بغداد ـ نجلاء الطائي
أكَّدت وزارة "الدفاع" العراقية، الأحد، مقتل 21 متطرفًا وإصابة 16 آخرين، وتدمير 17 آلية ومركبة في الأنبار، مشيرة إلى مقتل 45 متطرفًا وإصابة 60 آخرين خلال العمليات العسكرية في منطقة الضلوعية، في محافظة صلاح الدين.
وأعلنت الوزارة، أن القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الحكومة حيدر العبادي، يشرف على تطهير أحد مناطق حزام بغداد من المتطرفين، فيما أوضحت مقتل وإصابة 142 متطرفاً خلال العمليات العسكرية.
وأضافت أن العبادي أشرف على عملية تطهير منطقة بنات الحسن في حزام بغداد، من المتطرفين. ولفتت إلى أن "قائد عمليات بغداد، قدم شرحاً مفصلاً لسير العملية الأمنية التي قامت بها القيادة داخل قطاع قيادة عمليات الأنبار وصولا إلى جسر الرعود، حيث تمكنت قوات مشتركة بإسناد من طيران الجيش، من تحرير المنطقة بالكامل بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم (داعش) فضلا عن انسحاب وحدات الجيش العراقي من أحياء مدينة الرمادي".
وأبرز مصدر عسكري رفيع المستوى في محافظة الأنبار، أن وحدات الجيش انسحب عصر الأحد، من أحياء المدينة وتمركزت في مقر القيادة في منطقة القصور الرئاسية، دون أسباب واضحة.
وقال إن المدينة اصبحت شبه خالية من التواجد الأمني، وباتت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في الوقت الذي قصفت فيه طائرات أميركية مساء الأحد، تجمعات لتنظيم "داعش"، في منطقة الجزيرة شمال الرمادي، ما أسفر عن مقتل 31 مسلحًا من التنظيم. ورجحت مصادر مقتل القيادي في التنظيم شاكر وهيب في العملية.
وشنت أجهزة الأمن عمليات استهدفت التنظيم، بالقرب من طريق ذراع دجلة، شرق الفلوجة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل 18 من عناصر التنظيم وتدمير 3 سيارات لهم.
وأجبرت قوة من الجيش، المسلحين على الانسحاب من المنطقة بعد تكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
واستعاد تنظيم "داعش" سيطرته على مناطق في الضلوعية بعد يومين من تحريرها من طرف القوات الأمنية، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة وعناصر "داعش" في المناطق الشمالية والشرقية من الضلوعية، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة 4 آخرين من أبناء العشائر.
وهاجم عناصر التنظيم المتشدد، مساء الأحد، ، منطقة البو خنفر في ناحية الكرمة، شمال الفلوجة، واشتبكوا مع أفراد الجيش العراقي،مما أسفر عن سيطرة التنظيم على المنطقة وجسر "28 نيسان" وتدمير 3 عجلات عسكرية.
أرسل تعليقك