التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله سرًا
آخر تحديث GMT07:59:44
 العرب اليوم -

"الإخوان" وصفته بـ"المجرم" و"العمل" رأى أن "بوصلة السياسة تائهة"

التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله "سرًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله "سرًا"

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

عمان ـ أسامة الرنتيسي تواصلت ردود الفعل الأردنية الرافضة لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المملكة ولقائه  الملك عبدالله الثاني "سرًا"، ففيما استنكرت جماعة "الإخوان المسلمين" الزيارة، قائلة "من حق الشعب الإطلاع على حقيقة مباحثات المجرم في الأردن"، ندد حزب "جبهة العمل الإسلامي" بالزيارة، معتبرًا أنها "تُدلِل على أن بوصلة السياسة الخارجية الأردنية لا تزال تائهة ترزح تحت أغلال نهج اتفاقية وادي عربة".
واستنكر المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن الدكتور همام سعيد في تصريح له "تكتم الجهات الرسمية على الزيارة"، قائلاً:" إنه من حق الشعب الإطلاع على حقيقة مباحثات المجرم في الأردن، فنتنياهو الذي تُدِنس أقدامه أرض بلدنا هو ذاته من قال بعد عودته من زيارة سابقة إلى الأردن قبل سنين جئت من الضفة الشرقية من إسرائيل".
وأكد سعيد، أن "نتنياهو من غلاة متطرفي الاحتلال الذين يسعون إلى نزع أية صفة عربية أو إسلامية عن بيت المقدس ومحاولة تهويده، إلى جانب مواصلته الاستيطان في الأرض المحتلة"، مؤكدًا أنه من "المفترض أن يكون نتنياهو في دائرة الأعداء وليس في دائرة الأصدقاء الذين يستقبلون في أردن الحشد والرباط، لاسيما أن الشعب الأردني يرفض مثل هذه الزيارات".
ولفت إلى أن الشعب الأردني "طالما صدح في مهرجاناته واعتصاماته وحراكه الشعبي المتواصل منادياً بإلغاء معاهدة وادي عربة، وتعبئة المجتمع الأردني لمواجهة الاحتلال والجهاد لتحرير الأرض المحتلة"، وفيما أشار إلى أن "بيت المقدس تحت الولاية الدينية للأردن"، استغرب أن "استقبال نتنياهو يأتي فيما تتسارع خطوات تهويد الأقصى المبارك".
من ناحيتها، نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن نائب المراقب العام للجماعة زكي بني أرشيد، تأكيده أن "مثل هذه الزيارة مدانة بمعنى الكلمة، وفي كل الأحوال فنتنياهو هو المجرم الذي استهدف الأردن في محطات سياسية ومختلفة، كما أنه في عهد سابق له جرت محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة(حماس) خالد مشعل، واستباحة السيادة الأردنية".
وأضاف بني أرشيد:"نتنياهو صاحب مواقف متشددة ضد الأردن وفلسطين، ومن أصحاب نظرية الوطن البديل (للفلسطينيين في الأردن)، وهو من حذر قبل بضعة أيام من تساقط الأنظمة العربية وقدوم الإسلاميين إلى الحكم في العديد من الدول العربية".
وتابع: "نطالب النظام ليس بالتفسير وإنما الإعلان عن سبب تلك الزيارة والمواضيع التي بحثتها، لأنه من حق الشعب الأردني أن يعرف ماذا بحثت هذه الزيارة مع كل الإدانة".
بدوره  ندد حزب "جبهة العمل الإسلامي"، بالزيارة، واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له الخميس، أن الزيارة "تدلل على أن بوصلة السياسة الخارجية الأردنية لا تزال تائهة ترزح تحت أغلال نهج اتفاقية وادي عربة"، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي "على النقيض من إرادة الشعب الأردني الرافض لهذه السياسة".
ووصف العضايلة، نتنياهو، بأنه "داعية الوطن البديل"، و "قائد عمليات الاستيطان في أردن الحشد والرباط"، فيما قال:" إن ما تردد عن بحث نتنياهو لملف الأسلحة الكيماوية السورية أمر في غاية في الاستهجان..هذا شأن عربي لا علاقة للكيان الصهيوني به".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع "سرا مع الملك عبد الله الثاني في عمان، لمناقشة ملف الأسلحة الكيميائية السورية"، فيما ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن "المحادثات شملت مناقشة مطولة بشأن التعاون مع الأردن في ما يتعلق بمصير الأسلحة الكيماوية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله سرًا التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله سرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab