دمشق . ميس خليل
أعلن رئيس المجلس العسكري في "الجيش الحر" في حلب رفضه الاستماع إلى خطة المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا القاضية بتجميد القتال في مناطق عدة وفي مقدمتها حلب، إلا بعد تنفيذ شروط عدة من أهمها خروج القوات الحكومية من حلب والإفراج عن المعتقلين لديها.
وكانت مصادر في القوات الحكومية، أنَّه في حال تجميد القتال، فإنه سيشمل مدينة حلب فقط وسيستمر القتال في ريفها، مضيفًا أنَّ القوات الحكومية تحرز تقدمًا كبيرًا في ريف المدينة.
وفي سياق متصل، شنّت "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية، مساء الأربعاء، هجومًا كبيرًا على محيط جمعية "الزهراء" ومبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب، ولا حصيلة مؤكدة لعدد القتلى بين الطرفين.
وفي مدينة حمص، وصلت، الأربعاء، قافلة مساعدات مؤلفة من 13 شاحنة تابعة للأمم المتحدة تحمل أغذية ومساعدات طبية إلى حي الوعر المحاصر، على أن تدخل لاحقًا 14 شاحنة أخرى، فيما يستمر وقف إطلاق النار لليوم الثالث في حي الوعر في ظل أنباء عن قرب توقيع مصالحة بين القوات الحكومية والمسلحين داخل الحي.
وفي العاصمة دمشق، تستمر الاشتباكات العنيفة في أطراف الغوطة الشرقية، بعدما شنَّ "جيش الإسلام" هجومًا مضادًا على معاقل القوات الحكومية في مزارع الريحان قرب دوما، فيما تشير الأنباء إلى سقوط 9 قتلى في صفوف القوات الحكومية.
في الوقت الذي، توسع فيه القوات الحكومية هجومها على محور زبدين وبالا وحتيتة جرش وتحرز تقدمًا ملحوظا في المنطقة، بينما لا تغيير في خطوط التماس في حي جوبر وسقبا وزملكا.
وفي القلمون، سيطرت القوات الحكومية على بلدة بدا القريبة من صيدنايا بعد اشتباكات خفيفة، وأشار مصدر في قوات الدفاع الوطني، إلى أنَّ البلدة كانت تضم خلايا نائمة تابعة لـ "جبهة النصرة" وهي المسؤولة عن قصف بلدة صيدنايا بقذائف الهاون.
أرسل تعليقك