الجيش الجزائري ينهي الاعتداء على المنشأة النفطية ويقضي على 11 إرهابيًا
آخر تحديث GMT10:47:20
 العرب اليوم -

انتشل 20 جثة للرهائن وحرر آخرين و فرنسا تؤكد بقاءها في مالي

الجيش الجزائري ينهي الاعتداء على المنشأة النفطية ويقضي على 11 إرهابيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري ينهي الاعتداء على المنشأة النفطية ويقضي على 11 إرهابيًا

منشأة "الحياة" النفطية جنوب شرقي الجزائر

منشأة "الحياة" النفطية جنوب شرقي الجزائر الجزائر، تونس ـ حسين بوصالح، أزهار الجربوعي انتهت عملية الاعتداء على منشأة الحياة النفطية السبت، وأعلن مصدر أمني أن الرهائن الـ7 الذين بقوا على قيد الحياة تمّ قتلهم من طرف المجموعة المسلحة، ورجح المصدر ذاته أن قتل الرهائن جاء انتقامًا على الهجوم الذي شنته القوات الخاصة (النخبة) التابعة للجيش الجزائري، السبت، فيما تمكنت من القضاء على 11 مسلحًا من كتيبة "الموقعون بالدماء" التي هاجمت منشأة الحياة النفطية في عين أمناس ولاية إليزي (أقصى الجنوب الشرقي للجزائر)، وأكدت المصادر أن عملية الاحتجاز انتهت مسفرة عن مقتل ما يقرب من 25 رهينة من بينهم جزائريون وأجانب طيلة 4 أيام ابتداء من صبيحة، الأربعاء،  حتى صبيحة السبت،  بينما لم تؤكد الأخبار إن كان قائد المجموعة عبد الرحمن النيجري المكنى أبو دجانة قد قتل رفقة الـ11 إرهابيًا أم لا؟، هذا و كانت قد قررت كتيبة "الموقعون بالدماء" السبت، وضع أحزمة ناسفة وتلغيم منشأة الحياة النفطية (جنوب شرق الجزائر)، التي يحتجزون رهائن أجانب ومحليين داخلها، و من جانبه كشف حارس أمن جزائري يشتغل لصالح شركة "جي جي سي" الهندسية اليابانية في الجزائر،  أن الخاطفين كانوا يربطون متفجرات في أرجل الرهائن، مؤكدا أنه شاهد مقتل 4 رهائن أجانب على يد مقاتلي "الموقعون بالدماء"، ردًا على فتح المجال الجوي الجزائري أمام الطيران الفرنسي في حربه على التيارات الإسلامية المسلحة في مالي، وهددوا بتفجير مصنع الغاز بالكامل إذا حاول الجيش الجزائري تحرير الرهائن الذين تحتجزهم الكتيبة داخل المصنع، باستعمال القوة،في حين أكدت تقارير جزائرية أن عناصر المجموعة المسلحة ينحدرون من خمس جنسيات عربية مختلفة من بينهم ليبيين ومصريين وجزائريين وتونسيين ويمنيين وموريتانيين و على جانب آخر أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن فرنسا ستبقى في مالي "كل الوقت الضروري من أجل دحر الإرهاب"، مضيفا بأنه سيطلب من البرلمان التصويت "على مبدأ هذا التدخل إذا كان سيطول".
هذا وقال شاهد العيان في اتصال مع الإذاعة اليابانية "إن المجموعة المسلحة قامت بجمع أطقم العمل الأجنبية والجزائرية في مكان واحد، بعد الهجوم، واحتجزتهم كرهائن"، مضيفا "أنه كان بين الرهائن الأجانب أكثر من 10 يابانيين"، وأشار الحارس إلى أن بعض الخاطفين كان يتحدث اللغة الإنجليزية فيما كان البعض الآخر يتحدث اللغة العربية.
كما كشف حارس أمن جزائري يشتغل لصالح شركة "جي جي سي" الهندسية اليابانية بالجزائر، السبت، أن الخاطفين كانوا يربطون متفجرات في أرجل الرهائن، مؤكدا أنه شاهد مقتل 4 رهائن أجانب على يد مقاتلي "الموقعون بالدماء"، وأضاف الشاهد، الذي تم إطلاق سراحه خلال عملية تحرير الرهائن الخميس، أن المتشددين لم يتبعوا أساليب العنف في تعاملهم مع الرهائن الجزائريين.
وفي سياق متصل، بدأت قوات من الجيش الجزائري السبت انتشال أكثر من 20 جثة لرهائن أجانب قام الخاطفون الجمعة بتفجيرهم بعدما تم تلغيمهم بأحزمة ناسفة، بحسب مصدر في منشأة عين أميناس النفطية التي شهدت الواقعة جنوب شرق الجزائر.
وقال المصدر لمراسل الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "الضحايا - وجميعهم من جنسيات أجنبية - استعملهم الخاطفون مساء الجمعة لتفجير وحدة إنتاج بحقل الغاز"، مضيفا "لم يتم التعرف على جنسيات الضحايا لاسيما أن أغلب الجثث تحولت إلى أشلاء متناثرة بعد تفجيرهم بأحزمة ناسفة أُجبروا على ارتدائها".
و من جانبه قال مصدر أمني إن "الإرهابي" الذي تم القبض عليه حيًا في عملية السبت هو "جزائري الجنسية سلم نفسه للقوات الخاصة"، مضيفا " إن هذا الإرهابي كان يرتدي حزاما ناسفا قام بنزعه وسلم نفسه للقوات الخاصة بعد أن تم القضاء على جميع أفراد المجموعة التي ينتمي إليها".
ولا تزال القوات الخاصة تقوم بعملية تمشيط لمختلف أنحاء المصنع "الذي تعرضت أحد وحدات الإنتاج به إلى أضرار بالغة جراء تفجيره من جانب الخاطفين مساء الجمعة"، فيما يبقى يسود الغموض حتى مساء السبت بشأن الحصيلة النهائية لعدد الضحايا بين الرهائن جراء الهجوم على عين أمناس".
فيما تقول الأرقام التي حصلت عليها الأناضول "إن هناك على الأقل 31 رهينة من جنسيات أجنبية، كان وزير الخارجية البريطاني قد قال في وقت سابق اليوم أن 10 بريطانيين على الأقل "في دائرة الخطر، ولا توجد معلومات بشأنهم".
هذا و لم تعلن السلطات الجزائرية عن الحصيلة النهائية للضحايا بسبب إمكانية وجود رهائن مختبئين في مكان ما من الموقع الغازي الذي يمتد على مساحة كبيرة، وفور انتهاء الهجوم بدأت عملية نزع الألغام التي زرعها المسلحون بغرض "تفجير مصنع الغاز"، بحسب بيان لشركة سوناطراك التي تتشارك مع "بي بي البريطانية" و"ستات اويل النرويجية" في استغلال المصنع.
وفي السياق ذاته أشاد آخر الرهائن الأجانب المحررين في عين أمناس، السبت بالدور الذي لعبته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي في تحريرهم من قبضة الإرهابيين الذين احتجزوهم منذ، الأربعاء في موقع الغاز لتيقنتورين مؤكدين عزمهم على العودة للعمل بالجزائر من جديد.
وفي تصريح للتلفزيون الجزائري قال الرهينة البريطاني الذي يشغل منصب رئيس فرقة في شركة "بريتيتش بتروليوم" في عين أمناس إنه "متأسف لما حدث" مؤكدًا "عزمه على العودة إلى الجزائر للعمل بها من جديد" خاصة وأن ظروف عمله في الجزائر كانت "جيدة" مثلما قال.
كما أثنى الرهينة البريطاني على الشعب الجزائري واصفًا إياه بالشعب "المضياف والصديق".
 من جانبه أشاد الرهينة الروماني جورج وشيم بالمجهودات المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي الذي قام بكل ما في وسعه من أجل تحريره هو ورفقائه من قبضة الإرهابيين مشيرا في الوقت ذاته إلى الأوقات الصعبة التي عاشها أثناء عملية احتجازه من طرف الإرهابيين، كما أثنى المتحدث ذاته على "التكفل الجيد" الذي تلقاه من قبل السلطات الجزائرية بعد تحريره.
و في السياق ذاته أكد  يبان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية ، مساء السبت،  أن المواطن التونسي رشيد النائلي الذي كان من بين الرهائن الذين تم اختطافهم على إثر الهجوم على مدينة عين أمناس الجزائرية قد وقع تحريره على يد القوات الجزائرية.
وذكر البيان بأن المواطن التونسي وصل ليلة البارحة إلى مقر الشركة المشغلة له في الجزائر العاصمة وهو في صحة جيدة و لا يشكو من أية إصابات حسب ما بينته السلطات الجزائرية لرئاسة الجمهورية التونسية .
كما شددت الرئاسة التونسية على "مساندتها المطلقة للشقيقة الجزائر" في حماية ترابها الوطني وأمن مواطنيها، متوجهة بالشكر إلى سلطات الجزائرية لحرصها على سلامة الجالية التونسية.
وأشارت تونس إلى أنها سبق وأن حذرت  إلى التداعيات المحتملة للصراع في مالي على دول المنطقة وبصفة خاصة على الدول المغاربية، داعية في هذا السياق دول الاتحاد المغاربي إلى تنسيق جهودها ومواقفها إزاء الوضع في مالي بما يحد من انعكاسات الصراع هناك على أمنها الإقليمي.
 هذا و كانت قد كشفت تقارير إعلامية أن عبد الرحمن النيجري هو القائد الفعلي للمجموعة المسلحة التي نفذت اعتداء عين أمناس، وأن المجموعة تسللت من الأراضي النيجرية، فيما تحدثت عن القيادي أبو البراء الذي لقيَّ حتفه خلال العملية، وقالت المصادر ذاتها  "إنه كان قائدًا للمجموعة التي احتجزت الرهائن في المجمع السكني".
وأضافت "إنَّ النيجري المكنى أبو دجانة هو ضمن مجموعة الخاطفين الذين يحتجزون رهائن في المصنع، وهو "الأمير على المجموعتين"، وأكدت أن الإرهابيين قاموا صباح الجمعة بتفجير جزء من المصنع، لإبعاد قوات الجيش الجزائري عن محيطه.
و على صعيد آخر  أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن فرنسا ستبقى في مالي "كل الوقت الضروري من أجل دحر الإرهاب"، مضيفا بأنه سيطلب من البرلمان التصويت "على مبدأ هذا التدخل إذا كان سيطول".
و بشأن عملية الجيش الجزائري في منشأة عين أمناس اعتبر الرئيس الفرنسي أن الجزائر تصرفت بالشكل "الأكثر ملاءمة". وتطرق إلى مسألة احتجاز الرهائن في الجزائر التي انتهت السبت بهجوم القوات الجزائرية على مكان احتجاز الرهائن، وقال أن هذا الحدث هو "حجة إضافية" تبرر التدخل في مالي، وتابع هولاند "ما اعرفه أن هناك رهائن قتلوا واغتيلوا بطريقة جبانة، وهنا أيضا إذا كانت هناك حاجة لتبرير تحركنا ضد الإرهاب فهذه هي حجة إضافية".
و من جانبه كان قد أشار القيادي المقرب من مختار بلمختار المعروف بعبد الرحمن النيجيري والمكنى "أبو دجانة" الذي يقود بقية العملية بعد القضاء على أبي البراء الذي قاد الهجوم، إلى أن المفاوضات متوقفة مع الطرف الجزائري بفعل التعنت الذي أظهروه، واستخفافهم بمطالب الكتيبة وحياة الرهائن، وأن مصير الرهائن سيتحدد فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه الخاطفين أو استعمال القوة مرة أخرى.
وأضاف المتحدث ذاته ، أن مقاتلي الكتيبة – وذكر عددهم 20 فدائيًا - ومستعدون لتفجير المنطقة كاملة، مهددًا الجيش الجزائري بنسف المكان ومن فيه إذا تحرك باتجاه المكان، وقال عبد الرحمن النيجيري بأنَّ الأمور تراوح مكانها بفعل غياب أي مفاوضات جادة مع أي طرف مهما كان لوجود حل سياسي للأزمة الحالية.
وأوضح أبو دجانة أن الرهائن هم سبعة من أربع جنسيات أمريكا، بريطانيا، اليابان و النرويج، واضعًا الجزائر بين خيارين الدخول في مفاوضات مع الكتيبة أو التوقيع على إعدامهم بالشركة.
يذكر أن عبد الرحمن النيجري ينحدر من إحدى القبائل العربية في النيجر، التحق بالجماعة بالجماعات المسلحة خلال النصف الأول من عام 2005، وأصبح أحد أقرب المقربين من قائد كتيبة الملثمين آنذاك "مختار بلمختار"، قبل أن يصبح رجل المهام الصعبة بالنسبة إليه، حيث سبق أن كلفه بتنفيذ مهام في موريتانيا ومالي والنيجر، وشارك في مواجهات عديدة من أبرزها عملية الهجوم على ثكنة "لمغيطي" ضد الجيش الموريتاني التي قتل فيها 17 عسكريا موريتانيا في جويلية عام 2005.
وفي السياق ذاته، كانت قد أعلنت مصادر إعلامية من عين المكان أن القوات الخاصة الجزائرية، ليلة الجمعة إلى السبت، تمكنت من تحرير 7 رهائن محتجزين في مصنع الغاز بتيقنتورين في عين أمناس بولاية إيليزي، كلهم على قيد الحياة، بينهم رهائن من جنسيات يابانية، إيرلندية وهندية، فيما عثرت القوات الجزائرية على 15 جثة متفحمة لرهائن وإرهابيين، وأضافت ذات المصادر أن عناصر من كتيبة "الموقعون بالدماء لا تزال داخل مصنع الغاز، وتواصل القوات الخاصة عملياتها العسكرية لتحرير باقي الرهائن، والقضاء على باقي المجموعة المسلحة.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الأميركية، مقتل مواطن أميركي ضمن الرهائن الأجانب المخطوفين، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، في بيان مقتضب "يمكننا تأكيد مقتل المواطن الأميركي فريديريك بوتاشيو خلال عملية خطف الرهائن في الجزائر"، مقدمة "خالص تعازي" الولايات المتحدة "لعائلته وأصدقائه"، ومن جهتها قالت الوزيرة هيلاري كلينتون أنه "لا أحد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الإرهابيين"، فيما أدان مجلس الأمن الدولي عملية الاعتداء على منشأة الحياة النفطية في عين أمناس.  
وانطلقت نولاند، من مبدأ "احترام الحياة الخاصة للعائلة"، لتحذر بأن وزارتها لن تعطي "مزيدًا من التعليقات"،  وفي وقت سابق مساء الجمعة، كشفت قناة NBC أن أميركيًا قتل واثنين آخرين نجحا في الهرب، في حين لا يزال مصير اثنين آخرين مجهولا، وفي السياق ذاته، أكد أميركي هرب من المجمع، هو مارك كوب، في رسالة نصية لقناة CNN الإخبارية، أنه "في أمان" بعدما نجح في الفرار مع زملاء جزائريين.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة إن "لا احد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الإرهابيين"، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون مع الجزائر ودول أخرى في المنطقة في حربها ضد الإرهاب.
وأضافت كلينتون "إن الولايات المتحدة "مستعدة لتعزيز مساندتها للجزائر في إطار الكفاح الدولي ضد التطرف العنيف والإرهاب في كافة العالم "، مشيرة إلى أن" الأمر لا يتعلق فحسب بالتعاون مع الجزائر بل التعاون الدولي ضد التهديد المشترك "، واصفة وضع المحتجزين في المنشأة النفطية بـأنَّ "جد صعب وخطير"، وأشادت كلينتون بتجربة الجزائر في حربها على الإرهاب قائلة "إن الجزائر  قادت حربًا قوية ضد  الإرهابيين خلال عدة سنوات وبخسائر كبيرة في الأرواح".
وفي ذات السياق، أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم على مجمع عين أمناس النفطي في الجزائر واحتجاز مئات الرهائن الجزائريين والأجانب هناك من قبل عناصر كتيبة "الموفعون بالدماء" التي يقودها القيادي الخطير مختار بلمختار، داعيا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "التعاون الفعال" مع الحكومة الجزائرية من أجل إحالة المسؤولين عن هذا الاعتداء إلى العدالة.
هذا و قد ذكر مصدر من داخل مجمع سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز السبت "إن تقديرات الشركة تذهب إلى أنها تخسر 11 مليون دولار يوميا بسبب إغلاق منشأة عين أميناس التي هاجمتها كتيبة "الموقعون بالدماء" التي يتزعمها مختار بلمختار المعروف بـ"الاعور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري ينهي الاعتداء على المنشأة النفطية ويقضي على 11 إرهابيًا الجيش الجزائري ينهي الاعتداء على المنشأة النفطية ويقضي على 11 إرهابيًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab