اقرت بفقدان الاتصال ببعض الجنود في قاطع عمليات الصقلاوية والسجر، وحذرت " الجماعات المسلحة من المساس بحياتهم، مؤكدة ان مثل الاعمال تمثل " جرائم ضد الانسانية" وسيكون عقابها شديدًا
وأعلن مصدر طبي في مستشفى الفلوجة التعليمي، أن "المستشفى استقبل، اليوم، جثث 27 شخصًا و20 مصابًا بينهم نساء واطفال بقصف لقوات الجيش المتمركزة خارج مدينة الفلوجة بالصواريخ والراجمات والبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على مناطق حي الجغيفي الاولى والثانية ومحيط العسكري وقرية المختار ومنطقة الزغاريد ومناطق مختلفة من الصقلاوية وحي الشهداء فيها ومنطقة السكنية والنعيمية".
واضاف المصدر ، أن "القصف ادى الى تدمير محطة تنقية المياه في الصقلاوية، شمال الفلوجة، وتدمير عدد من منازل المدنيين في المناطق السكنية التي استهدفت بالقصف".
وفي ديالى،دهم تنظيم داعش عشرات المنازل في مناطق حنبس وسنسل (15 كم شمال المقدادية) واعتقل 13 شخصًا بتهم التعاون مع الاجهزة الامنية في المجال المعلوماتي واقتادهم الى جهة مجهولة.
وتأتي مداهمة تنظيم داعش المنازل على خلفية الضربات الجوية التي استهدفت معاقله وتجمعاته في اطراف حنبس وسنسل، و أعدم " داعش" في اليومين الماضيين 7 اشخاص بتهم التجسس لصالح قوات الامن.
واكدت مصادر محلية نزوح 70 في المائة من سكان قرى حنبس وسنسل ونوفل وبابلان شمال المقدادية في اتجاه حدود حمرين مع العظيم سعيًا للوصول الى محافظة كركوك هربًا من "داعش" والضربات الجوية التي استهدفت معاقل المتشددين في قرى وقصبات شمال المقدادية.
وكشف زعيم قبيلة زركوش عبد الصمد الزركوشي،أن "تنظيم داعش المتمركز ضمن مناطق واسعة في حوض حمرين (50 كم شمال شرق بعقوبة) أصدر فتوى جديدة تضمنت اباحة قتل افراد قبيلة زركوش ومصادرة ممتلكاتهم بسبب الانتماء المذهبي والقومي للقبيلة ووصفها بأنها مرتدة عن الدين".
وأضاف الزركوشي أن "الفتوى اعتبرت قتل أي من افراد زركوش فعلا كفيلا بإدخال القاتل الجنة"، لافتًا الى أن "إجمالي عدد الفتاوى المشابهة التي اصدرتها التنظيمات المتطرفة بدءًا من القاعدة وصولًا الى داعش بلغت 11 فتوى، وقد تسببت في مقتل وإصابة اكثر من ألفين من ابناء القبيلة وشن أكثر من 14 عملية انتحارية منذ العام 2005 وحتى يومنا هذا ضدهم".
وتعد قبيلة زركوش من اكبر القبائل في حوض حمرين، وتعرضت لأذى كثير في السنوات الماضية جراء تكرار استهدافها من قبل الجماعات المسلحة.
وفي قضاء سنجار في محافظة نينوى،شنت طائرات حربية مقاتلة غارات متتالية على مواقع تابعة لتنظيم داعش في قضاء سنجار.
وتستهدف الطائرات مركز ناحية سنوني ومجمع خانصور (60 كلم شمال سنجار) واستهدفت مواقع التنظيم في مركز قضاء سنجار.
وأسفرالقصف الجوي عن مقتل واصابة العشرات من تنظيم داعش وتدمير عدد غير معروف من آلياته المسلحة.
أرسل تعليقك